نوفمبر 3, 2021 162 مشاهدات كثير من النساء الحوامل يصبن بمرض سكري الحمل أثناء أوقات مختلفة من فترة الحمل حيث يسهل التعامل معه إذا تم اكتشافه مبكرا، ولكن يجب عليكي سيدتي أن تعرفي متى يكون ارتفاع السكر خطر على الجنين لأنه قد يؤدي إلى بعض المخاطر فمن الأفضل معرفة هذه المخاطر حتى تتجنبين حدوثها و تطمئني علي طفلك.. وبالرغم من وجود بعض المخاطر إلا أنه يسهل التعامل معه أثناء فترة الحمل وعادة ما يزول سكري الحمل بعد ولادة طفلك. متى يكون ارتفاع السكر خطر على الجنين؟ يحدث سكري الحمل في أي شهر من شهور الحمل ولكنه أكثر شيوعا من الشهر الرابع الي التاسع من الحمل، ولذلك يجب علي الطبيب عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة باستمرار أثناء فترة الحمل، حيث أن النسبة الطبيعية لمعدل السكر في الدم يكون اقل من 140 مجم/ دل فإذا زادت النسبة وتعدت 190 مجم/ دل فهذا يدل على الإصابة بسكري الحمل.
متى يكون ارتفاع السكر خطر على الجنين؟ احذري جيدًا Speetar | سبيتار... Loading
متى يكون إرتفاع السكر خطر ؟ هذا السؤال إجابته صادمة جدا خصوصا وأن أضرار ومضاعفات مرض السكري يمكن أن تسبب في مشاكل وأضرار على الصحة الجسدية والنفسية والتي قد تتراوح بين بثر الأعضاء جراء إتلاف الأعصاب والأوعية الدموية إلى الوفاة وفقدان الحياة جراء عدم آخذ علاجات السكر في وقتها المناسب. مضاعفات مرض السكري غالبا لا تظهر في المراحل الأولى من الإصابة بمرض داء السكري لأن أعراض إرتفاع السكر في الدم الجسدية والنفسية لا يشعر بها المريض إلا بعد فوات الأوان وعلما أن علاجات السكر تبقى فعالة حتى في المراحل المتأخرة من الإصابة بمرض السكري إلا أنها تساعد فقط على السيطرة والتحكم في معدلات سكر الدم لتفادي تفاقم أعراض إرتفاع السكر إتجاه ظهور مضاعفات خطيرة مثل بثر الأعضاء أو الوفاة في بعض الحالات إذا كنت تتسأل عن متى يكون إرتفاع السكر خطر فإن الجواب هو عندما تتجواز معدلات سكر الجليكوز الدموي قيمة 1. 26 غرام في اللتر الواحد من الدم وذلك في حالة كان الشخص الذي يقيس السكر صائم لفترة لا تقل عن 12 ساعة في هذه الحالة نقول أن الشخص مصاب بمرض السكري ويمكن في حالة لم يأخذ علاجات السكر مبكرا أن يطور مجموعة من مضاعفات السكري على الصحة الجسدية والنفسية والتي سوف نتعرف عليها بشكل مفصل من خلال هذه المقالة.
سمر العسكري
بشكلٍ عامّ فإنّ ارتفاع سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ بشكلٍ مستمر أو متكرّر سيؤدي إلى تطوّر مجموعة من المضاعفات الصحيّة على المدى البعيد ، أمّا بالنسبة لمستوى سكّر الدم الذي يستدعي التدخّل الفوريّ للعمل على خفضه فهو ما يزيد عن 600 ملغ / ديسيلتر؛ فقد يؤدي إلى ما يُعرَف بمتلازمة فرط الأسموليّة السكريّ ، وفيها تزيد سماكة الدم عن المعدّل الطبيعيّ ويرتفع خطر الإصابة بالإغماء. كما يؤدي ارتفاع مستوى سكّر الدم إلى محاولة الكلى التخلّص منه بسرعة ممّا يرفع من خطر التعرّض للجفاف والإغماء أيضًا، وفي الحالات الشديدة جدًا من ارتفاع سكّر الدم، قد يتطوّر ما يُعرَف بالحماض الكيتونيّ السكريّ، وفيه تنتشر إحدى المواد السامّة في الجسم نتيجة محاولة الجسم للحصول على الطاقة من مصادر أخرى غير السكّر لعدم وجود الإنسولين. والإغماء الناجم عن مرض السكريّ سواءً بسبب الارتفاع الشديد في مستوى سكّر الدم أو انخفاضه الشديد يستدعي التدخّل الطبيّ الفوريّ؛ للحدّ من خطر الوفاة أو تضرّر دائم في أحد أجزاء الدماغ.
ومن المخاطر التي قد يتعرض لها الجنين في الولادة المبكرة الإصابة بمرض الصفراء. ولحسن الحظ فإن علاج الصفراء أمرًا سهلًا، وفي الغالب لا يتأذى منه الطفل المولود إذا تم علاجه بسرعة. انخفاض السكر عقب الولادة نتيجة لارتفاع مستوى السكر في دم الأم خلال فترة الحمل، ووصوله إلى دم الطفل من خلال الحبل السري. فإن بنكرياس الطفل يفرز الأنسولين بكميات كبيرة، كرد فعل طبيعي لمواجهة ارتفاع السكر في دمه. وبعد الولادة ينفصل الطفل عن الأم وبالتبعية ينخفض مستوى السكري في جسم الطفل، إلا أن مستوى الأنسولين في دمه يظل مرتفعًا لفترة والنتيجة أن مستوى السكر في دم الجنين ينخفض جدًا. وقد يحتاج إلى الحصول على الجلوكوز من خلال المحاليل الوريدية، لتعويض نقص السكر، ويتم فحص السكر في دم المولود بشكل يومي، حتى استقرار حالته. البدانة وسكر الدم من الدرجة الثانية إن الطفل الذي يولد لأم مصابة بسكر الحمل قد يكون أكثر من غيره عرضة للإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية في مراحل متقدمة من حياته. كما أنه قد يصاب بالبدانة، وحتى تجنب الأم طفلها هذه العواقب عليها أن تتبع معه نظامًا غذائيًا يتسم بالتوازن، ويحافظ على وزن الطفل في المعدل الطبيعي.