الوكيل الإخباري -رجّح عالم المناعة الروسي فلاديسلاف جيمتشوغوف أن يصبح فيروس كورونا عدوى موسمية أو أن يكتسب مضيفا حيوانيا له في الطبيعة. اضافة اعلان ونقلت وكالة تاس عن أخصائي حالات العدوى الخطيرة قوله: "أين سيذهب الفيروس، كيف سينتهي الوباء؟ هناك خياران: الأول - سيصبح عدوى موسمية، مثل الأنفلونزا، تنتقل من نصف كرة إلى آخر (من الجنوب إلى الشمال، والعكس صحيح - عندما تتغير المواسم)، والثاني - سيجد مضيفا جديدا في الطبيعة، وسيصبح عدوى بؤرية طبيعية أخرى. في الواقع، توجد أمراض مثل إيبولا والطاعون تعتمد في بقائها على المضيف أو في المستودعات الطبيعية". ووفقا لجيمتشوغوف، فإن ظهور مضيفات فيروس كورونا في عالم الحيوان ليس خطيرا على البشر، وهو عملية طبيعية بشكل عام. وأوضح أن "هذا هو هدف الفيروس كمجتمع - البقاء على قيد الحياة والبقاء كنوع. عالم الحيوان الرياضيات. سيبقى، وبالتحديد سيتم اختيار تلك الطفرات التي ستسهل انتقاله إلى مستودع آخر" ومع ذلك، خلص الخبير إلى أنه مع انخفاض مناعة البشر، قد يصاب الناس مرة أخرى بالفيروس، عبر "تلقي الفيروس من مضيف حيواني من الطبيعة". روسيا اليوم
والدَّبَّةُ كالدُّبّاءِ، ومنه قولُ الأَعْرَابِيِّ: قاتَلَ اللهُ فُلانَةَ، كأَنّ بطْنَها دَبَّةٌ. و الدَّبَّةُ: الكَثِيبُ من الرَّمْلِ، والجمعُ: دبِابٌ، عن ابنِ الأَعْرابِيٍّ، وأَنْشَدَ: (كأَنَّ سَلْمَى إذا ما جِئْتُ طارِقَها... وَأَخْمَدَ اللَّيْلُ نارَ المُدْلِجِ السّارِى) (تِرْعِيبَةٌ في دَمٍ أو بَيْضَةٌ جُعِلَتْ... جريدة الرياض | عالمٌ مضطرب. في دَبَّةٍ من دبِابِ الرَّمْلِ مِهْيارِ) و الدَّبُوبُ: السَّمِينُ من كُلِّ شيءٍ. والدَّبِبُ والدَّبَيانُ: كَثْرَةُ الشَّعَر والوَبَرِ. رَجُلٌ أَدَبُّ، وامْرَأَةٌ دَبّاءُ ودَبِبَةٌ: كَثِيرةُ الشَّعَرِ في جَبِيِنها، وبَعيرٌ أَدَبُّ: أَزَبُّ. فأَمّا قولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ((لَيْتَ شِعْرِى أَيتَّكُنَّ صاحَبةُ الجَمَلِ الأَدْيَبِ، تَخْرُجُ فتَنْبَحُها كِلابُ الحَوْأَبِ)) فإِنَّما أَظْهَرَ فيه التَّضْغِيفَ ليُوازِنَ به الحَوْأَبَ. وقيلَ: الدَّبَبُ: الزَّغَبُ، وهو الدَّبَّةُ أيضاً على مِثالِ حَبَّةٍ، والجَمْعُ: دَبٌّ، مثلُ حَبٍّ، حكاه كُراعُ، ولم يَقُل: الدَّبَّةُ: الزَّغَبَةُ بالهاءِ. وقد سَمَّوْا دُبّا، وهو دُبُّ بنُ مُرَّةَ بنِ شَيْبانَ، وهم قَوْمُ دَرِمٍ الذي يُضْرَبُ به المَثَلُ، فيُقال: ((أَوْدَى دَرِمٌ)) وقد سُمِّىَ وًَبَرَةُ بنُ حَيْدانَ - أَبُو كَلْبِ بنِ وَبَرَةَ - دُبّا.
هـ
وقد توصل عدد من الباحثين بجامعة دبلن في ايرلندا إلى إمكانية التعرف إلى أصل اللحوم عن طريق قاعدة للبيانات، وجاءت هذه الفكرة بعد أزمة اللحوم المصابة بداء جنون البقر في أوروبا، وبتتبع الجينات، يمكن التعرف إلى أصل اللحوم، ويمكن بالتالي التأكد من سلامتها، ومن كونها مستنسخة أم لا. وكشفت إدارة الأدوية والغذاء الأميركية أن المنتجات الغذائية من الحيوانات المستنسخة لا تشكّل أي خطر على مستهلكيها، وبالتالي لا يوجد سبب لمنع تداولها في الأسواق، كما أكد الباحث الألماني في علم الاستنساخ "هاينير نيمان" على أن كل المقارنات التي أجريت بين اللحوم المستنسخة واللحوم العادية أثبتت عدم وجود أي فارق بينهما، وحسب توقعات الخبراء الأميركيين، فليس هناك أكثر من 600 حيوان مستنسخ في الولايات المتحدة، معظمها أبقار. وترجع قلة هذا العدد لارتفاع تكلفة عملية الاستنساخ التي تجعل من استنساخ الحيوان لمجرد ذبحه وأكل لحومه خسارة كبيرة، حيث يعتقد أن عملية استنساخ حيوان واحد تكلف نحو 13500 دولار؛ لكن استطلاعاً للرأي أجرته الجمعية الدولية لحماية المستهلكين، تؤكد أن 10% فقط من المشاركين يقبلون شراء مواد غذائية مستنسخة، لأنهم يجهلون طبيعة هذه المواد ويخشون من تأثيرها السلبي في الصحة، وهو ما يجعل جمعيات المستهلكين تطالب بوضع علامة تحذيرية على المنتجات الغذائية المشتقة من حيوانات مستنسخة.
مركز دبي في مايو الجاري، قال "د. نصار أحمد واني" -مدير مشروعات الاستنساخ في مركز إكثار الإبل في دبي- لبعض وسائل الإعلام الإماراتية، ان دبي باتت تملك جيلاً من الجمال المستنسخة، وهو أول جيل من نوعه في العالم، كما تستعد لاستنساخ حيوانات مهمة في المنطقة، أو مهددة بالانقراض، مثل الفهد العربي والطهر، والمها، مشيراً إلى أن المركز نجح حتى الآن في استنساخ ثمانية جمال من إبل قوية، حققت المراكز الأولى في أكبر سباقات الهجن في الدولة. وأضاف أن المركز يستعد لاستقبال 10 جمال مستنسخة أخرى في نهاية العام الجاري، وإبل من نوق تدر كميات كبيرة من الحليب، وتعديل الصفات الوراثية للإبل المستنسخة، حتى تدر حليباً يحوي مواد علاجية تستخدم دوائياً في علاج أمراض عدة، مثل الأمراض الوراثية وأمراض الرئة والسيطرة على السكري، موضحاً أن المركز قرر فتح أبوابه لاستقبال ملاك الإبل من مختلف أنحاء الدولة، الراغبين في استنساخ إبلهم القوية للسباقات، والغزيرة في إنتاج الحليب، موضحاً أن عملية الاستنساخ توفر للراغبين إبلاً تتطابق تماماً مع الجمل المستنسخة منه، وتتمتع بالصفات الجينية والجسدية نفسها، أما الجمل المولود بصورة تقليدية فقد يخرج أضعف من والديه.