افكار تطوعية للمدارس في السعودية – المحيط المحيط » مجتمع » افكار تطوعية للمدارس في السعودية تعتبر المدرسة هي البيت الثاني الذي يتعلم فيه الطلاب الكثير من القيم والعادات الاجتماعية الحسنة، كما وتعتبر المدرسة هي البيت الذي يربي الطلاب على الأخلاق والخصال الحميدة، حيث في مقالنا لهذا اليوم "افكار تطوعية للمدارس في السعودية"، سنتعرف على أهم الأفكار التطوعية التي من المهم أن تقوم بها الفرق الطلابية في المدارس، وذلك بدعم من المدرسة وإدارتها، من أجل ترسيخ الاعمال التطوعية في ذهن الطلاب، وحثهم على القيم الحميدة والخصال الإسلامية التي تربينا عليها في ديننا الإسلامي. العمل التطوعي في المدارس من أهم الاعمال التي يجب أن ترسخها إدارة المدرسة في ذهن الطلاب، لأنها من الأعمال التي تترك بصمة رائعة في المجتمع، وتحث الطلاب على القيم التربوية التي تربوا عليها في مشوارهم الدراسي في المدرسة، لهذا يعتبر العمل التطوعي من أجمل الأعمال التي قد يقوم بها الطلاب في المدارس، ولكن هذا العمل يحتاج الى بعض التخطيط، وبعض المجهود الطلابي، والتنسيق المستمر من أجل إتمام نجاح مثل هذه المشاريع، حيث تحافظ هذه المشاريع على القيم الأخلاقية المغروسة في نفوس الطلاب، كما وتخدم البيئة والمجتمع بصورة كبيرة، وتنمي شعور الطالب بالثقة بنفسه، وقدرته على الإبداع وخدمة مجتمعه.
3- أيضاً يتم تنظيف جميع الصفوف وهي الخاصة بتنظيف الأرضيات والبلاط ويتم تنظيف جميع المقاعد ويتم ترتيب جميع المستلزمات التي توجد بداخلها وهذا بجانب أن يتم التخلص من القمامة والمهملات التي توجد في السلة ويتم إعادتها إلى مكانها السابق وهذا يتم تبديله من خلال الكيس المتسخ وهذا يكون بكيس آخر نظيف. 4- كما أنه يتم عمل العديد من الوسائل التعليمية التي توجد في المدرسة وهي مثل مجلات الحائط والعديد من النماذج العلمية ويتم وضعها في المكان الذي يشاهدة جميع الطلبة وهو مثل جميع الممرات الداخلية التي توجد بين الصفوف. أولياء الأمور يشاركون بأعمال تطوعية في المدارس - صحيفة الأيام البحرينية. 5- ويتم أيضاً تنظيم جميع المناسبات والفعاليات العامة في المدرسة وهي مثل يوم الصحة العالمية. أهمية العمل التطوعي 1- يتم الاستغلال بشكل أفضل لجميع أوقات الفراغ التي تقدم عدد كبير من الأشياء المفيدة والنافعة وهي التي تعود بالنفع والخير الكثير على جميع التلاميذ في المدرسة. 2- يساعد في تحسين المجتمع وتطويره وتنميته بشكل كبير في العديد من النواحي الإجتماعية والاقتصادية وغيرها الكثير من الأشياء الأخرى. 3- تعمل على التأكيد على التعاون والتكافل بين جميع الطلبة والطالبات داخل المدارس. 4- كما أنها تساعد في تقوية وتعزيز الثقة في نفس جميع الطلبة والطالبات.
-مشاركة الطلاب بعضهم البعض تحت إشراف المعلم في كتابة اللوح الإرشادية والنماذج التعليمية المختلفة ومنها مجلة الحائط وغيرها ، والقيام بوضعها في الممرات المختلفة داخل المدرسة. -تكوين فرق من الطلبة أيضًا من أجل ترتيب المقاعد داخل الفصول ووضع سلة قمامة في كل فصل وفي كل ممر داخل المدرسة وتعليق وسائل توضيحية من إعداد الطلاب أيضًا داخل الفصول. -ومن أهم الأنشطة الاجتماعية التي يمكن القيام بها داخل المدرسة أيضًا هي إعداد الحفلات المختلفة بمساعدة الطلبة والطالبات وخصوصًا في المناسبات الدينية والوطنية من أجل تأصيل وغرس معاني تلك المناسبات في نفوس التلاميذ خصوصًا أن الطالب هنا هو من سيقوم بجمع المعلومات عن أي حدث أو مناسبة دينية أو وطنية من أجل إعداد برنامج الحفل وبالتالي سوف يكون مُطلعًا على أهمية كل مناسبة بشكل كبير. -وتنظيم مجموعة من الزيارات على غرار الرحلات المدرسية يتم بها اصطحاب مجموعة من الطلبة والطالبات إلى دار المسنين ودار الأيتام وتقديم الهدايا لكل منهم حتى يشعر كل طالب واجبه الديني والإنساني تجاه الآخرين ، خصوصًا أن ذلك من شأنه أيضًا أن يُساعد على تنمية أجمل المعاني الإنسانية في نفوس الطلاب.
التواصل مع كبار السن: توجد العديد من الأعمال التطوعية التي لا تتطلّب الكثير المال والجهد، مثل إحضار هدية بسيطة لِجارٍ كبيرٍ في السن، أو يمكنكِ اصطحاب طلابكِ إلى دار لِرعايةِ المُسنين إن أمكنَ ذلك، والطلب من كبار السن مشاركة الأطفال بعض الألعابِ التقليدية. زيارة ملجأ حيوانات: اجمعي طلّابكِ المُتحمّسين على فكرة التطوع وخطّطي معهم لِزيارةِ مكان لإيواء الحيوانات، واستفسري من المسؤولين في مركز إيواء الحيوانات عمّا إذا كان يُمكن للطلّاب أن يُقدّموا أي نوع من أنواع المساعدة، أو أن يكون باستطاعتهم اللعب مع الحيوانات الموجودة. جمع المال لِمساعدة الأُسر المحتاجة: يُمكنكِ بالتعاون مع طلّابكِ جمع مبلغ بسيط، وتقديمهِ لِعائلة مُحتاجة، كما يمكنكِ تعليم طلابكِ كيفية التّوسّع في جمع التبرّعات للمحتاجين، من خلال زيارة الصفوف الأخرى، وشرح المشروع التطوعي أمامهم، لِدفعهم للمشاركةِ والتبرع. ما هيَ فوائد المشاركة في الأعمال التطوعية؟ إنَّ الأشخاص المتطوعين لا ينتظرونَ مقابلًا ماليًّا لأعمالهم، بل يتطوّعونَ لِمساعدةِ الأشخاص المحتاجين للمساعدة، لِيشعروا بهذا العمل بالرضا عن أنفسهم، وللعمل التطوعي فوائد كثيرة على الفرد والمجتمع، منها ما يأتي [٢]: يبني المجتمع، ويُوطّد العلاقات بينَ أفراده.