ومن هنا قالوا: البلاغة الإيجاز ، خير الكلام ما قل ودلّ، بل إن هناك من المعاني الواسعة التي تنطلق عليها Re: " تكلموا تعرفوا ", فإن المرء مخبوء تحت لسانه... فضل الكلام والصمت ( Re: محمد سنى دفع الله) السلام عليكم - أستاذنا الكبير: محمد سني وطالما وصل الحديث إلى بديع الكلام, إليك هذه الدرر: من أنواع البيان والتلاعب البديع بالكلمات أو بالحروف، يكون في الغالب على صورة جمل متناظرة الأحرف أو الكلمات، وقد يكون أحيانا على شكل كلمات متناظرة الأحرف تقرأ في الاتجاهين من اليمين ومن اليسار فلا يتغير معناها مثل كلمة نون. وقول العماد للقاضي الفاضل: ( سر فلا كبا بك الفرس) ورد القاضي الفاضل عليه: ( دام علا العماد) وقول القاضي الأرجاني: مودته تدوم لكل هول - وهل كل مودته تدوم وقول الحريري صاحب المقامات: أسى أرملاً إذا عرا - وارع إذا المرء أسا كمالك تحت كلامك سور حماه بربها محروس بلح تعلق تحت قلعة حلب بلح تعلق بقلعة حلب بكر معلق بقلع مركب أرض خضراء زوج عجوز ساكب كاس حوت فمه مفتوح حصان ناصح أشكرك على التواصل, مع أمل الاستمرار... د. المرء مخبوء تحت لسانه الحكمة المشهورة وعلاقتها بالتنمر. يوسف طاهر (عدل بواسطة د. يوسف محمد طاهر on 03-09-2010, 07:16 AM) (عدل بواسطة د.
07-12-2011, 08:24 PM # 1 المرء مخبوء تحت لسانه ا لمرء مخبوء تحت لسانه " وهذا من حديث الإمام على - رضى الله عنه وكرّم الله وجهه - حين قال " تكلّموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه " وقد وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمه العباس - رضى الله عنه - يعجبنى جمالك ياعم ؛؛ فقال: وما جمال الرجل يارسول الله ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - " جمال الرجل لسانه ".
ولُسُنٌ. وفي الكتاب العزيز قال الله تعالى في سورة مريم: " فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا" الآية ( 27). اللِّسَانُ علمياً: هو عضو عضلي يوجد في الفم ، ويرتبط مع الفك من خلال 17 عضلة تؤمن له الحركة وعمله الوظيفي ، وسطح اللسان مكون من غشاء مخاطي مغطى بآلاف الحليمات الدقيقة التي تحتوي في نهاياتها على أطراف عصبية تمثل حاسة التذوق ، وسطحه دائماً يكون مبللاً باللعاب الذي يبقيه رطبا. وتقسم الحُليمات التي تغطي سطح اللسان إلى أربعة أنواع: الحليمات الخيطية ، والحليمات الكمئية ، والحليمات الورقية ، والحليمات الكأسية. وقد قال العرب الكثير من الأقوال والأمثال التي تصف اللسان ( كونه الجزء الأساسي للكلام) ، حيث أن العرب قديماً اشتهروا بالفصاحة وبلاغة اللسان ، ومما قيل في اللسان: لسان العاقل من وراء قلبه ، فإذا أراد الكلام تفكر ، فإن كان له قال ، وإن كان عليه سكت ، وقلب الجاهل من وراء لسانه ، فإن هم بالكلام تكلم به. " لو كان الكلام من فضة لكان السكوت من ذهب". "ما شئ بأحق بسجن من لسان". "اللسان سبع عقور ، ولسانك سبع ، إن أطلقته أكلك". "كلم ( جرح) اللسان أنكأ من كلم الحسام" "رُبَّ قوْل أَشدُّ مِنْ صَوْلٍ" ( صَوْل والمُصاوَلَةُ المُواثَبة) "عثرة الرجل عظم يجبر ، وعثرة اللسان لا تبقي ولا تذر". "