قصص عن الجن العاشق على لسان ضحايا حقيقيين تتعرفون عليها اليوم في موقع الموسوعة، إن الجن جزء لا يتجزأ من ثقافتنا العربية والشرقية، ولابد وأنك قد استمعت من أحد العجائز في أسرتك عن حالات التزاوج بين الأنس والجن، وقصص العشق التي جمعت بين بعض الناس ومخلوقات شيطانية قادمة من عالم أخر. لكننا اليوم سنفتح باب من نوع آخر حيث سنطل على قصص بعض الأشخاص الذين تعرضوا لحالات الجن العاشق ونعرف مدي صدق كلامهم من عدمه. بداية أحب أن أؤكد أن هناك فارق بين التهيؤات والضلالات وبين حالات المس الشيطاني الحقيقي، وقد نواجه مشكلة أثناء عرض هذه القصص في أن كثير من قرائنا الكرام يميلون لأحد الآراء دون الآخر، لكني دعني أوكد لكم أنه لا يجب التسرع في إصدار الأحكام أو افتراض أمور لا دليل لها. القصة الأولي كانت هذه الفتاة في فترة المراهقة، هذه الفترة الغنية بالتهيؤات وأحلام اليقظة والمشاعر الثائرة دون مبرر. قصة عن الجن العاشق. وقد كانت تقيم في منزل من عدة طوابق وغرفتها تقع في الطابق الأعلى. في البداية رأت الفتاة ما يشبه جماعه من الأشباح أو الأطياف الغير واضحة المعالم تبدو مجتمعه في أحد الأركان. شعرت الفتاة بالذعر بالطبع لكن هذا لم يكن كافياً لزعزعة يقينها أو جعلها تشك في أي أمر جدي، وحين أخبرت أسرتها بهذا المر أرجعوه إلى كونها خائفة أو غير مستقرة نفسياً، وهو أمر يسهل تصديقه على فتاة في عمر السادسة عشر.
سنين مضت. وأخبر الله ملائكته أنه سيخلق بشراً، فخلق آدم عليه السلام، وأمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم تشريفاً وتعظيماً له فسجدوا جميعًا، ولكن إبليس رفض أن يسجد، وتكبر على أمر ربه، فسأله الله -عز وجل- وهو أعلم: {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي استكبرت أم كنت من العالين} [ص:75] فَرَدَّ إبليس في غرور: {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} [ص: 76] فطرده الله -عز وجل- من رحمته وجعله طريدًا ملعونًا، قال تعالى: {فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين} _[ص: 77-78]. فازداد إبليس كراهية لآدم وذريته، ووجد الملعون طريقة لإغواء آدم، فعصا آدم ربه، وهنا عاقب الله آدم بالخروج من الجنة والهبوط إلى الأرض، التي يسكنها الجن، ولم يستطع إبليس زحزحة آدم عن الأرض، لكنه نجح في إحداث فتنة بين أولاده بدأت بقتل قابيل لأخيه هابيل، وبعد موت آدم بفترة وعندما تكاثرت ذريته وشعر الجن أن البشر صاروا ينافسونهم على الأرض، ظهرت الجن عياناً للبشر، وجمع إبليس جموعه وأعد عدته للفتك بالإنس، ونشوة انتصارهم على الحن والبن تقودهم لمواجهة البشر ،وظهر من ذرية آدم رجل عظيم وقوي وهو مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم هو من واجههم وانقذ الإنسان والبشر منه مقالات أعجبت زوارنا:
يحكي شخص يدعى سالم من جنوب الرياض عمره 17 عام ولديه أخر أكبر عمره 27 عام وهو المسئول عنه بعد فراق والده عن والدته ، يقول أنه شخص يحب السهر وكان لا يرجع لمنزله إلا بعد منتصف الليل وفي أحيان كثيرة يرجع منزله الفجر وكان له صديق يدعى علي وفي أحد الأيام كلمه علي للخروج وكان لعلي صديق أخر يدعى فيصل في نفس عمر علي وسالم يحب الخروج والسهر ولكنه كان لا يحب المغامرة وقرر الثلاث الذهاب للبر وبما أن صديقهم فيصل يكره الرعب والجن قرروا أن يصنعوا مقلب له.