موقع شاهد فور

أخبار 24 | ينبع: نهاية مأساوية لشاب أُصيب بإعياء شديد خلال رحلة صيد تحت درجة حرارة 54 مئوية

July 1, 2024

- لكن "كين" يرى أن الاقتصاديين المعاصرين حرفوا إلى حد كبير عمل "كينز"، وأن معظم ما يُسمى بـ "الاقتصاد الكينزي" ليس من أفكار "كينز"، وإنما إعادة صياغة للاقتصاد الكلاسيكي الجديد. - ولا يغفل "كين" أهمية المناخ الذي يُخصص له فصلاً في كتابه، موضحاً كيف أن النمو الاقتصادي ليس فقط غير مستقر من الناحية المالية، لكنه غير مستدام أيضاً، ومؤكداً أن علم الاقتصاد لا يمكنه أن يتواجد في فقاعة منعزلة عن البيئة والمجتمع. - ويستفيد "كين" من قراءته للعلوم في شرح كيف تتعارض نظرية الإنتاج التي تنفي عدم وجود هدر للطاقة في عملية الإنتاج مع القانون الثاني للديناميكا الحرارية. - ويسخر "كين" من بعض الاقتصاديين- ومن بينهم الاقتصادي الأمريكي "ويليام نوردهاوس" الحائز على جائزة نوبل- وذلك لأن تقييمهم للأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري أكثر تفاؤلاً مما يتوقعه العلماء أنفسهم. - وكتب "نوردهاوس" وزملاؤه أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار ست درجات مئوية مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 8. "الاقتصادات الجديدة": دعوة لإصلاح فكر اقتصادي يسود منذ 100 عام. 5% فقط. - ويرى "كين" أن "نوردهاوس" وزملاءه توصلوا إلى استنتاجهم من خلال الارتباطات الحالية بين درجة الحرارة والنشاط الاقتصادي، متوقعين أن يستمر ذلك في المستقبل، وكأنه لن تكون هناك نقطة تحول.

&Quot;الاقتصادات الجديدة&Quot;: دعوة لإصلاح فكر اقتصادي يسود منذ 100 عام

على الرغم من التعدد الإثني الذي يتميز به السودان ، وتنوع جغرافيته وبيئته على طول القطر، فلا تزال هناك جماعات إثنية وقبائل يطغى عليها التمركز حول ذاتها والانغلاق عن بقية المجموعات الأخرى، وتبدو كأنها تعيش خارج العصر، وبالنظر إلى هذه الجماعات وتوزيعها الثقافي، ندرك أن السبب الذي يتحكم في عزلتها مرده إلى عوامل متضافرة مرتبطة بخلفية وخصوصية كل مجموعة، وإن كان التمركز حول الذات يعود إلى تمسك هؤلاء القوم بنمط حياتهم واستخدام كل الوسائل ضد أي تعايش مع الآخرين أو الاستكانة لعوامل التهميش والإهمال من جانب الدولة، ما وفّر لهذه المجموعات عمراً طويلاً في البقاء وحدها، إلا أنه خلق تناحراً مع مجموعات أخرى.

Belbalady: Rt @Indyapodcast: قبائل سودانية تعيش خارج العصر اقرأها واسمعها???? &Quot;بالبلدي&Quot;

في كتابه الصادر عام 2021 "الاقتصادات الجديدة: بيان" يكشف الاقتصادي الأسترالي "ستيف كين" أن الفكر الاقتصادي السائد لأكثر من 100 عام "الاقتصاد الكلاسيكي الجديد"، قد أظهر مراراً وتكراراً أنه غير قادر على التعامل مع التغيرات التي تحدث في الأنظمة الاقتصادية، ويأتي هذا الكتاب بمثابة بيان لإعلان التغييرات اللازمة لجعل علم الاقتصاد موثوقاً. BELBALADY: RT @indyapodcast: قبائل سودانية تعيش خارج العصر اقرأها واسمعها???? "بالبلدي". ويؤكد "كين" أن فهم أداء البنوك أمر بالغ الأهمية بالنسبة للاقتصاد الكلي، مشيراً إلى أن الاقتصاد الكلاسيكي الجديد يُسقط الأعمال المصرفية والأموال من حساباته، مفترضاً أن الأعمال المصرفية تؤثر فقط على توزيع الأموال وليس على كميتها، على الرغم من أن البنوك تؤثر على كمية الأموال المتاحة من خلال ما تقوم به من توسيع نطاق الائتمان. - ويُرجع "كين" السبب في عدم توقع أغلب الاقتصاديين للأزمة المالية لعام 2008، هو أنهم لم يفكروا في الأمور المالية المهمة. - بينما كان العامل المشترك بين القلة من الاقتصاديين الذين توقعوا الأزمة المالية، هو تضمينهم للأعمال المصرفية والمالية في تحليلهم. - يتناول "كين" في كتابه أيضاً الأفكار الاقتصادية التي ظهرت على مدى القرنين الماضيين، بدءاً من أفكار عالم الاقتصاد الأسكتلندي آدم سميث مؤسس علم الاقتصاد الكلاسيكي في القرن الثامن عشر، وحتى أفكار الاقتصادي الإنجليزي "جون ماينارد كينز" الذي يستشهد به "كين" كمناهض للاقتصاد الكلاسيكي الجديد.

وتابع أستاذ علم الأجناس والأنثروبولوجي بجامعة الخرطوم، "ينطبق تفضيل العزلة على بعض مكونات وإثنيات جبال النوبة، التي عزلتها الحرب، ولم تهتم بها الدولة وظلت من المجتمعات النائية، ولكن انقلب الانكفاء إلى شعور عدائي تجاه سلطة الدولة، فأعلنت التمرد على التهميش". وقال، "إهمال الدولة، وطبيعة المنطقة ساعدت هؤلاء على البقاء في هذه العزلة، ولا تزال بعض المكونات القبلية من ضمن 99 قبيلة بعدد جبالها، معزولة، ولكن بدرجة أقل، إذ إن ممارساتها الروحانية وارتباطها بالكجور "السلطان الروحي"، وممارسة بعض الطقوس، تعمق جودة الانعزال، فالاحتفاظ بهذه التقاليد لا يشجع على التواصل والاختلاط، وحتى مجيء جزء من هؤلاء إلى مدينة الدمازين كان قسرياً بسبب أن الدولة هجرتهم وحرقت قراهم بحجة إيوائهم المتمردين، فلم يجدوا أرضاً لزراعتها ولا لبت احتياجاتهم الإغاثة، فشعروا بشظف العيش والاستغلال ما عمق إحساساهم بالانعزال والحنين للرجوع لقراهم". وتابع، "ومن ضمن ما يعمق الانعزال هو ترسخ مرارات الرق في لا شعورهم، وأن الحس الوطني لبعض هذه المجموعات غير معزز، فلا تشعر أنها جزء من الدولة، وأنها سلطة استعمار داخلي يمارسها "الجلابة" (التجار الشماليون)".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]