دائما لما يخاف الإنسان من الأخطار، التي تهدد حياته، ولكن في الغالب هذه التهديدات لا تكون هي السبب الأساسي في الشعور بالخوف، وإنما السبب الاساسي هو الأفكار السلبية، التي تسيطر على الشخص عند التهديد. أسباب الخوف من المجهول توقف عن التفكير في المستقبل النظر إلى المستقبل، وترقب ما سوف يحدث به من الأمور، التي تقلل من الطاقة الإيجابية للإنسان، والواجب عليه أن يركز فقط في اللحظات الحالية، ويستفيد منها حتى تدعمه في المستقبل، وتساعده على الوصول إلى الأهداف التي يسعى إليها. لابد أن نحاول استغلال جميع نقاط القوة، التي نحصل عليها من المستقبل، و أن نستفيد منها في الحاضر الذي نعيشه، كنوع من المساعدة في النجاح. من الواجب أن يتمكن الإنسان من أن يبتعد عن جميع الأفكار السلبية، التي تراوده، وتزيد من خوفه من المستقبل، فلابد عليه أن لا يخسر مرتين يخسر المستقبل، ويخسر الحاضر، ولكن من الضروري أن يتمتع بسعادة حاضره، ويستفيد به أكبر قدر من الإستفادة. المصادر والمراجع Fear of the Unknown Phobia – Xenophobia
محمود إسماعيل بدر (الاتحاد) في زمن سيطر عليه الفقر والمرض، ترك «دلشاد» ابنته الوحيدة «مريم» لمصيرها، وكان عليها أن تجد طريقها في عالم من الأطماع تحكمه ذاكرة الخوف من المجهول، هذا ما نتقاطع معه في رواية «دلشاد - سيرة الجوع والشّبع» للعمانية بشرى خلفان، التي تشعرك بوخز الجوع في سردها الرّاقي، تتحسس جسدك الذي بدأ يضمر وينهل بحثاً عن لقمة هنا ولقمة هناك، عن الغياب والفقد والضياع والبحث عن الذات التي تأخذ شخوصها نحو الموت أحياناً أو نحو حياة أخرى وتجربة جوع آخر، في عالم روائي يرتحل بنا إلى يوميات من التّاريخ العماني تعود إلى أبعد من قرن مضى. وبطل الرواية بصفحاتها الـ500 (دار تكوين - الكويت) هو «دلشاد» بماضيه المضطرب السّاخر، صبي مات والده قبل ولادته، حيث حضور ذهني لمدينة مسقط قبل نحو مئة عام، حينما يلملم السّرد الوصفي حكايات من سيرة الفقراء والغرباء والعابرين، تشبك مصائرهم ثيمات كثيرة: القدر والغربة والحب والجوع والضحك والفقر والحنين والتّشرّد والغدر والتّعاطف، في سلسلة أحداث وأحاسيس تنتظم جميعها داخل عقد واحد لمدينة مسقط ذات الذاكرة المكتنزة، يتبادل الأبطال تحريكه بين أصابعهم، وهم يروون ماضيهم وحاضرهم.
ويمكن للكلاب تمييز الروائح المرتبطة بمشاعر الخوف والتوتر والحماس والقلق، بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لهذه المشاعر على أجسامنا، ونظراً لقدرة الكلب على استشعار هذه الأحاسيس المتباينة؛ فقد يشعره ذلك بعدم الارتياح، فيبدأ بالنباح. كيف تتجنب حدوث ذلك؟ لكي تتجنب وقوع متاعب من هذا النوع مع كلبك، يجب أن تدربه منذ صغره بطريقة صحيحة على الاختلاط بالآخرين، وحاول أن تعرضه تدريجياً للمزيد من الروائح والأصوات والأشخاص الجدد، وهكذا سيعتاد على الأمر، ولن يفاجئه ذلك عندما يكبر، وعندما يتعرض كلبك الصغير لتجارب وخبرات مختلفة، فإنه سينمو ويكتسب المزيد من المرونة والثبات الذهني. أما إن كان لديك كلب ينبح على الآخرين، فيجب أن تدرّبه على عدم اتخاذ وضعيات دفاعية تجاه كل ما يحيط به من خلال تدريبه باستخدام بعض الأوامر الأساسية، مثل اجلس أو اهدأ. وينصح بتكرار هذه العملية حتى يتعلم الكلب هذا السلوك ويعتاد على تنفيذه من تلقاء نفسه. لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا
خوفُ أختك طبيعي، لكن يظهر أنها تحتاج إلى أن تُعَمِّقَ صلتَها بالله، وذلك بكثرة الطاعة والذِّكر، فإن هذا من أسباب الثبات؛ قال عز من قائل: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45]، وقال سبحانه: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. عليكم بتهوين ذلك عليها، فليس شرطًا أن يكونَ الأمرُ كما تتصوَّر، وأقترح عليكم أن تذهبوا جميعًا لزيارة أهل الزوج لتروا الأمور عن قُرب، فلعلها تأنس إليهم، ويدفعها ذلك لتقبُّل الأمور بشكل أفضل، ثم إنها غير مُجْبَرة على السكنى معهم إن كان الوضعُ فعلاً لا يُحتمل، ولها أن تلمحَ بذلك لزوجها تحاشيًا للخلاف بعد ذلك. أما أن تفرطَ في زوجٍ ذي دين وخُلُقٍ مِن أجل حكايات لم تقفْ عليها وتراها - ومن المعروف بأن الخبر ليس كالمعاينة - فذلك والله من الغبن وسوء التصرُّف. استعينوا بالله، واسألوه الرشد في أمرِكم وفقكم ربي وهداكم لكل خيرٍ