يمكنك الآن زيارة مقال: قصة حياة ونجاح طارق نور:: قصة نجاح ستيف جوبز:: ولد رجل الأعمال الشهير ستيف بول جوبز في الولايات المتحدة، وتحديدا في سان فرانسيسكو في عام 1955. قد جاءت نشأته وسط عائلة تبنته، حيث عاش ف المنطقة التي يطلق عليها اسم وادي السيليكون، والتي تعد مركز صناعات التكنولوجيا في الولايات المتحدة. بعد أن ترك ستيف جوبز جامعته غادر بلده بورت لاند، واتجه إلى منطقة الساحل الغربي، حيث عمل وقتها في مصنع ألعاب الفيديو "أتاري"، ولكن صداقته مع وزنياك لم تنقطع مع هذا البعد. قصة نجاح مؤسس شركة آبل ستيف جوبز - فلسفة الحياة و تطوير الذات. مع مرور الأيام قاما الصديقين بالبدء على العمل على أفكارهم الخاصة. وقد بدأ في تنفيذ العديد من الأفكار والتجارب والاختراعات، والتي قد نتج عنها اخترع جهاز هاتف يسمح بإجراء المكالمات لمسافات بعيدة، وفي نفس الوقت بشكل مجاني. بعد هذا الإختراع أصر الصديقين على التوجه نحو هدفهما الأكبر، حيث باعا ستيف سيارته وصديقه باع آلته الحسابية العلمية ومن خلال مرأب للسيارات بدآ في الإنطلاق ووضع نواة شركة أبل. :: سر اختيار شعار التفاحة في شركة ابل:: وعن السبب في اختيار شكل التفاحة لتكون رمز لمنتجات شركة أبل، ورد أنه تم اختيارها نسبة إلى نوع الفاكهة المفضل لستيف جوبز.
بل أنه قد برع في مجال المقاولة فكان ذو عقل نشط يبدع بعديد من المجالات المختلفة، التي يستطيع من خلالها أن يحقق نجاحاً هائلاً وعظيماً. الطلاب شاهدوا أيضًا: فكان ستيف يعد من أنشط العقول الذي توقع أشياء قد يتم حدوثها في المستقبل، وبالفعل قد حدثت والتي من بينهم أنه قد أخبر أنه سيصبح هناك جهاز حاسوب خاص لكل شخص، وسيكون متنقل معه بشكل شخصي. أهم 10 أقوال ستيف جوبز ، ثروة من نوع آخر | فابيليس - بوابة الدفع الالكتروني. إلى أن قدم أجهزة حاسوب شخصية ذات تكلفة قليلة الثمن في مقابل الأجهزة التي يتم شرائها مقابل مبالغ مالية كبيرة، ذلك بجانب المجهود الذي قد يوفره. من خلال تنقل تلك الأجهزة مع الأشخاص بشكل كامل في جميع الأماكن، والذي لا يجعله يرتبط بالعمل في مجال واحد أو مكان واحد محل وجود جهاز الحاسوب به. كما أن ستيف هو مؤسس شركة أبل الخاصة به والذي يقدم من خلالها جميع أجهزة الأبل المختلفة سواء الهواتف أو أجهزة اللاب توب حيث تعد من أشهر الشركات التي حققت نجاحاً هائلاً منذ أن ظهرت في الأسواق إلى وقتنا هذا. فتعد من أبرز وأشهر العلامات التجارية على مستوى العالم، وليست الدولة التي تم تصميم الشركة بها فقط، حيث أن ستيف استطاع كغيره من العلماء أن يستغل العقل النشط الموجود به في تقديم عدد من الأجهزة المختلفة، التي اعتبرت من أبرز العلامات التجارية.
بعد فترة من العمل توصلوا إلى فكرة إنشاء الكمبيوتر الشخصي، ولكي يتمكنوا من تنفيذ تلك الفكرة وتوفير المال قاموا ببيع بعض ممتلكاتهم لتمويل مشروعهم وإطلاق شركتهم التي أسموها "آبل". في عام 1976م تمكن ستيف جوبز من إقناع متجر محلي للكمبيوترات بشراء 50 جهاز منهم قبل أن يتم تصنيعها. ومن خلال عقد الشراء تمكن جوبز من إقناع أحد موردي الالكترونيات بإمداده بالمكونات التي يحتاجها لصناعة تلك الأجهزة. وهكذا استطاع جوبز إنتاج أول كمبيوتر والذي أطلق عليه "أبل 1" من دون الحاجة للاقتراض من أية جهة أو أن يمنح جزء من أسهم شركته لشخص آخر. حقق منتجهم الأول "آبل 1" نجاح أولي؛ حيث تمكنوا من بيع ما يقارب 88 ٪ من 200 وحدة تم إنتاجها. كم تقدر ثروة ستيف جوبز اليوم - أجيب. حاول ستيف جوبز وصديقه تطوير منتجهم الأول ولكن الأمر كان مكلفًا جدًا، مما دفعهم لعقد شراكة مع أحد المستثمرين المحليين في كاليفورنيا يُدعى "مايك ماركولا" من أجل توفير مبلغ 250 ألف دولار. استطاع الشركاء الثلاثة تكوين شركة أبل وإطلاق جهاز كمبيوتر محسّن جديد أطلقوا عليه اسم "آبل 2"؛ حيث قاموا بإجراء بعض التغييرات الصغيرة على المنتج الجديد مثل تضمين شاشة، ولوحة مفاتيح مع لوحة الدائرة بشكل مكتمل كوحدة واحدة وهو ما ساعدهم في وصول منتجهم إلى مستويات عالية من النجاح، حيث أصبح "آبل 2" واحدًا من أفضل أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم.
وعام 2008 أصبحت آيتونز iTunes ثاني أكبر المتاجر الموسيقية في أمريكا، تسبقها شركة وولمارت Walmart فقط، وكانت تمول من مبيعات آيتونز وآيبود. وقد صُنفت آبل أيضًا في المرتبة الأولى في قائمة مجلة Fortune magazine التي تضم أكثر الشركات الأمريكية محطًا للإعجاب، كما حازت المرتبة الأولى أيضا ضمن شركات Fortune ال500 فيما يخص عائدات المساهمين.
كشفت أرملة مؤسس شركة "أبل"، لورين باول جوبز، عن ترك ميراث تصل قيمته لـ24 مليار دولار، حصلت عليها عقب وفاة ستيف جوبز. وبحسب موقع بزنس إنسايدر، فإن لورين تعتقد أنه من الخطأ تجميع ثروة هائلة في أيدي عائلة واحدة، كما فعل روكفلر في القرن التاسع عشر، حيث تريد الأرملة، مساعدة محدودي الدخل من خلال العمل الخيري. وقالت لورين في مقابلة أجرتها مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "ستنتهي الثروة مع انتهاء حياتي إن عشت مطولا"، مضيفة أن أولادها يعلمون موقفها من ميراث والدهم ويدعمونه. وتابعت لورين قائلة: "لا ينبغي أن تتجمع ثروة هائلة تعادل ما يمتلكه ملايين الأشخاص مجتمعين بأيدي أفراد. لا عدالة في ذلك على الإطلاق". وأسست لورين جمعية "إيمرسون الخيرية"، التي تستثمر في المشاريع التعليمية والثقافية عام 2004 وقد قدمت كمية أكبر من الأموال للجمعية بعد وفاة زوجها. في الوقت نفسه، لم تنضم أرملة مؤسس "أبل" إلى الحركة الخيرية "The Giving Pledge"، التي يخطط أعضاؤها لإعطاء ثروتهم للجمعيات الخيرية بعد الموت.