موقع شاهد فور

ذق إنك أنت العزيز الكريم

June 28, 2024
والله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا ، إني لمن أعز هذا الوادي وأكرمه على قومه ، فقتله الله يوم بدر وأذله ونزلت هذه الآية. أي: يقول له الملك: ذق إنك أنت العزيز الكريم بزعمك. وقيل: هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص ، أي: قال له: إنك أنت الذليل المهان. وهو كما قال قوم شعيب لشعيب: إنك لأنت الحليم الرشيد يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم. وهذا قول سعيد بن جبير. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)يقول تعالى ذكره: يقال لهذا الأثيم الشقيّ: ذق هذا العذاب الذي تعذّب به اليوم ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ) في قومك ( الكَرِيمُ) عليهم. وذُكر أن هذه الآيات نزلت في أبي جهل بن هشام. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ نزلت في عدوّ الله أبي جهل لقي النبيّ صلى الله عليه وسلم, فأخذه فهزه, ثم قال: أولى لك يا أبا جهل فأولى, ثم أولى لك فأولى, ذق إنك أنت العزيز الكريم, وذلك أنه قال: أيوعدني محمد, والله لأنا أعزّ من مشى بين جبليها.

الباحث القرآني

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤٩) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (٥٠) ﴾ يقول تعالى ذكره: يقال لهذا الأثيم الشقيّ: ذق هذا العذاب الذي تعذّب به اليوم ﴿إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ﴾ في قومك ﴿الكَرِيمُ﴾ عليهم. وذُكر أن هذه الآيات نزلت في أبي جهل بن هشام. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ﴾ نزلت في عدوّ الله أبي جهل لقي النبيّ ﷺ، فأخذه فهزه، ثم قال: أولى لك يا أبا جهل فأولى، ثم أولى لك فأولى، ذق إنك أنت العزيز الكريم، وذلك أنه قال: أيوعدني محمد، والله لأنا أعزّ من مشى بين جبليها. وفيه نزلت ﴿وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾ وفيه نزلت ﴿كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ وقال قتادة: نزلت في أبي جهل وأصحابه الذين قتل الله تبارك وتعالى يوم بدر ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: نزلت في أبي جهل ﴿خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ﴾ قال قتادة، قال أبو جهل: ما بين جبليها رجل أعزّ ولا أكرم مني، فقال الله عزّ وجلّ: ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ﴾.

السؤال: ما معنى قول الله عز وجل: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [الدخان:49]؟

أي: يقول له الملك: ذق إنك أنت العزيز الكريم بزعمك. وقيل: هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص ، أي: قال له: إنك أنت الذليل المهان. وهو كما قال قوم شعيب لشعيب: إنك لأنت الحليم الرشيد يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم. وهذا قول سعيد بن جبير. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) يقول تعالى ذكره: يقال لهذا الأثيم الشقيّ: ذق هذا العذاب الذي تعذّب به اليوم ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ) في قومك ( الكَرِيمُ) عليهم. وذُكر أن هذه الآيات نـزلت في أبي جهل بن هشام. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ نـزلت في عدوّ الله أبي جهل لقي النبيّ صلى الله عليه وسلم, فأخذه فهزه, ثم قال: أولى لك يا أبا جهل فأولى, ثم أولى لك فأولى, ذق إنك أنت العزيز الكريم, وذلك أنه قال: أيوعدني محمد, والله لأنا أعزّ من مشى بين جبليها. وفيه نـزلت وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا وفيه نـزلت كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ وقال قتادة: نـزلت في أبي جهل وأصحابه الذين قتل الله تبارك وتعالى يوم بدر أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ.

