وقد رَأَى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حرقها بعض النّاس بالنار؛ فقال: "إنَّه لا ينبَغي أن يُعذِّبَ بالنَّارِ إلَّا ربُّ النَّارِ"، [١٢] لذلك يحرُم حرق النمل، حتى ولو كان من النمل الضار الذي يجوز قتله، وكذلك ينبغي عند قتل النمل الضار عدم تعذيبه؛ بل قتله مباشرة بأقصر الطرق، بأن يسلك المسلم في قتله للنمل المؤذي له أسهل طريق يحصل به الموت؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ اللهَ كتب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ ، فإذا قَتَلْتُم فأَحْسِنُوا القِتْلَةَ ، وإذا ذَبَحْتُم فأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ". [١٣] [١٤] [١٥] المراجع [+] ↑ {البقرة: الآية 195} ↑ لإحسان: فضله وحقيقته, ، "، اطلع عليه بتاريخ 15-11-2018، بتصرّف. حكم قتل النمل في المنزل. ↑ {الأنعام: الآية 54} ↑ {الأنبياء: الآية 107} ↑ الراوي: عبدالله بن عباس، المحدّث: النووي، المصدر: شرح مسلم، الصفحة أو الرقم: 14/239، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين. ↑ حكم قتل النمل أثناء الإحرام, ، "، اطلع عليه بتاريخ 15-11-2018، بتصرّف. ↑ الراوي: عائشة أم المؤمنين، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح النسائي، الصفحة أو الرقم: 2881 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ↑ قتل النمل, ، ""، اطلع عليه بتاريخ 15-11-2018، بتصرّف.
ورد سؤال للشيخ عبدالعزيز بن باز، حول "الحشرات التى توجد فى البيت مثل النمل والصراصير وهل يجوز قتلها بالماء أو الحرق. وكانت الإجابة إن الحشرات إذا حصل منها الأذى تُقتل لكن بغير النار من أنواع المبيدات، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن فى الحل والحرم الغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور". وجاء فى الحديث الآخر الصحيح ذكر الحية، وهذا الحديث الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم يدل على شرعية قتل هذه الأشياء المذكورة وما فى معناها من المؤذيات كالنمل والصراصير والبعوض والذباب والسباع دفعا لأذاها. حكم قتل النمل والصراصير | مبتدا. أما إذا كان النمل لا يؤذى فإنه لا يُقتل، لأن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد، وذلك إذا لم يؤذ شىء منها. أما إذا حصل منه أذى فإنه يلحق بالخمس المذكورة فى الحديث.
ثم قال: إن بالمدينة جِنـّـاً قد أسلموا ، فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام ، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان. الشيخ عبد الرحمن السحيم. وهذا كلام الشيخ الألباني رحمه الله.. حكم قتل النمل - سطور. - نهى عن قتل أربع من الدواب: النملة و النحلة الهدهد و الصرد ( حم د هـ) عن ابن عباس. قال الشيخ الألباني: ( صحيح) انظر حديث رقم: 6968 في صحيح الجامع - نهى عن قتل: الصرد و الضفدع و النملة و الهدهد ( هـ) عن أبي هريرة. قال الشيخ الألباني: ( صحيح) انظر حديث رقم: 6970 في صحيح الجامع (م ن ق و ل)
ققق ننن قال الشوكاني في نيل الأوطار: ففف وأما النمل فلعله إجماع على المنع من قتله. قال الخطابي: إن النهي الوارد في قتل النمل المراد به السليماني أي لانتفاء الأذى منه دون الصغير وكذا في شرح السنة. ققق فتاوى بعض المعاصرين: ننن الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: س: الحشرات التي توجد في البيت مثل النمل والصراصير وما أشبه ذلك هل يجوز قتلها بالماء أو بالحرق ، وإن لم يجز فماذا نفعل؟ ج: هذه الحشرات إذا حصل منها الأذى تقتل لكن بغير النار من أنواع المبيدات. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحل والحرم الغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور وجاء في الحديث الآخر الصحيح ذكر الحية. روسيا يد تحارب في أوكرانيا وأخرى تلتف حول عنق أوروبا اخبارك نت. وهذا الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على شرعية قتل هذه الأشياء المذكورة وما في معناها من المؤذيات كالنمل والصراصير والبعوض والذباب والسباع دفعا لأذاها ، أما إذا كان النمل لا يؤذي فإنه لا يقتل ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد ، وذلك إذا لم يؤذ شيء منها. أما إذا حصل منه أذى فإنه يلحق بالخمس المذكورة في الحديث. والله ولي التوفيق.
وسألت أخت أخرى: وسؤال آخر لو سمحت كيف لي أن أنذره 3 أيام ؟! أرجوك أوضح لي هذه النقطة فأجبت: أما النمل فما كان مؤذياً فإنه يُقتل للقاعدة السابقة: المؤذي طبعاً يُقتل شرعاً. فأي نوع من النمل ( داهم البيوت أو الأطعمة) وأصبح مؤذياً فإنه يُقتل صغيراً كان أو كبيراً. أما إذا لم يكن مؤذياً أو كان خارج البيوت ، فإنه لا يُـقتل. وبالنسبة لإنذاره والاستعاذة منه يرى بعض العلماء أن يُقرأ عليه: ( يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم) ويُنذر كأن يُقال له عند مساكنه أو تجمعاته يقال له مثلا: أخرج أيها النمل ، وإلا قتلناك أو آذيناك. ونحو هذا. وقد جُـرّب هذا فنفع. فإذا لم يخرج بعد ثلاثة أيام وكان مؤذياً فإنه يُقتل. وأخذ العلماء هذا من إنذار حيات البيوت ، وخصّها بعض العلماء بحيات بيوت المدينة النبوية. فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من طريق أبي السائب مولى هشام بن زهرة أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته قال: فوجدته يصلي ، فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته ، فسمعـت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذا حيّة ، فوثبتُ لأقتلها فأشار إلـيّ أن اجلس ، فجلست ، فلمـا انصرف أشـار إلى بيت في الـدار ، فقال: أترى هذا البيت ؟ فقلت: نعم ، قال: كان فيه فتى منّا حديث عهد بعرس قال: فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله ، فاستأذنه يوما ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ عليك سلاحـك فإني أخشى عليك قريظـة.
فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة ، فأهوى إليها الرمح ليطعنها به وأصابته غيرة ، فقالت له: اكفف عليك رُمحك ، وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني ، فدخل فإذا بِحَيّةٍ عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه ، فما يُدرى أيهما كان أسرع موتاً الحيّة أم الفتى ؟ قال: فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرنا ذلك له وقلنا:ادع الله يحييه لنا، فقال:استغفروا لصاحبكم. ثم قال:إن بالمدينة جِنّاً قد أسلموا،فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام ، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان. اجاب عليها فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم المصدر: شبكة مشكاة الإسلامية