موقع شاهد فور

حديث اذا سبق ماء الرجل من

June 29, 2024

وأما إذا كانت البويضة موجبة الشحنة فإنها تجذب إليها الحيوان المنوي الحامل للصبغي (X) الذي يحمل شحنة سالبة وينتج " طفل أنثى " ، وهذا ما أوضحه أيضا الحديث النبوي ( وإذَا علا منيُّ المرأة منيَّ الرجل آنثا بإذن الله). وعلي ذلك يكون هناك دور مشترك للرجل والمرأة في تحديد جنس الطفل ". انتهى ولعل أقرب الأقوال هو الاتجاه الثاني الذي يرى مسئولية ماء الرجل عن تحديد جنس الجنين ، وأن علو ماء المرأة الذي يكون معه المولود أنثى ، لا يسلب من ماء الرجل مسئوليته العظمى ، ولا يعطي دوراً مساوياً لماء المرأة ، مع الاعتراف بحاجتنا إلى دراسة علمية حديثة من أكثر من عالم ومتخصص لدراسة هذه القضية بكافة أجزائها والخروج بنتيجة علمية متفق عليها. حديث اذا سبق ماء الرجل ماء المرأه\توضيح للاخوات عن الذكروالانثى - عالم حواء. والله أعلم

حديث اذا سبق ماء الرجل من

- فقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- " إذا علا ماء الرجل ماء المرأة" (أي أن النطفة الذكرية أقوى تأثيرا وأسرع حركة نزع الولد إلى أبيه وفي رواية ذكرا بإذن الله) وفي رواية إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة، لأن النطفة الذكرية أسرع حركة من الأنثوية فيأتي المولود ذكرا. - وقوله -صلى الله عليه وسلم - "إذا علا ماء المرأة ماء الرجل نزع الولد إلى أمه" أي أتى(X_X) ن وفي رواية أنثى بإذن الله، لان النطفة الذكرية تموت قبل الأنثوية بحسب أيام الجماع، فإذا كانت في الأيام الأولى من الإخصاب فيكون المولود غالبا أنثى، أما في الأيام الأخيرة فيكون ذكرا.

حديث اذا سبق ماء الرجل الخطا

وكذلك قسم الله الخلق من لدن آدم إلى زماننا إلى أن تقوم الساعة على هذا التقدير المحدود بحكمته البالغة ومشيئته النافذة, ليبقى النسل, ويتمادى الخلق, وينفذ الوعد, ويحق الأمر, وتعمر الدنيا, وتأخذ الجنة والنار ما يملأ كل واحدة منهما ويبقى; ففي الحديث: { إن النار لن تمتلئ حتى يضع الجبار فيها قدمه, فتقول قط قط وأما الجنة فتبقى فينشئ الله لها خلقا آخر}. المسألة الثانية: إن الله لعموم قدرته وشديد قوته يخلق الخلق ابتداء من غير شيء, وبعظيم لطفه وبالغ حكمته يخلق شيئا من شيء لا عن حاجة, فإنه قدوس عن الحاجات, سلام عن الآفات, كما قال القدوس السلام, فخلق آدم من الأرض, وخلق حواء من آدم, وخلق النشأة من بينهما منهما, مرتبا عن الوطء كائنا عن الحمل, موجودا في الجنين بالوضع, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: { إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا, وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل أنثا}. وكذلك في الصحيح أيضا { إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه الولد أعمامه, وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه الولد أخواله}. حديث اذا سبق ماء الرجل من. وقد بينا تحقيق ذلك في شرح الحديث بما لبابه أنها أربعة أحوال: ذكر يشبه أعمامه. أنثى تشبه أخوالها. ذكر يشبه أخواله.

حديث اذا سبق ماء الرجل الحديدي

وفي رواية عند مسلم عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعاً:" مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ". وفي رواية عند مسلم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:" ِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ"، وفي رواية عنده أيضاً عن أم سلمة رضي الله عنها، قال صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلَا أَوْ سَبَقَ يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ". والمعنى ظاهر في أن الولد يكون شبهه من ذكورة أو أنوثة بمن علا ماؤه من الزوجين، فإن علا منيُّ الرجل كان الولد ذكراً، وإن علا منيُّ المرأة كان الولد أنثى بإذن الله، قال الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير: قوله: فبم يشبهها ولدها - يعنى إذا غلب ماء المرأة ماء الرجل أشبهها الولد، وكذلك إذا غلب ماء الرجل أشبهه الولد، ومن كان منه إنزال الماء عند الجماع أمكن منه إنزال الماء عند الاحتلام.

حديث اذا سبق ماء الرجل الاخضر

الرابع: عن ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ: (يَلْتَقِي الْمَاءَانِ، فَإِذَا عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَتْ، وَإِذَا عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ آنَثَتْ) رواه أحمد. وقد طرحت هذه الأحاديث مسألتين: الأولى: التذكير والتأنيث. الثانية: الشبه. وذكرت الأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية: العلو، السبق، النـزع، فأما لفظة (علا) فلها معنيان: المعنى الأول: العلو المادي، أي: نطفة فوق نطفة. والمعنى الثاني: العلو، بمعنى: الغلبة والقهر. و(السبق) له معنيان: المعنى الأول: الغلبة والقهر. المعنى الثاني: التقدم الزماني أو المكاني. ومعنى (نزع الولد): أي كان الشبه له. حديث اذا سبق ماء الرجل الحديدي. ومن مجموع هذه الروايات وغيرها، يظهر للناظر: أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ، وهو المقصود: الغلبة والإحاطة، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة، وأحاط به، كان الذكر. وعند العكس يحدث العكس. ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (علا) من جهة، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية. ثم وجدت للحافظ كلاماً مشابهاً لما قدمته: من أن المقصود هو الإحاطة، قال: (وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه، فبذلك يحصل الشبه).

اهـ واختلف العلماء في المراد بالعلو: هل المراد بالعلو سبق الماء، أو المراد بالعلو كثرة الماء؟ قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: قَالَ الْعُلَمَاء: يَجُوز أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِالْعُلُوِّ هُنَا السَّبْقُ، وَيَجُوز أَنْ يَكُون الْمُرَاد الْكَثْرَة وَالْقُوَّة، بِحَسَبِ كَثْرَة الشَّهْوَة. اهـ وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: "والمراد بالعلو هنا السبق، لأن كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي، وأما ما وقع عند مسلم من حديث ثوبان رفعه: "ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فَعَلا مَنِيُّ الرجل مَنِيَّ المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]