موقع شاهد فور

وإن تعدوا نعمة الله

June 28, 2024

إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ۗ إن الله لغفور رحيم عربى - التفسير الميسر: وإن تحاولوا حَصْرَ نِعَم الله عليكم لا تَفُوا بحَصْرها؛ لكثرتها وتنوعها. إن الله لَغفور لكم رحيم بكم؛ إذ يتجاوز عن تقصيركم في أداء شكر النعم، ولا يقطعها عنكم لتفريطكم، ولا يعاجلكم بالعقوبة. السعدى: وكما أنه ليس له مشارك إذ أنشأكم وأنشأ غيركم، فلا تجعلوا له أندادا في عبادته بل أخلصوا له الدين، { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ} عددا مجردا عن الشكر { لَا تُحْصُوهَا} فضلا عن كونكم تشكرونها، فإن نعمه الظاهرة والباطنة على العباد بعدد الأنفاس واللحظات، من جميع أصناف النعم مما يعرف العباد، ومما لا يعرفون وما يدفع عنهم من النقم فأكثر من أن تحصى، { إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} يرضى منكم باليسير من الشكر مع إنعامه الكثير. الوسيط لطنطاوي: ثم ذكرهم - سبحانه - بنعمه على سبيل الإِجمال ، بعد أن فصل جانباً منها فى الآيات السابقة فقال - تعالى - ( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَآ). والمراد بالنعمة هنا جنسها ، الذى يشمل كل نعمه ، لأن لفظ العدد والإِحصاء قرينة على ذلك ، وعلماء البيان يعدون استعمال المفرد فى معنى الجمع اعتمادا على القرينة - من أبلغ الأساليب الكلامية.

  1. وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام
  2. وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ الله لاَ تُحصُوهَا | معرفة الله | علم وعَمل
  3. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النحل - الآية 18

وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام

وفي صحيح البخاري: عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: « الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، غَيْرَ مَكْفِىٍّ ، وَلاَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ ، رَبَّنَا » ، وفي تفسير الوسيط لطنطاوي:المعنى: وإن تعدوا نعمة الله – تعالى – التى أنعمها عليكم ، فى أنفسكم ، وفيما سخره لكم لا تستطيعون حصر هذه النعم لكثرتها ولتنوعها ، وما دام الأمر كذلك فاشكروه عليها ما استطعتم ، وأخلصوا له العبادة والطاعة.

وإن تعدوا نعمة الله - YouTube

وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ الله لاَ تُحصُوهَا | معرفة الله | علم وعَمل

12-08-2013, 05:49 PM # 1 معلومات العضو وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا (فكر واشكر) المعنى أن تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} صحة في بدن ، أمن في وطن ، غذاء وكساء ، وهواء وماء ، لديك الدنيا وأنت ما تشعر ، تملك الحياة وأنت لا تعلم { واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} عندك عينان ، ولسان وشففان ، ويدان ورجلان { فبأي الاء ربكما تكذبان} هل هي مسئلة سهلة أن تمشي على قدميك ، وقد بترت أقدام؟! وأن تعتمد على ساقيك ، وقد قطعت سوق؟! أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير؟! وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام ، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام؟! تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم ، وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى ، وانظرإلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام ، والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول. أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهبا ؟! أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة؟! هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم؟! هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع؟!

كتاب: الجدول في إعراب القرآن. إعراب الآيات (14- 16): {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر (سخّر البحر) مثل سخّر الليل.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النحل - الآية 18

إذن هي للجنس والجنس أكثر من الجمع أحياناً. نعمة أكثر من نِعَم وأنعم. مثال: نقول: لا رجل في الدار، لا رجلين في الدار، (لا رجل) نفيت كل الجنس أي لا واحد ولا اثنين ولا أكثر، لكن لما تقول لا رجلين في الدار فأنت تنفي العدد فقط يمكن أن يكون هناك واحد أو ثلاثة، لا رجال في الدار قد يكون هناك واحد أو اثنين. (لا رجل) تعني لا واحد ولا اثنين ولا أكثر. الجنس يجمع وهو أعم وأشمل. هذا احتمال. رب العالمين في القرآن يذكر الجنة ويذكر فيها الفاكهة يقول (فاكهة) ويذكر الدنيا ويقول (فواكه) فاكهة مفرد وفواكه جمع. فإذن إذا أريد الجنس يستعمل المفرد لأنه أعم وأشمل. النُحاة يضربون مثلاً نحن نعدّله نقول الرجل أقوى من المرأة الرجل لا يقصد به رجل بعينه وإنما الجنس. الوجه الآخر أن النعمة الواحدة لا تُعدّ. لو جئت أن تعد نعمة الأكل إحصِ من خلق المادة الأولى وكيف كانت مزروعة ؟ومن زرعها ومن حصدها ومن طحنها وكم من الأيادي بعد الخلق الأول عملت بها إلى أن جاءت عندك؟ ثم لما هُيأت لك كيف تأكلها؟ بالأسنان والمعدة والعصارات الهاضمة، هذه نعم لا تحصى. الإحصاء هو العدّ. مفردات النعمة الواحدة لا تُعدّ ومن الصعب أن تعدها. نعمة البصر أخبرنا الرسول  لما بكى الرجل العابد فقال تعالى أدخلوه الجنة برحمتي قال بل بعملي قال تعالى برحمتي قال بل بعملي فقال تعالى زنوا له نعمة البصر فوضعوها في كفة وسائر أعمال الرجل في كفة فرجحت كفة نعمة البصر فقال الرجل لا بل برحمتك.

25) أنَّ طبيعة الإنسان من حيث هو ظالِمٌ متجرِّئ على المعاصي، مقصِّر في حقوق ربِّه، كفَّارٌ لنِعَم الله، لا يَشكرها ولا يَعترف بها إلَّا مَن هداه اللهُ؛ فشَكَر نعَمَه، وعرف حقَّ ربه وقام به. 26) أنَّ على الإنسان استِحضار ما أنعَم الله به عليه؛ لأنَّ ذلك يكون باعثًا له على الشُّكر. 27) أنَّ مُطالعة الآلاء والنِّعَم تورِث محبَّةَ الله عزَّ وجلَّ؛ لأنَّ القلوب جُبلَت على حبِّ مَن أنعَم أو أحسَن إليها، وبُغض مَن أساء إليها، ولا أحد أعظَم نعمًا وإحسانًا من الله عزَّ وجل؛ فإنَّ نعَمَه وإحسانه على عبده في كلِّ نفَسٍ ولحظة، وهو يتقلَّب فيها في جميع أحواله. 28) أنَّ النِّعَم ليست فقط فيما يوهَب للإنسان؛ بل قد تكون - أيضًا - فيما يُصرَف عنه من المضرَّات وأنواعِ الأذى وغيرِ ذلك من الأمور التي تَقصده، والتي لعلَّها توازن النِّعَم في الكثرة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]