[٥] معلومات حول نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال يؤدي نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال لزيادة خطر الإصابة بالعدوى كما ذكرنا سابقًا، فهي تلعب دورًا مهمًّا في جهاز المناعة ومحاربة العدوى، [٦] وفي الحقيقة تتعدد أسباب انخفاض كريات الدم البيضاء عند الأطفال، ومنها: [٧] [٣] انخفاض عدد الخلايا الحبيبية المتعادلة (بالإنجليزية: Neutrophil Granulocytes) عند الأطفال، وغالبًا تُعد هذه ظاهرة مؤقتة مصاحبة للعدوى الفيروسية. قلة الخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: Neutropenia) المتعلقة بالمناعة في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، إذ تُعد سببًا محتملًا لحدوث انخفاض كريات الدم البيضاء لفترة طويلة، وفي هذه الحالة ينخفض عدد العدلات المطلق (بالإنجليزية: Absolute Neutrophil Count) لأقل من 1500 لكل مايكروليتر. بعض الأمراض الكامنة؛ كالاعتلال النخاعي الخلقي (بالإنجليزية: Congenital Myelopathy)، وأمراض الدم الخبيثة (بالإنجليزية: Malignant Hematological Disease). خلل في إنتاج نخاع العظم، إذ يُلاحظ أنّ الأشخاص الذين يعانون منه كسبب أساسي لقلة كريات الدم البيضاء يزيد لديهم خطر الإصابة بالعدوى. المراجع ^ أ ب "Neutropenia",, Retrieved 12-4-2021.
[٤] بعض الأدوية، [٤] التي قد تقوم بتدمير كريات الدم البيضاء، مثل بعض المضادات الحيوية. [٣] تعرض الطفل لبعض السموم، [٤] التي قد تكون ناتجة عن الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية التي تعطل عمل نخاع العظم بصورة مؤقتة. [٣] متلازمة شواخمان دايموند (Shwachman Diamond syndrome). [٤] نقص العدلات الخلقي الشديد أو ما يعرف بمتلازمة كوستمان (Kostmann syndrome). [٤] اضطرابات خلقية التي تؤدي إلى ولادة أطفال يعانون من ضعف وظيفة نخاع العظم. [٣] السرطانات أو بعض الأمراض التي قد تتلف خلايا نخاع العظم. [٣] اضطرابات المناعة الذاتية (Autoimmune Disorder) التي قد تلحق الضرر بخلايا الدم البيضاء أو خلايا نخاع العظم. [٣] إصابة الطفل بالتهابات شديدة بحيث إن هذه الالتهابات تستهلك كريات الدم البيضاء بمعدل أكبر من سرعة إنتاجها. [٣] أعراض نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال حديثي الولادة معظم الأطفال المصابين بنقص كريات الدم البيضاء لا يعانون من أعراض ، لأن حدوث النقص يعد حالة استثنائية، كما أنَّ الأعراض الخطيرة نادرًا ما تحدث، [٥] وقد يكون منها: الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، [٥] خصوصًا إذا كانت متكررة، ومن أنواع هذه العدوى: [٤] عدوى الرئة.
نقص كريات الدم البيضاء يُعرف الدم بأنّه سائل له أربعة مكونات رئيسية؛ وهي البلازما وخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية [١] ، ويختلف عدد خلايا الدم البيضاء من شخص لآخر، لكن المعدل الطبيعي يتراوح عادةً بين 4000 و11000 لكل ميكروليتر من الدم، وإنّ فحص الدم الذي يُظهِر أنّ عدد كريات الدم البيضاء أقل من 4000 لكل ميكروليتر من الدم، أو في بعض المختبرات تضع مستوى أقل يُقدّر بالعدد 4500 ميكروليتر من الدم، قد يعني أن الجسم قد لا يكون قادرًا على محاربة العدوى بالطريقة الصحيحة، ويُسمّى العدد القليل من كريات الدم البيضاء في بعض الأحيان بنقص كريات الدم البيضاء [٢].
