رحلتي من الشك إلى الإيمان معلومات الكتاب المؤلف مصطفى محمود البلد مصر اللغة العربية الناشر دار المعارف تاريخ النشر 1970 الموضوع فكري التقديم عدد الصفحات 127 تعديل مصدري - تعديل رحلتي من الشك إلى الإيمان هو كتاب فكري ألفه مصطفى محمود عام 1970. يعرض الكتاب العديد من المواضيع والتساؤلات الفكرية والمتعلقة بخلق الإنسان، والجسد والعقل. ويتحدث الكتاب بشكل تفصيلي عن رحلة مصطفى محمود الطويلة من الشك وصولاً إلى الإيمان. [1] فصول الكتاب [ عدل] يتألف الكتاب من ثمانية فصول وهي: الله: ويتحدث في هذا الفصل عن الأفكار الجدلية حول وجود الخالق. وفكرة الوجود والعدم. الجسد: ويتكلم عن كيفية تميز كل شخص بصفات فريدة تميزه عن غيره، مثل البصمة الوراثية. الروح: يتحدث الفصل عن الروح وكيف أنها مجهولة بالنسبة للإنسان. العدل الأزلي: ويتحدث عن عدل الله المطلق. لماذا العذاب؟: يتحدث عن الحكمة من العذاب. ماذا قالت لي الخلوة. التوازن الطبيعي. المسيح الدجال. [2] [3] اقتباسات من الكتاب [ عدل] تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى، وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى. إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا... فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا... أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب... ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام.
ولوانه فكر قلي لا لأدرك أن الكيمياء والطبيعة والكهرباء هي في الواقع علوم جزئية تبحث في الجزيئات والعلاقات والمقادير والكميات.. وأن الدين علم كلي يبحث في الكليات.. بل هو منتهى العلم لأنه يبحث في البدايات الأولى للأشياء والنهايات المطلقة للأشياء ، والغايات النهائية للوجود ، والمعنى العالم للحياة والمغزى الكلي للألم. – وأذكر في هذه المناسبة: النكتة التي رويت عن تشرشل حينما رأى شاهد مقبرة مكتوبا عليه: هنا يرقد الرجل الصادق، والسياسي العظيم" فقال ضاحكا: هذه أول مرّة أرى فيها رجلين يدفنان في تابوت واحد. فلم يكن من الممكن إطلاقا في نظر تشرشل أن يكون الرجل الصادق والسياسي العظيم رجلا واحداً… إذ أن أول مؤهلات العظمة السياسية في نظر تشرشل هو الكذب. – الجاذبية غيبٌ لا أحد يعرف كنهها.. لم ير أحدٌ الأعمدة التي ترفع السماوات بما فيها من نجوم وكواكب. ونيوتن نفسه وهو صاحبُ النظرية يقول في خطاب إلى صديقه بنتلي: "إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها ولا إحساس تؤثر على مادة أخرى وتجذبها مع أنه لا توجد بينهما أي علاقة! " فها هي ذي نظرية علمية نتداولها ونؤمن بها ونعتبرها علمًا، وهي غيبٌ في غيب! ليس للعلم أن يحتجّ على الغيبيات بعد أن غرق حتى أذنيه في الغيبيات!.
شارك الكتاب مع اصدقائك