موقع شاهد فور

قوامين بالقسط...قوامين لله - موقع مقالات إسلام ويب

June 28, 2024
۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) يأمر تعالى عباده المؤمنين أن يكونوا قوامين بالقسط ، أي بالعدل ، فلا يعدلوا عنه يمينا ولا شمالا ولا تأخذهم في الله لومة لائم ، ولا يصرفهم عنه صارف ، وأن يكونوا متعاونين متساعدين متعاضدين متناصرين فيه. وقوله: ( شهداء لله) كما قال ( وأقيموا الشهادة لله) أي: ليكن أداؤها ابتغاء وجه الله ، فحينئذ تكون صحيحة عادلة حقا ، خالية من التحريف والتبديل والكتمان; ولهذا قال: ( ولو على أنفسكم) أي: اشهد الحق ولو عاد ضررها عليك وإذا سئلت عن الأمر فقل الحق فيه ، وإن كان مضرة عليك ، فإن الله سيجعل لمن أطاعه فرجا ومخرجا من كل أمر يضيق عليه. وقوله: ( أو الوالدين والأقربين) أي: وإن كانت الشهادة على والديك وقرابتك ، فلا تراعهم فيها ، بل اشهد بالحق وإن عاد ضررها عليهم ، فإن الحق حاكم على كل أحد ، وهو مقدم على كل أحد.
  1. اعراب كونوا قوامين بالقسط
  2. يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط
  3. يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط
  4. كونوا قوامين لله شهداء بالقسط

اعراب كونوا قوامين بالقسط

وقال السدي: نزلت في اختصام غني وفقير عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ومناسبة الآية الكريمة أنه تعالى لَمَّا ذكر قبلها النساء والنشوز والمصالحة أعقبه بالقيام بأداء حقوق الله تعالى، والشهادة لله، أو لأنه لما ذكر تعالى طالب الدنيا وأنه - سبحانه - عنده ثواب الدنيا والآخرة، بَيَّنَ أن كمال السعادة أن يكون قول الإنسان وفعله لله تعالى.. أو لأنه - سبحانه - لما ذكر قصة ابن أبيرق واجتماع قومه على الكذب والشهادة بالباطل.. أعقب ذلك بأن أمر عباده المؤمنين بالقيام بالعدل والشهادة لوجه الله - سبحانه وتعالى. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٥ - الصفحة ١٠٨. وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في معنى الآية: كونوا قوامين بالعدل في الشهادة على من كان. السؤال: ما سر التعبير بصيغة المبالغة (قوامين) في الآية الكريمة؟ الجواب: حتى لا يكون منهم جور ما. فهذا أمر من الله تعالى للمؤمنين بأن يكونوا مبالغين في اختيار العدل، وتجنب الجور والميل. والله أعلم. فعل وقول السؤال: ما سر تقديم الأمر بالقيام بالقسط على الأمر بالشهادة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِالْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ)؟ (النساء: 135).

يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط

النداء الحادي والثلاثون للمؤمنين في القرآن قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ [1] قَوْمٍ [2] عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8]. قد مر عند تفسير النداء الخامس والعشرين في الآية رقم 135 من سورة النساء قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [النساء: 135]، وقد فصلنا فيها القول بما يغني عن التوسع هنا والاستطراد. يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط. فقوله: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ ﴾؛ أي: لا يَحْمِلَنَّكم، ﴿ شَنَآنُ ﴾؛ أي: بُغْض. والعَدْل خِلاف الجَوْر، وهو المُساواة بلا حَيْف وَجَوْر، والجَوْر الظُّلْم.

يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط

أما آية المائدة فهي واردة بعد التذكير بميثاق الله، فكان المقام الأول للحض على (القيام لله) أي: الوفاء له بعهودهم له؛ ولذلك عدي قوله: { قوامين} بـ (اللام) وإذ كان العهد شهادة، أتبع قوله: { قوامين لله} بقوله: { شهداء بالقسط} أي: شهداء بالعدل، شهادة لا حيف فيها، وأولى شهادة بذلك شهادتهم لله تعالى. وقد حصل من مجموع الآيتين: وجوب القيام بالعدل، والشهادة به، ووجوب القيام لله، والشهادة له. والمتحصل أن سياق كلٍّ من الآيتين، إضافة إلى موضوعهما، هو الذي اقتضى التقديم والتأخير، ومجيء كلٍّ من الآيتين بحسب ما جاءت عليه. اعراب كونوا قوامين بالقسط. هذا ما يذكره أهل العلم. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