ذق إنك أنت العزيز الكريم 49 آية محمد ايوب - Youtube

وأجمعت قرّاء الأمصار جميعا على كسر الألف من قوله: ( ذُقْ إنَّكَ) على وجه الابتداء. وحكاية قول هذا القائل: إني أنا العزيز الكريم. وقرأ ذلك بعض المتأخرين ( ذُقْ أَنَّكَ) بفتح الألف على إعمال قوله (ذُقْ) في قوله: (أنَّكَ) كأنك معنى الكلام عنده: ذق هذا القول الذي قلته في الدنيا. والصواب من القراءة في ذلك عندنا كسر الألف من (إنَّكَ) على المعنى الذي ذكرت لقارئه, لإجماع الحجة من القرّاء عليه, وشذوذ ما خالفه, (3) وكفى دليلا على خطأ قراءة خلافها, ما مضت عليه الأئمة من المتقدمين والمتأخرين, مع بُعدها من الصحة في المعنى وفراقها تأويل أهل التأويل. ------------------------ الهوامش: (2) لم يذكر الثانية ، وهي ضم التاء ، وبها قرئ ، ولعله اكتفى عن ذلك ؛ بما ذكره في السطر الذي بعده. (3) قوله وشذوذ ما خالفه ، هذا غير صحيح لأن الإمام الكسائي قرأ بفتح الهمز ، وهي قراءة سبعية متواترة مشهورة وليست شاذة ابن عاشور: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) وجملة { ذق إنك أنت العزيز الكريم} مقول قول آخر محذوف تقديره: قولوا له أو يقال له. والذوق مستعار للإحساس وصيغة الأمر مستعملة في الإهانة. وقوله: { إنك أنت العزيز الكريم} خبر مستعمل في التهكم بعلاقة الضدّية.

(الالتماس) مالك ولا تعطينّ الناس ما أنت قائل (الالتماس عزيزاً أو مُتْ وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود. (التسوية) 21- قفا ودِّعا نجد ومن حلّ بالحمى وقَلَّ لنجد عندنا أنْ يُودّعا ( الالتماس) أن تصادا فعاندْ مَنْ تطيق له عنادا ( الإهانة والتحقير) 23- فغضّ الطّرف إنّك من نُميْرٍ فلا كعباً بلغت ولا كِلابا. ( الإهانة والتحقير) اشتياقاً أيُّها القلبُ رُبّما رأيتُكَ تُصفي الوُدَ مَنْ ليس جازيا (التوبيخ) 25- فامضِ لا تمنُنْ عليَّ يداً منك المعروف مّنْ كَدَره (التوبيخ) 26- وعِشْ إمّا قرينَ أخٍ وفيٍّ أمينِ الغيبِ أو عيشَ الوحادِ (التخيير) 27- فعِشْ واحداً أو صل أخاك فإنه مقارفٌ ذنباً مرة ومجانبه. (التخيير) تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا. الإرشاد فاربأ بنفسِك أنْ ترعى معَ الهمل. (الإرشاد) 30- تمسّكْ بحبل القرآن واستنصِحْه وأحِلَّ حلالَه وحرِّمْ حرامَه. (الإرشاد) بُنيّ استعذ ْ بالله من شرار الناس و كنْ من خيارهم على حذر (النصح) 32- يا خليلَيَّ خلِّياني وما بي...... (الإرشاد) 33-و اخفض جناحك إنْ مُنحت إمارةً وارغب بنفسك عن ردَى اللذات. ( الإرشاد) 34- و كنْ على حذرٍ للناس تستُره ولا يُغرَّك منهم ثَغرُ مُبتسمِ.

34- و كنْ على حذرٍ للناس تستُره ولا يُغرَّك منهم ثَغرُ مُبتسمِ. 35- خفف الوطء ما أظن أديم الـــــــــــــــــــــأرض إلا من هذه الأجساد. 36- أحسنْ إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ. 37- شاورْ سواك إذا نابتك نائبةٌ يوماً وإنْ كنتَ من أهل المشورات. 38- صُنِ النَّفْسَ واحْمِلها على ما يَزينُها تَعِشْ سالِماً والقولُ فيكَ جميلُ. 39- و اخشَ النَّميمةَ و اعلمْ أنَّ صاحبَها يُصْليكَ مِنْ حَرِّها ناراً بلا شُعَلِ. 40- إذا لم تخشَ عاقبة الليالي ولم تستحِ فاصنع ما تشاء 41- يا دار عبلة بالجِواء تكلّمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي. (وعمي صباحاً واسلمي) 42-فاسلمْ سلامةَ عِرضِكَ الموفورِ منْ صرْفِ الحوادثِ والزمانِ الأنْكا 43-اسلمْ يزيد فما في الدِّين مِنْ أوَدٍ إذا سلِمتَ وما في الملك منْ خللِ. ------------------------- شاهد الفيديو التالي: شرح الأغراض البلاغية للإنشاء الطلبي الإجابات: - قال تعالى: " رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنَا وَك َفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبرار". الدعاء مثله " البقرة: 23 – تعجيز الرحمن: 33 - تعجيز " الطور: 34 (تعجيز) - فليأت مستمعهم بسلطان مبين " الطور: 38 ( تعجيز) كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا " الإسراء: 50 (الإهانة) أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ" الدخان: 49.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]