موقع شاهد فور

لوحة الطفل الباكي

June 30, 2024

حقيقة قصة الطفل الباكي يقال أنه لم يوجد في السجلات في مدينة برشلونة طفلًا يدعى دون بونيللو مات محترقًا في سيارته. كما لم يوجد أي دليل على وجود الفنان برونو أماديو سواء بذلك الاسم أو باسم جيوفاني براغولين أو حتى عن الحريق الذي التهم منزله. ومن القصة يتضح أن دون بونيللو هو أحد الأطفال الذين عرفت صورهم باسم الطفل الباكي إلا أنه لا يوجد دليل على ذلك أيضًا. لوحة الطفل الباكى (الملعونه) 😱 - YouTube. هناك العديد من اللوحات التي اشتهرت باسم الطفل الباكي والتي يصل عددها إلى 28 صورة تختلف في محتواها من حيث اختلاف الأطفال وأعمارهم وعلى الرغم من أن كل هذه اللوحات نسب إلى جيوفاني إلا أنه لم يوجد دليل على صحة ذلك النسب أو على وجود جيوفاني نفسه. لعنة لوحة الطفل الباكي عام 1985 م قامت صحيفة ذا صن بنشر أن رجال الإطفاء لا يضعون هذه اللوحة أو أحد نسخها بمنزلهم وذلك لأن أحد رجال الإطفاء كان يجد اللوحة سليمة داخل كل البيوت التي تعرضت للاحتراق في تلك الفترة. كما نشرت الصحيفة عددا من التحقيقات حول احتراق البيوت التي تحتوى على هذه اللوحة إلا أن اللوحة تظل سليمة. صور لوحة الطفل الباكي هذه مجموعة متنوعة من لوحة الطفل الباكي تظهر اختلاف الأطفال وأعمارهم.

لوحة الطفل الباكى (الملعونه) 😱 - Youtube

فنصح الكاهن جيوفاني بألا يساعد الطفل أكثر من ذلك لأنه أينما ذهب تشب النار في إثره ، وبعد سماع جيوفاني نصيحة الكاهن شعر بالرعب كيف لرجل دين أن ينصحه بأن يكف عن مساعدة طفل يتيم وضعيف ، ولذلك لم يأخذ بنصيحة الكاهن ، وتبنى الطفل ، وفي تلك الفترة أصبح يرسم له الكثير من البورتريهات ، وعرض رسوماته في أوروبا حتى أصبح من أشهر الأثرياء جراء هذه اللوحات. وقد عاش الرسام والطفل حياة كريمة وهنيئة إلى أن عاد جيوفاني ذات مرة إلى منزله ووجده محترقا ، فخسر جيوفاني جميع لوحاته ماعدا لوحات الطفل الباكي ، فاتهم جيوفاني الطفل بإحراق منزله متعمدا ، إلا أن الطفل هرب من المنزل ولم يعد يراه جيوفاني أو يعرف عنه شيئا.

لكن لعل الأسطورة الأكبر والأعنف لا تتعلق باليد التي وضعت الدمعات على وجوه الأولاد الصغار، بل بالأولاد الصغار ونسخهم المتعددة على الجدران، يدَّعون الجلوس هناك بسلام بينما هم ملعونون، في عام 1985 نشرت جريدة " ذا سان " البريطانية ما يفيد بأن أحد رجال الإطفاء بلغ بأنه وجد نسخا للوحات الطفل الباكي في أكثر من منزل محترق، سليمة لم تمسها النار، لكن لكي تتعقد القضية عندما تم فحص اللوحات وجد أنها لوحات لأطفال باكين لكنهم لا ينتمون للفنان نفسه، يملكون الأجواء والموضوع نفسيهما فقط. أرسل الناس أكثر من 2500 لوحة لجريدة "ذا سان" للإثبات ولكي يتخلصوا منها، لكن ماذا يفعل المسؤولون في الجريدة بذلك العدد الكبير من الأطفال البائسين؟ بالطبع يجب أن يستغلوا ذلك لصياغة عنوان خاطف يزيد مبيعاتهم ويصنع منهم أسطورة جديدة، في عيد الهالووين، أقاموا محرقة لمجموعة اللوحات، ومع بعض الإصرار وجدوا أنه يمكن حرقها بالفعل، وأصبحت الجريدة بطل الشعب، فلقد خلصتهم من اللعنة التي أرّقتهم. كان السبب الحقيقي الذي تم التوصل إليه لحل ذلك اللغز وفك طلاسم اللعنة أقل سحرا وأكثر واقعية، فالنسخ المعادة والمبيعة من تلك اللوحات كانت مطلية بورنيش يمنع عنها الضرر والحرارة، كما أن الحبل الذي يثبتها إلى الحائط عادة ما يحترق سريعا فيترك اللوحة منقلبة على وجهها مما يحميها هي والطفل من أضرار الحريق الجسيمة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]