يمكن أيضاً أن تزرع المبيضات. بالرغم من أن انتان شديد يمكن أن يسبب نقص معتدلات, يجب استبعاد نقص المعتدلات الدوري ونقص المعتدلات المزمن باجراء تعداد الكريات البيض مرتين أسبوعياً ولمدة 6-8 أسابيع. يمكن أن يكون نقص تعداد الشبكيات, الصفيحات, والكريات البيض الأخرى دورياً. 6- نقص المعتدلات الدوري: هو حالة ولادية فيها تموج منتظم لتعداد المعتدلات. يحدث الانخفاض للحضيض تقريباً كل 21 يوماً حتى تعداد مطلق للمعتدلات < 200 خلية / مكل أثناء طور نقص المعتدلات قد نجد حمى, قرحات فموية, التهاب لثة, التهاب ما حول السن, والتهاب البلعوم مع اعتلال غدد لمفاوية. قد تحدث أخماج أخرى أكثر خطورة مثل التهاب الخشاء, أو ذات الرئة. 7- متلازمة شدياق هيكاشي: تشمل حالات نقص المعتدلات تلك المترافقة مع التشوهات الشكلية. يتصف تناذر شيدياق هياكشي ب البهق العيني الجلدي. هناك قابلية مرتفعة للخمج تعود لنقص المعتدلات, بالإضافة لعيوب في وظيفة المعتدلات المتبقية. يترافق داء عسرة التقران الخلقي مع حثل الأظافر, الطلوان الأبيض, وفرط اصطباع الجلد الشبكي. يتصف تناذر شواشمان بالقزامة, فشل النمو, الشذوذات الهيكلية وعوز في الوظيفة الإفرازية الخارجية للبنكرياس, مسبباً الإسهال وخسارة الوزن وفشل النمو.
في بعض الحالات قد نجد انشغال نقي العظم بخلايا غير مولدة للدم (الخلايا النقائلية). 3- فقر دم فانكوني: هو حالة ذات وراثة جسمية مقهورة. نجد لدى ثلثي الأطفال المصابين شذوذات خلقية. وهي تشمل صغر الرأس, صغر العين. غير الكعبرة والإبهام, بالإضافة لشذوذات في الكلية والقلب. قد نجد نقص في تصنيع الجلد وقامة قصيرة. لا بد من إجراء دراسة التكسرات الصبغية لوضع التشخيص. 4- خلل التقرن الوراثي: هو حالة نادرة من سوء التشكل البشروي والمرافق لنقص عناصر الدم الشامل. التظاهرات الجلدية تشمل الجلد مفرط التصنيع, حثل الأظافر, والطلوان على الأغشية المخاطية. 5- تناذر شواشمان دياموند: يتصف بنقص المعتدلات مع قصور في وظيفة الإفراز الخارجي الالبنكراسية (سوء امتصاص, اسهال دهني, فشل نمو). حوالي 25% منهم يطورون فقر دم لا مصنع. 6- الحمل: قد يترافق الحمل مع فقر دم لا مصنع, قد تلعب الأستروجينات دوراً ما. 7- البيلة الخضابية الانتيابية الليلية: تتصف بالانحلال الدموي داخل الوعائي والبيلة الخضابية بالإضافة للخثار الوريدي. هناك تلازم قوي مع فقر الدم اللامضنع. 8- امراض جهازية: قد تترافق الأمراض الجهازية مع نقص الكريات الشامل. هذا قد يشمل الذئبة الحمامية الجهازية, الأمراض الاستقلابية داء البروسيلا, داء الساركوئيد والتدرن.
إن القصة العائلية لوجود شذوذات ولادية, تناذرات لا تصنيعية, والابيضاضات قد تشير لتناذرات مرافقة لنقص الكريات الشامل البنيوي اللامصنع. قد يبدي الفحص السريري آثار الأعواز الخلوية: فقر الدم بسبب تسرع القلب والشحوب, نقص الصفيحات قد يسبب النزف, التكدم, الرعاف, النمش ات, الكدمات, ويمكن لنقص المعتدلات أن يترافق مع القرحات الفموية والحميات. يجب أن يتضمن الفحص تحديد وجود الشذوذات الولادية المرافقة لتناذر فانكوني والتناذرات الأخرى (تناذر دوان). أسباب نقص الكريات البيضاء و الحمراء و الصفائح معاً عند الأطفال و الرضع: 1- نوب عدم التصنيع في النقي: المرض الذين لديهم فقر دم انحلالي والذين نجد لديهم قصر في عمر الكريات الحمر يكونون في خطر من نوب عدم التصنيع. تشيع هذه النوب بالترافق مع الإصابة بفيروسات البارفو وقد تحدث في الأطفال المنجليين, المصابين بالتلاسيميا, داء تكور الكريات الوراثي, والأنماط الأخرى للشدة المتعلقة بالكريات الحمراء. 2- فقر الدم اللامصنع: في حال وجود فقر الدم اللامصنع الشديد يوصى بإجراء دراسة نقي العظم من قبل مختص بأمراض الدم. تكون الكريات الحمراء في اللطاخة المحيطية غالباً كبيرة الخلوية قد نجد زيادة في الخضاب F. نقي العظم عادة ناقص الخلوية.