أو قد أن يشتكي الأشخاص من صداع نصفي مؤلم جداً يسبب الدموع. عند بعض الأشخاص، قد يكون للبكاء علاقة برغبة في التعاطف. في حالات أخرى، يكون هذا مجرد رد فعل فسيولوجي للجسد استجابة للألم القوي. البكاء للتلاعب: ويظهر هذا النوع من البكاء من أجل جعل الشخص يشعر بتأنيب الضمير أو بالتعاطف أو لمنع شخص ما من القتال معه أو عدم الاتفاق معه. البكاء لتخفيف التوتر: المرأة بالتحديد جيدة في هذا. إذ أن المرأة تشعر ب التوتر تجاه شيء ما، وغالبًا دون وعيها، سوف تبقى متوترة طوال اليوم. في بعض الأحيان قد تتمسك بالتوتر لعدة أيام. البكاء من الشفقة على النفس: في بعض الأوقات يتنهد بعض الأشخاص؛ لأنهم يشعرون بالأسف لأنفسهم. كأن يعاني رياضي من إصابة في ملعب كرة السلة وأثناء تعافيه في الفراش، يتعافى باستمرار من تنهدات الشفقة على النفس. لماذا حدث هذا لي؟ أسباب عدم القدرة على البكاء: هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ومن هذه الأسباب ما يلي: 1. قد يعود ذلك إلى أسباب نفسية تدل على أن من يبكي لديه شخصية حساسة. 2. بسبب مرض الاكتئاب ، إذ يعتبر الاكتئاب من العوامل التي تعمنع المصاب عن البكاء والتنفيس عن مشاعره. 3. وجود الأحداث الحزينة والتعيسة بكثرة في حياة الفرد تجعل منه متبلد المشاعر؛ فلا يتأثر بما يحصل حوله.
الصداع: الصداع من أكثر الأضرار الشائعة التي تنتج عند عدم القدرة على البكاء وذلك نتيجة زيادة التوتر والألم النفسي دون القدرة على تفريغ الطاقة السلبية. تعرض العين للإصابة البكتيرية: في بعض الحالات التي لا يتمكن الشخص فيها من البكاء بشكل نهائي، قد تحصل إصابة بكتيرية للعين نتيجة حبس الدموع والجفاف الذي يحصل، فالدموع أيضاً تعتبر بمثابة غسيل طبيعي للعيون فالدموع تحمل معها تراكيز معينة من الملوحة التي تعمل كعامل وقائي للعين من البكتريا وتقضي عليها. التأثير على تنظيم سكر الدم: بآلية فيزيولوجية غير مباشرة قد يؤدي كبت البكاء إلى التأثير على تنظيم سكر الدم حيث أنه خلال الإجهاد العاطفي والنفسي وعدم تفريغ الطاقة السلبية بالبكاء وازدياد توتر الشخص، يحدث في الجسم زيادة بإفراز هرمون الكورتيزول والذي يرفع من مستويات السكر في الدم. [3-4] التواجد بمكان للتعبير عن المشاعر: يجب البحث عن أفضل الأماكن الآمنة نفسياً بالنسبة للشخص للتعبير عن مشاعره ومحاولة البوح بما يؤلمه أو مجرد الاستسلام للبكاء دون التفوه بأي كلمة، وقد يكون هذا المكان منزل أحد من المقربين أو قد يكون أي مكان فارغ لا يعرف فيه أحد. تكلم بما تشعر به بصوت عالِ: في بعض الأحيان يكون علاج عدم القدرة على البكاء هو التخلص من الصمت، فمثلاً عندما يبدأ الشخص بالكلام عما يضايقه ويتعبه بصوت عالٍ أمام شخص ما يثق به سوف يرى دموعه بلا شعور بدأت تنهمر.
«أشعر بالضيق نتيجة الضغوطات النفسية، وأحاول البكاء للتخفيف عن نفسي، لكن دموعي تعصى النزول، وأقف عاجزة عن البكاء؛ فهل هذا الأمر طبيعي؟» سؤال تطرحه الكثيرات، ولا يجدن إجابة شافية. آنستي، إذا كنت من هؤلاء، «سيِّدتي نت» يقدم لك باستشارة الأخصائي النفسي بدر الشريف، أسباب عدم القدرة على البكاء من خلال السطور التالية: 1. عدم القدرة على البكاء قد يرجع إلى أسباب نفسية تفيد بأن من يبكي يحمل شخصية ضعيفة. 2. الاكتئاب أحيانًا يمنع الشخص من إظهار مشاعره. 3. كثرة المواقف المحزنة والعصيبة في حياة الشخص تجعله بليد الإحساس؛ فلا يتأثر بما يحصل حوله. 4. وجود جفاف في الجسم، مع عدم قدرته على ذرف الدموع. 5. معاناة قرنية العين من خلل ما، يؤدي إلى منع الشخص من البكاء. 6. وجود خلل في الهرمونات؛ خاصة الهرمون المحفز على البكاء.
