موقع شاهد فور

( وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا ) - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية

June 28, 2024
ويروى أنه كان إذا سأل الله شيئا أعطاه إياه. وقرأ ابن مسعود: ( وكان عبدا لله). وقيل: معنى وجيها أي كلمه تكليما. قال أبو بكر الأنباري في ( كتاب الرد): زعم من طعن في القرآن أن المسلمين صحفوا وكان عند الله وجيها وأن الصواب عنده ( وكان عبدا لله وجيها) وذلك يدل على ضعف مقصده ونقصان فهمه وقلة علمه ، وذلك أن الآية لو حملت على قوله وقرئت: ( وكان عبدا) نقص الثناء على موسى عليه السلام; وذلك أن وجيها يكون عند أهل الدنيا وعند أهل زمانه وعند أهل الآخرة ، فلا يوقف على مكان المدح ، لأنه إن كان وجيها عند بني الدنيا كان ذلك إنعاما من الله عليه لا يبين عليه معه ثناء من الله. فلما أوضح الله تعالى موضع المدح بقوله: وكان عند الله وجيها استحق الشرف وأعظم الرفعة بأن الوجاهة عند الله ، فمن غير اللفظ صرف عن نبي الله أفخر الثناء وأعظم المدح.
  1. “وكان عند -الله- وجيها” | ميم وضي

“وكان عند -الله- وجيها” | ميم وضي

حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى... ) الآية قال: كان موسى رجلا شديد المحافظة على فرجه وثيابه، قال: فكانوا يقولون: ما يحمله على ذلك إلا عيب في فرجه يكره أن يرى، فقام يوما يغتسل في الصحراء فوضع ثيابه على صخرة، فاشتدت بثيابه، قال: وجاء يطلبها عريانًا حتى اطلع عليهم عريانًا، فرأوه بريئًا مما قالوا، وكان عند الله وجيهًا، قال: والوجيه في كلام العرب: المحب المقبول. وقال آخرون: بل وصفوه بأنه أبرص. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد قال ثنا يعقوب عن جعفر عن سعيد قال: قال بنو إسرائيل إن موسى آدر، وقالت طائفة: هو أبرص، من شدة تستره، وكان يأتي كل يوم عينًا، فيغتسل ويضع ثيابه على صخرة عندها، فعدت الصخرة بثيابه حتى انتهت إلى مجلس بني إسرائيل، وجاء موسى يطلبها فلما رأوه عريانًا ليس به شيء مما قالوا لبس ثيابه ثم أقبل على الصخرة يضربها بعصاه، فأثرت العصا في الصخرة.

- أنبأَنا أبو هريرةَ قال: كان موسى عليه السلامُ رجلاً حييًّا, قال: فكان لا يُرى مُتجرِّدًا, قال:فقال بنو إسرائيل: إنه آدَرُ, قال:فاغتسلَ عند مُويهٍ, فوضع ثوبَه على حجرٍ, فانطلق الحجرُ يسعى واتَّبعَهُ بعصاهُ يضربُه: ثوبي حجرُ! ثوبي حجرُ! حتى وقفَ على ملأٍ من بني إسرائيلَ ؛ونزلت: يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها [ 33 / الأحزاب / 69] الراوي: عبدالله بن شقيق | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 339 | خلاصة حكم المحدث: صحيح إنَّ مُوسَى كانَ رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا، لا يُرَى مِن جِلْدِهِ شَيءٌ اسْتِحْيَاءً منه، فَآذَاهُ مَن آذَاهُ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقالوا: ما يَسْتَتِرُ هذا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِن عَيْبٍ بجِلْدِهِ: إِمَّا بَرَصٌ، وإمَّا أُدْرَةٌ، وإمَّا آفَةٌ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]