الجهاز المناعي يُعتبر من أهم أجهزة الجسم التي تلعب دور هام ومحوري في وقاية الإنسان من عدد كبير جدًا من الأمراض ، وبالتالي ؛ فإن الجهاز المناعي يعمل دائمًا لصالح جسم الإنسان ، ولكن في بعض الأحيان ؛ قد يعمل الجهاز المناعي بشكل يضر الجسم ؛ حيث أنه قد يهاجم بعض خلايا وأجزاء الجسم الطبيعية في حالات مرضية تعرف باسم أمراض المناعة الذاتية ومنها مرض الذئبة الحمامية الجهازية. الذئبة الحُمامية الجهازية يعرف مرض الذئبة الحمامية الجهازية أيضًا باسم الذئبة الحمامية المجموعية ، وهو يعرف في اللغة الإنجليزية باسم Systemic Lupus Erythematosus واختصارًا بـ SLE ، ويحدث هذا المرض نتيجة حدوث التهابات ناجمة عن خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة بعض خلايا الجسم الطبيعية على اعتقاد أنها أجسام غريبة ، وعلى الرغم أن مصطلح الذئبة يُشير إلى عدد كبير من أمراض المناعة الذاتية ؛ إلا أن مرض الذئبة الحمراء هو أكثر الأنواع شيوعًا وانتشارًا بين عدد كبير من الأشخاص. ويؤدي مرض الذئبة الحمامية الجهازية إلى حدوث طفح جلدي وظهور بقع حمراء وردية على الجلد ؛ ولذلك يُطلق على هذا المرض مجازًا اسم الذئبة الحمراء. أما الاسم العلمي لهذا المرض وهو الذئبة الُحمامية الجهازية ؛ فهو يأتي من أن تلك البقع الحمراء تظهر على منطقة الخدين والأنف وهي ما تعرف بالـ (حُمامية) ، إلى جانب الالتهابات التي تظهر في أجزاء متفرقة من الجسم وهي ما تُعرف بـِ (الجهازية) أو (المجموعية).
متى ترى الطبيب؟ قد يرغب الناس في التفكير في زيارة الطبيب إذا كانوا يعانون من أعراض مرض الذئبة الحمراء. يجب على أولئك الذين تلقوا بالفعل تشخيص مرض الذئبة الحمراء الاتصال بالطبيب إذا لاحظوا أي أعراض جديدة أو تزداد سوءًا. الختام على الرغم من أن الذئبة الحمامية الجهازية هي حالة طويلة الأمد ولا يوجد علاج معروف لها فإن النظرة المستقبلية إيجابية بشكل عام طالما يتلقى الشخص العلاج المناسب والمتابعة المنتظمة مع الطبيب ويمكن لمعظم الأشخاص المصابين بمرض الذئبة أن يعيشوا حياة طبيعية. يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب في بدء التعافي ومنع تطور المرض وتجنب المضاعفات التي قد تهدد الحياة. يمكن للعديد من النساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء الحمل وإنجاب أطفال أصحاء طالما أنهن يتلقين العلاج المناسب طوال فترة الحمل.
الذئبة الولادية، وهي حالة نادرة تصيب أطفال النساء المصابات بمرض الحمى الذؤابية. أعراض الحمى الذؤابية تشمل الأعراض العامة المرتبطة بمرض الحمى الذؤابية ما يأتي: حمى. فقدان الشهية. غثيان. آلام العضلات والمفاصل. إعياء. طفح جلدي في الوجه يعرف بطفح الفراشة. حساسية لأشعة الشمس. ألم في الصدر. ضعف الدورة الدموية في أصابع اليدين والقدمين مع التعرض للبرودة، أي متلازمة رايوناود (Raynaud's phenomenon). العوامل المسببة للحمى الذؤابية من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث الحمى الذؤابية ما يأتي: العوامل الوراثية. الإصابة بمرض أو عدوى. أشعة الشمس. التغيرات الهرمونية، مثل: فترة البلوغ. تدخين السجائر. بعض الأدوية. تشخيص الحمى الذؤابية لتشخيص الإصابة بمرض الحمى الذؤابية يجب أن يكون لدى المريض 4 من 11 علامة شائعة تدل على المرض. وقد تشمل الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض الحمى الذؤابية ما يأتي: الأجسام المضادة للنواة (ANA). الأشعة السينية للصدر. مستوى الكرياتينين (Creatinine) في الدم. تحليل البول. وظائف الكلى والكبد. عامل الروماتويد (Rheumatoid factor). المكونات المكملة. خزعة الكلى. اختبارات التصوير للقلب أو الدماغ أو الرئتين أو المفاصل أو العضلات أو الأمعاء.