موقع شاهد فور

ابن زيدون وولادة ،، قصة عشق وشعر ؟ - Youtube

May 18, 2024

كثيرات هن النساء اللاتي تمهدت لهن أسباب المجد ، ونلن شهرة واسعة لعدة عوامل فمنها السياسية ، أو الموهبة الشعرية الكبرى ، أو الإبداع المتميز ، ويتخطى صيتهن صفوة المجتمع إلى عامته ، فيكتسبن شعبية هائلة ، وتتناول المخيلة الشعبية سيرتهن بانبهار ، وكثير من الأساطير. من هي الشاعرة ولادة بنت الخليفة المستكفي: أشهر نساء الأندلس ، وإحدى الأميرات من بني أمية ، وهي واحدة من النساء النابغات في الشعر وفنون القول ، تبوأت مكانة عالية في مجتمعها ، وحازت صيتًا واسعًا بسبب ثقافتها ، وجمالها وفتنتها وزينتها ، تميزت الأميرة بتحررها ، فهي أول من رفعت الحجاب في الأندلس ، وكانت بعد وفاة أبيها ، تقيم ندوة في منزلها يحضرها الشعراء والأدباء ومنهم ابن زيدون ، فبادلته حبا بحب. من هو الشاعر ابن زيدون: نشأ الشاعر في بيت حسب ، ونسب ، وعلم ، ومال ، لأب من أصاحب الأموال ، يعمل بالقضاء والفقه ، اهتم بابنه ، فأحضر له الأدباء لتعليمه ، كان صغيرًا في العمر عندما توفي والده ، فانكب بعدها ينهل من المعارف والعلوم حتى أصبح واحدًا من أشهر الشعراء العرب في الأندلس. شعر ابن زيدون: يعد من أعظم شعراء الأندلس ، وأجلهم مقامًا ، لموهبته الشعرية الفذة ، وتنوعت أشعاره ، وأغراضها فمنها الغزل ، والمدح ، والرثاء ، والاستعطاف ، ووصف الطبيعة ، والهجاء ، وقد كان في مدحه لحكام الأندلس ، يركز على معانٍ محددة هي الشجاعة والقوة ، وكان يضع نفسه في مصاف ممدوحيه ، وهيبتهم على طريقة المتنبي.

ولادة وابن زيدون.. أشهر عاشقين في الأندلس

ومما يُحكى عن ولادة أنها مرت يومًا بدار ابن عبدوس وهو جالس بالباب وحوله جماعته من أصحابه، وأمامه بكرة تتولد من مراحيض وأقذار، فوقفت عليه وقالت: أنت الخصيب وهذه مصر فتدفقا فكلاكما بحر فلم يحر جوابًا، فمضت وحُفظت هذه النادرة واشتغل بها الناس. وهذا البيت لأبي نواس، قاله عندما جاء مصر يمدح واليها فتمثلت به ونقلته هذا النقل الحسن من المدح إلى الهجاء. ودامت على ولاء ابن زيدون أكثر مدة إقامته بقرطبة، فلما فر إلى إشبيلية تودد إليها ابن عبدوس، فاتصل بينهما وداد ربما قد بلغ درجة الحب. وكان ابن عبدوس قبل فرار ابن زيدون يسعى في استمالتها إليه، فلم يكن يقدر على ذلك. وبلغ خبر سعيه هذا مسامع ابن زيدون، فألَّف رسالة إليه على لسان ولادة، قرَّعه فيها وتهكم به، حتى صار يحفظها الناس لبلاغتها وقوة لذعها. وهي مشهورة تُعرف باسم: «رسالة ابن زيدون» وهي مطبوعة في كتاب على حدة، مشروحة بقلم ابن نباتة المصري. ولابن زيدون قصيدة عصماء شهيرة نظمها في ولادة، يتشوق إليها بعد فراره إلى إشبيلية، ويذكر لها ما يعانيه من فراقها ويأسه من لقائها، ويستديم عهدها، وقال فيها: أضحى التنائي بديلًا من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا يكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تآسينا حالت لبينكم أيامنا فغدت سودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا إذ جانب العيش طلق من تألفنا ومورد اللهو صافٍ من تصافينا وإذ هصرنا غصون الأنس دانية قطوفًا فجنينا منه ما شينا ليسق عهدكم عهد السرور فما كنتم لأرواحنا إلا رياحينا

قصة عشق ابن زيدون وولادة | المرسال

وهنا اصطدمت ذات ولادة الشاعرية المتضخمة بذات ابن زيدون الناقدة ، وحدثت القطيعة. وإن كان هناك من يرى أن القطيعة سببها انضمام ابن زيدون لحركة "الجهاورة" المعادية لبني أمية وهي بنت خليفة أموي.

ابن زيدون وحياته - موضوع

شعر ابن زيدون يحتلُّ شِعر الغَزل ثلث شِعر ابن زيدون، ويتميَّزغزله بالعاطفة القويَّة والمشاعر المتدفِّقة، وقد احتلّ وصف الطبيعة والمدح والرِّثاء نصيباً من قصائده، وكانت اللَّوعة والاشتياق لقرطبة ومحبوبته ولَّادة باديتان في قصائده، وقد اشتهر شعره بالبساطة واستخدام التَّراكيب الشِّعريَّة البسيطة. من أشهر قصائده القصيدة النونيَّة الَّتي أرسلها إلى محبوبته ولَّادة بعد فراره من السِّجن إلى إشبيلية، وهي قصيدة طويلة نذكر منها: أضحى التنائيُّ بديلاً من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقاً إليكم ولا جفَّت مآقينا وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْعلى البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا لابن زيدون رسالة تهكُّميَّة كتبها على لسان ولَّادة لابن عبدوس الَّذي كان ينافسه في حبِّها. قال فيها: (أما بعد، أيُّها المصاب بعقله، المورَّط بجهله، البيّنُ سقَطُه، الفاحش غلَطُه، العاثر في ذيل اغتراره، الأعمى عن شمس نهاره، الساقطُ سقوط الذباب على الشراب، المتهافت تهافت الفَراش إلى الشهاب، فإن العُجْب أكذبُ، ومعرفةَ المرء نفسَه أصْوبُ).

أما كتابته في النثر فكانت متواضعة ولم يُذكر له الكثير، كان يُلقَّب ب(بحتريِّ المغرب). ولد ابن زيدون في قرطبة عام 1003م ومات أبوه وهو في الحادية عشرة من عمره، أمَّا عن وفاته فكانت بتاريخ 1071م إثر ما ألمَّ به من أمراض. [٢] شعر ابن زيدون تميَّز ابن زيدون بشعره، إذ كان أبرز شعراء الأندلس لما يمتلك من ذائقة لغوية وشعرية فريدة، ومدح به كلَّ من عرفه، إذ كان واسع الاطِّلاع على شعر المشرق، كما كان يأخذ ممن سبقوه من شعراء الأندلس إلّا أنَّه كان يحتفظ بشخصيَّته الشعرية المميزة. كان شعره يريح القلب ويهيمن عليه لتمكُنه من كتابة ما يلج في خاطره دون تصنِّعٍ وبلغة بسيطة سلسة لا عوَج فيها ولا التواء. [٣] المراجع ^ أ ب "حكاية ولادة و ابن زيدون" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2018. بتصرّف. ↑ كريم مرزة الأسدي (11-2-2017)، "ابن زيدون، والولادة - العشق الخالد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2018. بتصرّف. ↑ "ابن زيدون.. شاعر الأندلس وأديبها" ، ، 11-5-2016، اطّلع عليه بتاريخ30-5-2018. بتصرّف.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]