موقع شاهد فور

رب المشرقين ورب المغربين

June 30, 2024

في كتاب الله العزيز، و تحديدا في سورة القلم في الآية رقم سبعة عشر، يقول رب العزة عن نفسه: "رب المشرقين و رب المغربين"، و سوف نشرح بالتفصيل معنى هذه الاية و تفسير العلماء لها، و ذلك بالاستعانة بكتب التفسير لابن كثير و السعدي و الطبري و القرطبي و غيرهم. تفسير ابن جرير الطبري يقول الامام العلامة أبو جعفر ابن جرير الطبري في تأويل قول الله عز و جل: "رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ"، أن الله سبحانه و تعالى يخبرنا جميعا انسا و جانا بأنه هو رَبُّ المَشْرقَينِ، و يعني بالمشرقين في الاية الكريمة مشرق الشمس في فصل الشتاء، و مشرقها ايضا في فصل الصيف، و عن قول الله عز و جل: "وَ رَبُّ المَغْرِبَينِ"، فإنه تعالى يقصد انه ربّ مغرب الشمس في فصل الشتاء، و رب مغرب الشمس في فصل الصيف. تفسير قول الله تعالى رب المشرقين ورب المغربين | المرسال. و يقال ايضا في تفسير قوله عز و جل: "رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ" كما ذكر الطبري في تفسيره أنها يقصد بها "مشارق الصيف و مغارب الصيف، و هما مشرقان تجري فيهما الشمس ستون و ثلاث مئة في ستين و ثلاث مئة بُرْج، لكلّ برج مطلع، لا تطلع يومين من مكان واحد. و في المغرب ستون و ثلاث مئة برج، لكل برج مغيب، لا تغيب يومين في برج".

  1. رب المشارق والمغارب | صحيفة الخليج
  2. الآية: رب المشرقين ورب المغربين
  3. تفسير قول الله تعالى رب المشرقين ورب المغربين | المرسال

رب المشارق والمغارب | صحيفة الخليج

و في رأي مجاهد أنها تعني مشرق الشتاء و مغربه، و مشرق الصيف و مغربه كذلك، و كذلك قال قتادة، و يقول ابن جرير الطبري أيضا في كتابه: " حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في تفسير قول الله عز و جل: "رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ" أن الله تعالى يقصد بالمشرقين أقصر مشرق في السنة، و أطول مشرق في السنة، و كذلك يقصد بالمغربين أقصر مغرب في السنة، و أطول مغرب في السنة. تفسير العلامة السعدي يقول السعدي في كتابه تيسير المنان في تفسير كلام الرحمان، في تفسير قول الله عز و جل: "رب المشرقين و رب المغربين"، أنه تعالى هو رب كل ما أشرقت عليه الشمس و القمر، و الكواكب النيرة، و رب كل ما غربت عليه، [و كل ما كانا فيه] فهي تحت تدبيره و ربوبيته، و عن التثنية في هذه الآية يقول السعدي أن سببها هنا لإرادة العموم أي مشرقي الشمس شتاء و صيفا، و مغربها كذلك شتاء و صيفا. تفسير القرطبي في تفسير قوله تعالى: "رب المشرقين و رب المغربين" يقول القرطبي ان المقصود هنا هو أن الله سبحانه و تعالى هو رب المشرقين كما ذكر في سورة الصافات في قوله: "و رب المشارق و المغارب". الآية: رب المشرقين ورب المغربين. تفسير ابن كثير يقول العلامة ابن كثير في تفسيره لآية: " رب المشرقين و رب المغربين"، أن الله تعالى أراد هنا مشرقي الصيف و الشتاء و مغربي الصيف و الشتاء، و قد ذهب ابن كثير ايضا نفس مذهب القرطبي فربط بين تفسير هذه الآية و تفسير قوله: "فلا أقسم برب المشارق و المغارب"، و وضح أنه نظرا لاختلاف مطالع الشمس و تنقلها في كل يوم و بروزها منه إلى الناس، كما ذكر ابن كثير ايضا قول الله عز و جل: "رب المشرق و المغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا"، و وضح ان المراد هنا هو جنس المشارق و المغارب، و لما كان في اختلاف هذه المشارق و المغارب مصالح للخلق من الجن و الإنس.

الآية: رب المشرقين ورب المغربين

[٦] مشارق الأرض ومغاربها والعلم الحديث تكلم الدكتور يحيى المحجري في تفسير المشارق والمغارب في القرآن الكريم ، مؤكداً على صحة تفسير العلماء قديماً لذلك، حيث قال بأنّ اختلاف المشارق والمغارب يكون بسبب إتمام الأرض لحركة دورانها حول الشمس كل ثلائمائة وخمسة وستون يوماً، وهذا يعني أنّ الشمس تشرق وتغرب كل يوم من مكان مختلف، وهذا يسبب وجود المشارق والمغارب على عدد أيام السنة، وأنّ الاختلاف والتباين يكون أكثر وضوحاً في فصلي الشتاء والصيف. [٦] المراجع ↑ سورة سورة الرحمن، آية: 17. ↑ "تفسير قوله تعالى رب المشرقين ورب المغربين " ، الإسلام سؤال وجواب ، 2015-7-18، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-21. بتصرّف. ↑ ابن جرير الطبري (1995)، أضواء البيان في أيضاح القرآن بالقرآن ، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر ، صفحة 305، جزء 6. رب المشرقين ورب المغربين. بتصرّف. ↑ سورة سورة البقرة، آية: 115. ↑ سورة سورة المعارج، آية: 40. ^ أ ب "تفسير قوله تعالى رب المشرقين ورب المغربين " ، إسلام ويب ، 2001-9-26، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-21. بتصرّف.

تفسير قول الله تعالى رب المشرقين ورب المغربين | المرسال

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة قوله: ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) قال: مشرق الشتاء ومغربه، ومشرق الصيف ومغربه. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال: ابن زيد، في قوله: ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) قال: أقصر مشرق في السنة، وأطول مشرق في السنة، وأقصر مغرب في السنة، وأطول مغرب في السنة.

وأما في سورة المعارج، فإنه أقسم سبحانه على عموم قدرته وكمالها، وصحة تعلقها بإعادتهم بعد العدم، فذكر المشارق والمغارب بلفظ الجمع؛ إذ هو أدل على المقسم عليه، سواء أريد مشارق النجوم ومغاربها، أو مشارق الشمس ومغاربها، أو كل جزء من جهتي المشرق والمغرب، فكل ذلك آية ودلالة على قدرته تعالى على أن يبدل أمثال هؤلاء المكذبين، وينشئهم فيما لا يعلمون، فيأتي بهم في نشأة أخرى، كما يأتي بالشمس كل يوم من مطلع، ويذهب بها من مغرب.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]