دعاء الخروج من الحرم المكي إن دعاء الخروج من المسجد الحرام لا يختلف عن أيّ مسجد، فالمسجد الحرام أحد بيوت الله تعالى، فعلى المسلم عند خروجه من المسجد الحرام أن يقول: "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ،اللهم إني أسألك من فضلك، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم" ، ودعاء الخروج من المسجد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم"، [3] وعن ابن عمر -رضي الله عنه- قال إذا خرج صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ويقول: "اللهم افتح لنا أبواب فضلك". [5] فلابد للمسلم أن يحرص على هذه الأذكار عند خروجه من المسجد. دعاء الخروج من المسجد. شاهد أيضًا: دعاء الدخول والخروج من المسجد دعاء الذهاب إلى الحرم المكي يشرع لمن أراد الذهاب إلى المسجد أن يقول الآتي: باسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي. اللهم اجعل في قلبي نورًا وفي سمعي نورًا وفي بصري نورًا وفي لساني نورًا وفي شعري نورًا وفي بشري نورًا وفي عظمي نورًا وفي لحمي نورًا وفي دمي نورًا، اللهم اجعل أمامي نورًا وخلفي نورًا وعن يميني نورًا وعن شمالي نورًا، وفوقي نورًا وتحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا وزدني نورًا وأعظم لي نورًا.
س – 6. س -24% إطار ألمونيوم سهل التغيير 78. س – 220. س إضافة للسلة
هذه المقابلة أشرتُ إليها إشارةً في الليلة الماضية، وقلتُ: سيأتي إيضاحه في الليلة الآتية، فهذا موضعه: عند الدخول يسأل الله أن يفتح له أبوابَ الرحمة، وعند الخروج يسأل ربَّه -تبارك وتعالى- من فضله، فما وجه هذه المغايرة: اللهم إني أسألك من فضلك ، أو نحو ذلك من العبارات المقاربة مما صحَّ عن رسول الله ﷺ؟ حينما يقول: اللهم إني أسألك من فضلك يعني: من إحسانك، وبرِّك، وجودك، وزيادة الإنعام، فخصَّ الرحمة بالدُّخول، والفضل بالخروج. قلنا: لأنَّ الداخلَ مُقْبِلٌ على ما يُقرِّبه إلى الله -تبارك وتعالى-، فهذه أحبّ البقاع إلى الله، وهو موطنٌ للعبادة؛ فناسب ذكر الرحمة، فإذا خرج فهو يبتغي من فضل الله ، فيسأل ربَّه ذلك. دعاء الخروج من المسجد ابن باز. والرَّحمة في كتاب الله -تبارك وتعالى- تُطلَق ويُراد بها الفضل، والنِّعمة، والإحسان الدُّنيوي والأُخروي، إذا سأل الرحمة: ارحمني، وأما رحمة الله التي هي صفته، فهي صفةٌ ثابتةٌ على ما يليق بجلاله وعظمته، ومن آثارها المتعدية: الإحسان، والإفضال، والإنعام، وما إلى ذلك. ولكن ليس هذا هو معناها، وإنما ذلك من لوازمها، فرحمة الله -تبارك وتعالى- التي هي إفضاله على عباده كما قال : وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [الزخرف:32]، فهذه الأمور التي هي نِعَمٌ على العبد في دنياه وفي آخرته من ألطاف الله .