لا أحب أن يقابلني المولى عز وجل وفي جوفي خمر وحتى وإن كان داء للمرض، واستطاع أن يوصي جميع من حوله. بأن يتبعوا مسيرته في العلم وأن لا يتركوا منارة العلوم تُنكس أبدًا ومن ثم مات في يوم الجمعة 21 ذي القعدة لعام 687 هجريًا. إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدث عن اين ولد ابن النفيس لتتعرفوا أيضًا على أهم ما قام به هذا العالم الجليل في الطب ونتمنى أن نلقاكم في كل ما هو جديد على موسوعة. بحث عن علماء الرياضيات وأهم إكتشفاتهم علل عناية المسلمين بعلم الفلك وفضل علماء المسلمين في علم الفلك اشهر مؤلفات المسلمين في علم الجغرافيا اسماء بعض العلماء الذين غيرت مخترعاتهم حياة الانسان
كل هذه المؤلفات الطبية وضعت مع صف كبير من المؤلفات المتنوعة فقد تم وضع في علم اللغة كتاب طريق الفصاحة. وبسبب حبه الشديد لعلم الفقه كام بوضع كتاب لشرح وتسهيل الفقه الخاص بالإمام الشافعي. وقد كتب أيضًا في علم المنطق ثلاث كتب هم شرح الإشارات المنطقية، وشرح كتاب الهدايا لابن سينا. وأيضًا وضع كتاب شرح الورقيات في المنطق، أما في علم الحديث فكان له كتاب المختصر في علم أصول الحديث. أما أخر فئة كتب فيها ابن النفيس هو الكتب الذي وضعها في السيرة النبوية فكتب الرسالة الكاملية للسيرة النبوية. اين ولد ابن النفيس وأين كانت وفاته وُلد ابن النفيس في دمشق وأخذ منها العلم واستسقى العلوم من علمائها ومشايخها. وذهب بعد ذلك إلى قاهرة المعز التي باتت المدينة التي وافته فيها المنية عن عمر يناهز 80 عامًا. وقد كُتب في التاريخ أن ابن النفيس عانى من مرضًا شديدًا أصابه لمدة 6 أيام متتالية مات فيء سابعها. هذا المرض لم يعرفه الأطباء أي أن الطبيب الذي داوى المرضى ووضع أسس الطب لتكون شفاء للآخرين. لم يستطيع الطب أن ينقذه وقد عانى من آلام شديدة كانت تصيبه بالصراخ وهو ما جعل الأطباء. يقترحون شربه للخمر حتى يهدأ التعب ولكن رفض ابن النفيس شرب نقطة واحدة وكانت من كلماته.
اين ولد ابن النفيس ذلك العالم الذي كان له إسهامات قيمة طورت من علم الطب فكانت الكتب التي وضعها في علوم الأحياء موسوعة كبيرة التي بسببها تعرفنا على أحد أجزاء جسم الإنسان من الداخل مما عمل على اكتشاف بعض الأمراض ومعرفة التشخيص الصحيح لها لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة اين ولد ابن النفيس وٌلد أبو الحسن علاء الدين بن علي بن أبى الحزم الخالد المخزومي القرشي بمدينة دمشق. تلك المدينة التي كانت مهد للعلوم والتي أنجبت معظم علماء العرب المسلمين الذين وضعوا حجر الأساس في جميع العلوم. ولقد شهدت دمشق ولادة ابن النفيس في عام 607 هجريًا الذي وافق عام 1213 ميلاديًا. وقد وُلد بالتحديد في منطقة القرش الموجودة في دمشق في قديم الزمان وهناك بعض المؤرخين. الذي قالوا أنها احد المدن الصغيرة جدًا الموجودة بجانب دمشق وليست فيها، وكانت نشأته في هذه المدينة. بين يدي العلماء فتتلمذ منذ يومه الأول على يد ابن أبي أصيبعة الذي أسس كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء. وكانت مجالسه دائمًا بين كبار المشايخ وعلماء دمشق ودرس على أيديهم الفقه من كتب الشافعي. وأحب الفلسفة فكتب فيها وقرأ جميع الكتب التي وقعت تحت يده فيها وعلى غرارها.