موقع شاهد فور

إذا سجد للسهو بعد السلام ، فهل يتشهد ويسلم ؟ - الإسلام سؤال وجواب

June 18, 2024

– يكون سجود السهو بالتكبير على رأس السجدة الأولى من سجدتي السهو، ثم السجود، ثم التكبير ورفع الرأس، وكذلك تكون السجدة الثانية، ثم الجلوس والسلام إن كان السجود قبل السلام من الصلاة الأصلية، ولكن إن كان سجود السهو بعد السلام من الصلاة الأصلية فيجب على المصلي أن يجلس للتشهد بعد السجدتين ثم يسلّم. – تتعدد صور وأشكال الخلل في الصلاة ، فإن ترك المصلي تكبيرة الإحرام فعليه إعادة الصلاة، فتكبيرة الإحرام تعد مفتاح الصلاة ولا يمكن للمصلي تداركها، وإن كان الخلل بترك سنة من سنن الصلاة فلا يشرع سجود السهو في تلك الحالة، إلا في بعض الاستثناءات عند بعض الفقهاء، مثل القنوت في صلاة الصبح والوتر في النصف الثاني من شهر رمضان عند فقهاء الشافعية، وفي الوتر طوال السنة عند الجمهور من الفقهاء، وكذلك السهو بالجهر في الصلاة السرية أو الإسرار في الصلاة الجهرية، وذلك خلافاً للإمامين الشافعي وأحمد بن حنبل في رواية عنه، إلى جانب الأدعية والأذكار المسنونة في الصلاة إلا إن كانت بعضها واجبة لدى بعض الفقهاء.

السجود للسهو بعد السلام فيما يسجد له قبله - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال: تقول هذه السائلة سماحة الشيخ: متى يكون السجود للسهو قبل السلام؟ ومتى يكون بعده؟ أفتونا مأجورين. الجواب: السجود للسهو قبل السلام، السجود للسهو يكون قبل السلام إلا في حالتين: إحداهما: إذا سلم المصلي عن نقص ركعة، أو أكثر ناسيًا فإنه يكمل، ثم يسجد للسهو بعد السلام، هذه الحالة الأولى؛ إذا سلم عن نقص ركعة، أو أكثر، ثم تنبه، أو نبه فإنه يكمل صلاته، ثم يقرأ التحيات، ويكمل التشهد، ثم يسلم، ثم يسجد للسهو سجدتين بعد السلام، هذا هو الأفضل، كما فعله النبي ﷺ لما سلم عن نقص. الحال الثاني: إذا أشكل عليه، وبنى على غالب ظنه في الصلاة، يعني: أشكل هل صلى ثلاثًا، أو أربعًا، وغلب على ظنه أنه صلى أربعًا، فإنه يسلم بعد الفراغ، ثم يسجد للسهو، أو غلب على ظنه أنه صلى ثلاثًا، يبني على ثلاث، ثم يكمل الصلاة، ثم يسجد للسهو بعد السلام إذا بنى على غالب ظنه، أما إذا بنى عن اليقين، عمل باليقين فإن السجود يكون قبل السلام. فالحاصل أنه في حالتين يسجد بعد السلام: إحداهما إذا سلم عن نقص، ركعة، أو أكثر؛ فإن السجود يكون بعد السلام أفضل، كما فعله النبي ﷺ. الحال الثاني: إذا بنى على غالب ظنه، ما هو بعلى اليقين، بنى على غالب ظنه؛ فإنه يؤجل سجود السهو حتى يسلم، ثم يسجد للسهو بعد ذلك.

هل صح أن السجود للسهو قبل السلام ناسخ للسجود بعده؟ - الإسلام سؤال وجواب

3- أما سجود السهو الواجب فيكون في الحالات الآتية: 1) أن يزيد فعلاً فعلاً من جنس أفعال الصلاة سهواً ؛ كزيادة ركوع أو سجود أو قيام أو قعود ؛ لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ: (صلى الظهر خمساً فقيل له: أزيدَ في الصلاة ؟ فقال: وما ذاك ؟ قالوا: صليت خمساً. فسجد سجدتين بعد ما سلم) [رواه البخاري ومسلم] 2) إذا سلم المصـلي من صلاته قبل إتمامها ، إذا تذكره في وقت قصير ، أتـم الناقص وسجـد للسهـو؛ لحديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: ( سلم رسول اللہ ﷺ في ثلاث ركعاتٍ من العصر، ثم قام فدخل الحجرة، فقام رجل بسيط اليدين فقال: أقصرت الصلاة ؟ فخرج فصلي الركعة التي كان ترك ، ثم سلَم ، ثم سجد سجدتي السهو ، ثم سلم " ( رواه مسلم) 3) إذا لحن في القراءة لحناً يحيل المعنى ويغيره ؛ لأن اللحن المتعمد يبطل الصلاة ؛ فوجب السجود إذا كان اللحن عن سهو ونسيان. 4) إذا ترك المصلي واجباً من واجبات الصلاة ؛ كأن يترك التشهد الأوسط في الصلاة الرباعية ؛ لما جاء في حديث عبد الله بن بحينة قال: (إن رسول اللہ ﷺ قام من اثنتين من الظهر لم يجلس بينهما، فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد ذلك) " رواه البخاري ومسلم " 5) إذا شك المصلي في زيادة حال فعلها ؛ لحديث النبي ﷺ قال: (وإذا شك أحدكم في صلاته ، فليتحر الصواب ، فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين) رواه البخاري ومسلم ، ولأن الشك فيه تردد وهو مضعف للنية فاحتاجت للجبر بالسجود.

الأدلة على السجود بعد السلام للزِّيادَةِ: أوَّلًا: مِن السنَّةِ 1- عن عَبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمسًا، فلمَّا انفَتَلَ تَوَشْوَش القومُ [2967] توشوش القومُ: أي: تَحرَّكوا وهمَسوا بعضُهم إلى بعضٍ بكلامٍ مُخْتَلِطٍ خَفيٍّ لا يَكادُ يُفْهَم. ينظر: ((إكمال المعلم)) للقاضي عياض (2/518)، ((النهاية)) لابن الأثير (5/190). بينهم، فقال: ما شأنُكم؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ! هل زِيدَ في الصَّلاةِ؟ قال: لا، قالوا: فإنَّكَ قد صليتَ خمسًا، فانفتَلَ ثم سجَدَ سجدتينِ، ثمَّ سَلَّم، ثم قال: إنَّما أنَا بَشَرٌ مثلُكم)) [2968] رواه البخاري (1226)، ومسلم (572). 2- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظهرَ ركعتيْنِ، فقيلَ: صلَّيْتَ ركعتيْنِ، فصلَّى ركعتيْنِ، ثم سلَّمَ، ثم سجدَ سجدتيْنِ)) [2969] رواه البخاري (715)، ومسلم (573). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّه زادَ زيادةً قوليَّةً، وهو السلام في أثنائِها؛ فكان السجودُ بعدَ السَّلامِ ((الموقع الرسمي للشيخ محمد بن صالح العثيمين)). ثانيًا: حتى لا تكون في الصَّلاةِ زيادتانِ - الفعليَّة أو القوليَّة التي وقعتْ سهوًا، وسجدتَا السهوِ - فكان من الحِكمةِ أن تكونَ السجدتانِ بعدَ السَّلامِ, وبهذا لا تجتمعُ فيها زيادتانِ ((الموقع الرسمي للشيخ محمد بن صالح العثيمين)).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]