عدم القدرة على البكاء أمر يستدعي الاهتمام، فالإنسان يحتاج إلى وسائل معينة للتنفيس عن الكبت والحزن والمشاعر المسجونة بداخله، لذا في بعض اللحظات ينفجر الشخص بشكل لاإرادي من البكاء، الغريب أن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون البكاء لأسباب نفسية وعضوية، وخلال مقالنا سوف نتحدث عن هذه الأسباب. تعريف مفهوم البكاء البكاء هو سيلان الدمع من العيون أو القناة الدمعية بشكل لاإرادي، هذه الحالة تحدث نتاج فيض من مشاعر الحزن والقهر والألم لأسباب قد تكون جسدية أو نفسية كالشعور بالقلق والتوتر، وقد يكون سبب البكاء الغبطة والفرح الذي يسبب نتيجة عكسية بدلاً من الفرح والضحك، يبكي الشخص بكاء السعادة. السيدات تستسلم للبكاء عن الرجال، حيث لا يمكن للمرأة السيطرة على مشاعرها مثل الرجل، إلا أن كلاهما معرضين للضعف تجاه موقف ما والبكاء بنفس القدر، كما أن البكاء لا يقلل من قدر الرجال كما يعتقد البعض. فالبكاء له فوائد كثيرة نفسية وعضوية، حيث أنه بجانب حالة الراحة التي يُسببها البكاء للإنسان بسبب التنفيس عن أوجاعه الداخلية، إلا أن البكاء يساعد في تطهير الجسم والعيون من السموم التي نتخلص منها مع الدموع. ما أنواع البكاء؟ هناك أكثر من نوع من أنواع البكاء وهم: بكاء شفاف: هو البكاء الذي يساعد في تحرير المشاعر المسجونة.
نتيجة لذلك فإنهم لا يقومون بالبكاء إلا إذا كان الأمر شديداً للغاية ، و يقومون بكبت الشعور بالحاجة إلى البكاء في قلبهم ، و مع الوقت و تكرار هذا الأمر كثيراً فإنهم بالفعل يصيرون غير قادرين تماماً على البكاء و يظلوا كذلك حتى لو مكثوا مع أنفسهم ، و ذلك لأن حالتهم تتحول إلى حالة نفسية نتيجة للعادات و التقاليد التي ترسخت في عقلهم و انتشر وجودها في المجتمع. يعمل هذا الأمر على إصابة الشخص بأمراض عضوية و ذلك لأن الدموع تقوم بإخراج السموم المسئولة عن شعوره بالتوتر و القلق و الحزن و الألم من الجسم ، لذلك يساعد البكاء على تعزيز شعور الشخص بالراحة و الطمأنينة ، مما يعني أن كتمان الدموع و عدم البكاء يعتبر بمثابة أمراً خطيراً و ضرراً كبيراً على صحة الشخص. هناك بعض الأسباب النفسية الأخرى التي تتضمن مرور الشخص بمواقف حزينة الواحد تلو الأخر ، مما يوقعه في حالة نفسية صعبة للغاية ، فيصبح بسببها غير قادر على الشعور بأي شئ تجاه ما يمر به في حياته ، حيث يتحول إلى شخص غير قادر على إبداء أي رد فعل على ما يحيط به ، كما أنه يصاب بالاكتئاب و يفقد القدرة على البكاء تماماً ، فلا تستطيع التقلبات النفسية أو العاطفية أن تؤثر على حالته.
الدموع كجزء من العملية يجب أن نكون واضحين ذلك ليس كل الناس متساوون أو يديرون المشاكل بالطريقة نفسها. كل واحد لديه أوقات رد الفعل ومعالجة واقعهم بطريقة معينة. بهذا نعني شيئًا بسيطًا جدًا. سيكون هناك من يهوون عواطفهم بسهولة وسرعة وتلقائية وسيكون هناك من يحتاج إلى فترة معينة. أن هذا هو الحال ليست مشكلة. لا يوجد شيء مرضي حول من الذي يبدأ في وقت لاحق فترة الحداد ، والذي بسبب شخصيته أو تعليمه يتردد أكثر في إطلاق دموعه. سوف يحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً ، وغالبًا ما تحتاج إلى محفز ، وهو حافز يسهل رد الفعل هذا. يمكن أن تكون صورة ، أغنية ، منظر طبيعي ، وضعا ملموسا... إذا شعرنا بالقلق أو عدم اليقين ولم نرشد الموقف بعد ، فمن المحتمل ألا تصل الدموع. ولكن هذا يعتمد على شخصية كل شخص. غالبًا ما تلجأ الشخصيات الأكثر حساسية إلى البكاء كآلية إغاثة مناسبة. الملفات الشخصية التي تحتاج إلى مزيد من ضبط النفس ، أو الحاجة البسيطة لترشيد كل جانب من جوانب حياتك ، ستستغرق وقتًا أطول لتجربة الدموع. قلنا ذلك في البداية. الدموع ليست مجرد مياه مالحة. في نفوسهم هناك مواد كيميائية مختلفة وهرمونات مختلفة ، والتي سيتم إصدارها في الوقت المناسب وفي الوقت المناسب.