هل يجوز صلاة التراويح 12 ركعة هل يجوز صلاة التراويح 12 ركعة بعد الاستيضاح هل صلاة التراويح واجبة، لا بد من بيان هل يجوز صلاة 12 صلاة التراويح. قال ابن قدامة لمختار أبي عبد الله عشرين ركعة، وهذا ما قاله الثوري وأبو حنيفة والشافعي، وقال مالك ست وثلاثون. قال الإمام النووي "نقلها إياد عن الجمع أنها عشرين صلاة". " قال الترمذي أكثر ما قيل أنه يصلي مع الوتر إحدى وأربعين ركعة. صلاة الوتر في السفر - الإسلام سؤال وجواب. قال الصائب في عهد عمر بن الخطاب كانوا يصلون في شهر رمضان عشرين ركعة، وكانوا يأتون بمئتي وحدة. حكم التخلف عن التراويح من ترك صلاة التراويح ليس معصوما، فقد أوضح العلماء أنها من السنن المثبتة التي يثاب عليها المسلم، ولا يأثم بتركها، والله ورسوله أعلم. حكم صلاة التراويح للسيدات وأما حكم صلاة التراويح وصلاة الليل للنساء، فهو من السنن المؤكدة على وجوب اهتمام النساء بأداء هذه الصلاة من الرجال، والأفضل لهن أن يصليهن الليل في بيوتهن منه في المساجد، والله أعلم. فضل صلاة التراويح كما أن الخوض في تفسير وجوب صلاة التراويح يؤدي إلى شرح فضل صلاة التراويح الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الجليلة وسبب ذنوب الذنوب أبو هريرة – رضي الله عنه – قال أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصوم رمضان، فقال "إنما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الأمر، فالأمر في خلافة أبي بكر، وحدث شيء آخر.
الحمد لله. استدلّ جمهور أهل العلم بحديث الأعرابي على أنّ صلاة الوتر سنّة مؤكدّة وليست بواجبة كما ذكر السائل والمقصود بحديث الأعرابي: الرجل الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ قَالَ لا إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ.. الحديث متفق عليه وقال بعض أهل العلم إنّ قيام الليل وصلاة الوتر أفضل النوافل فتنبغي المحافظة عليها وعدم تركها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك قيام الليل ولا سنّة الفجر في الحضر والسفر كما جاء في السنّة الصحيحة.
وحديث " فَمَنْ لَمْ يُوتِر فَلَيْسَ مِنَّا " رَوَاه أحمد وأبو داود، وفي إسناده راوٍ ضعَّفه النسائي، وقال البخاري: عنده مناكير ووثَّقه بعضهم.
مسألة (255) جماهير العلماء على أن صلاة الوتر سنَّة مؤكدة غير واجبة وأنه لا يجب شيء من الصلوات سوى الصلوات الخمس، وهو مذهب مالك وأبي يوسف ومحمد بن الحسن صاحبي أبي حنيفة (1) والشافعي وأحمد وغيرهم من السلف ومن بعدهم. وقال أبو حنيفة: هو واجب، فإن تركه حتى طلع الفجر أثم ولزمه القضاء. قال ابن المنذر: ولم يذهب إلى هذا غير أبي حنيفة. حكاه عنه الماورديُّ. الحاوي ج 2 ص 278، بداية ج 1 ص 117، مغ ج 1 ص 377، 791، مج ج 3 ص 474. (1) قد حكى ابن رشد عن أصحاب أبي حنيفة أنهم يقولون بوجوب الوتر. قلت: وهذا خطأ، بل أبو يوسف ومحمد بن الحسن يقولان: إن الوتر سنة مؤكدة لكن له من الحقوق والأحكام ما ليس لسائر السنن, فهما لا يجيزان فعل الوتر على الراحلة (الدابة) للمسافر خلافًا لسائر السنن. انظر حكاية ابن رشد -رحمه الله- عن أصحاب أبي حنيفة بداية ج 1 ص 118، وانظر قول الصاحبين في تحفة ج 1 ص 154، الحجة ج 2 ص 182. عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((ليس الوترُ بحتمٍ كهيئةِ المكتوبةِ، ولكنَّه سَنَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وحسنه الترمذي.