كونوا قوامين لله شهداء بالقسط

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ۝ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [النساء:137-138]. الشيخ: بركة. س: الحديث الذي ذكره المؤلف هل يصحّ: حديث خير الشهداء... كونوا قوامين لله شهداء بالقسط. ؟ ج: نعم، رواه مسلم في "الصحيح": ألا أُنبئكم بخير الشُّهداء؟ الذي يأتي بالشَّهادة قبل أن يُسألها ، أخرجه مسلم في "صحيحه" من حديث زيد بن خالد . ج: هذا ذكره العلماء: تنزيل الكتاب، "نزل" يعني: شيئًا بعد شيءٍ، وجاء في القرآن أيضًا: "أنزل القرآن"، جاء هذا وهذا. س: رجل مات أبوه، والأب تاركٌ للصلاة..... يقول: هل آخذ حصيلتي من التركة؟ ج: إذا أخذ لا بأس -إن شاء الله-، الخلاف مشهور، إن كان لا يجحد وجوبها فالخلاف مشهور في هذا، إذا كان لا يجحد وجوبها، وإن تركه احتياطًا، وإخوانه مثله؟ كلّهم يُصلون؟ كلهم طيبون؟ س: الأب فقط. ج: لا، ما يخالف، يأخذ خيرًا له من أن يذهب إلى غيره ما دام مثله..... س: إذا ترتب على الشَّهادة أمرٌ يضرّ بالمسلمين؟ ج: أيش معنى: يضرّ بالمسلمين؟ س: إذا سُئل عن شيءٍ وأضرّ..... ؟ ج: سُئل عن أيش؟ تأمّل كلامك!

وقد تضمنت الآية مقصدا عظيما في الشريعة الإسلامية، وهو العدل، فإن بالعدل قامت السماوات والأرض، وعليه تأسست أركان التوحيد الخالص لله تعالى، ويترتب عليه أن يعامل الإنسان خالقه أو ذاته أو غيره من المخلوقات بنظام يناسبهم دون اعتداء أو تطرف، بعبارة جامعة: "أعط كل ذي حق حقه". أفصح عن هذه الغاية شيعب أحمد حين استهل كتابه "مقصد العدل عند ابن تيمية " فقال: العدل هو ميزان الخلق أو التكوين والأمر أو التشريع، وهو الحق المقصود الذي يفتقر إليه الوجود بدءاً بعالم الحس والشهادة، وانتهاءً بعالم الغيب والخلود، وهو عالم الحق المنشود. وهو بذلك غاية الفطر السليمة، والعقول الراجحة الصريحة، والشرائع السماوية الصحيحة، والغاية من وجود المكلفين، وهو مقصد القاصدين الراشدين، ومطلب الطالبين المهتدين. وقد اشتملت الآية المذكورة (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ.. ) على معان جليلة وحكم عظيمة توضح الطرق التربوية ومنهاج التعامل والتواصل بين أفراد المسلمين أنفسهم، والتعامل مع من سواهم ممن يشتركون معهم في ساحة الإنسانية والبشرية لا سيما في حلب التقاضي والترافع. ص1799 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإ - المكتبة الشاملة. وترسم الآية اتجاهات ثابتة موحدة في إقامة العدل بين الناس متجردة من كل العلائق النفسية والأسرية والاجتماعية، فكان العدل المنشود قيامه يتخلص من الميول النفسي والتعاطف مع الأسرة، وإرضاء الغني لثروته أو الفقير للشفقة عليه، وإنما يلزم من هذا العدل أن يكون خالصا لله، محتسبا لوجهه سبحانه.

وقوله: ( شهداء لله) كما قال ( وأقيموا الشهادة لله) أي: ليكن أداؤها ابتغاء وجه الله ، فحينئذ تكون صحيحة عادلة حقا ، خالية من التحريف والتبديل والكتمان; ولهذا قال: ( ولو على أنفسكم) أي: اشهد الحق ولو عاد ضررها عليك وإذا سئلت عن الأمر فقل الحق فيه ، وإن كان مضرة عليك ، فإن الله سيجعل لمن أطاعه فرجا ومخرجا من كل أمر يضيق عليه. وقوله: ( أو الوالدين والأقربين) أي: وإن كانت الشهادة على والديك وقرابتك ، فلا تراعهم فيها ، بل اشهد بالحق وإن عاد ضررها عليهم ، فإن الحق حاكم على كل أحد ، وهو مقدم على كل أحد. وقوله: ( إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما) أي: لا ترعاه لغناه ، ولا تشفق عليه لفقره ، الله يتولاهما ، بل هو أولى بهما منك ، وأعلم بما فيه صلاحهما. وقوله ( فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا) أي: فلا يحملنكم الهوى والعصبية وبغضة الناس إليكم ، على ترك العدل في أموركم وشؤونكم ، بل الزموا العدل على أي حال كان ، كما قال تعالى: ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) [ المائدة: 8] ومن هذا القبيل قول عبد الله بن رواحة ، لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم يخرص على أهل خيبر ثمارهم وزرعهم ، فأرادوا أن يرشوه ليرفق بهم ، فقال: والله لقد جئتكم من عند أحب الخلق إلي ، ولأنتم أبغض إلي من أعدادكم من القردة والخنازير ، وما يحملني حبي إياه وبغضي لكم على ألا أعدل فيكم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]