ذات صلة أدعيه ضد الحسد و العين آيات حرق الجن العاشق سور تبعد الحسد والعين أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم للنّاس وجعله شفاءً لهم من كلّ داء، وميّزه بكونه حافظاً للمسلم ومحصناً له من أعين النّاس ومن الحسد والسّحر وغيرها، كما أنّ الاستشفاء بالقرآن والتّحصّن به أمر في غاية الاستحباب، لحرص النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- على هذا الأمر.
سورة البقرة من السور التي تعالج السحر والحسد حيث ذكرت في عدة أحاديث عن الرسول صل الله عليه وسلم أنه وصى بالمداومة عليها لأنها علاج لكل شيء. أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ومن همزات الشياطين وأن. وفي صحيحين أن هناك جماعة من الصحابة رضي اللهم عنهم مروا بقرية وإذا بأمير هذه القرية اشتد عليه التعب والذي كان بسبب لدغ حية له وقام بدوائه وتقديم العلاج له.
إذا خلد إلى النّوم، فقد كان نبيّ الله يجمع كفّيه ويقرأ هذه السّور، ثمّ ينفث ويمسح سائر جسده، لتكون حافظة له من الحسد والعين وسائر الشّرور. سوره البقره تبعد الحسد والعين. إذا فرغ من صلاته، حيث يسنّ قراءة هذه السّور دبر كلّ صلاة، كما يستحسن قراءتهنّ عند الصّباح، فيبدأ المسلم يومه فيها، وعند المساء؛ لتكون حافظة للمسلم طيلة نهاره وليله من أن يصيبه حسد حاسد، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- موصياً أحد أصحابه: (قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ). [٣] سورة البقرة تعدّ سورة البقرة من أعظم سور القرآن الكريم التي تحفظ المسلم وتحصّنه من الوقوع في شرور الإنس والجنّ عامّة، ولها فضل كبير في الوقاية من الإصابة في العين والحسد والسحر وغيره من السّوء، وذلك لأنّها عظيمة في عمومها، غير أنّ فيها مواضع خاصّة لها أثر كبير في الحماية من الحسد، نذكرهما فيما يأتي: [٤] آية الكرسي: إذ يسنّ للمسلم قراءتها والإكثار منها، لأنّها حافظة للإنسان من الحسد والسّحر وما شابه. الآيتان الأخيرتان في سورة البقرة: فقد ثبت في الحديث الصّحيح أنّ مَن داوم على قراءة هاتين الآيتين؛ كانتا له كافية وحافظة من كلّ شرّ، ومانعة من الحسد والعين.