طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث
تاريخ النشر: الأربعاء 5 محرم 1441 هـ - 4-9-2019 م التقييم: رقم الفتوى: 403132 6755 0 السؤال طلبت من زوجي الطلاق بإصرار؛ حتى طلقني بالقول وأنا أمامه، وكنت حائضًا، وهو لم يكن يعرف أنني حائض، وهو الآن يقول لي: إن الطلاق لم يقع؛ كوني حائض، ولا تجوز العدة الشرعية، لكنني قرأت أنه يقع، ويجب قضاء العدة: ثلاثة قروء، فما الحكم الصحيح في ذلك؟ جزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فأكثر أهل العلم على أنّ طلاق الحائض؛ نافذ رغم بدعيته، وهذا هو المفتى به عندنا، خلافًا لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- القائل ببطلان الطلاق البدعي. سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش) - حكم طلاق الحائض. والمسائل التي اختلف فيها أهل العلم، لا حرج على العامي أن يعمل فيها بقول بعض العلماء، ما دام مطمئنًا إلى صحة قوله، وليس متبعًا لهواه، أو متلقطًا للرخص، وراجعي الفتوى: 5584. وعلى أية حال؛ فإن كان هذا الطلاق غير مكمل للثلاث، فهو طلاق رجعي، يملك الزوج فيه الرجعة في العدة، بغير رضا الزوجة، وتراجع الفتوى: 54195 لمعرفة ما تحصل به الرجعة. أمّا إذا كانت هذه الطلقة مكملة للثلاث: ففي هذه الحال؛ ننصحكم بعرض المسألة على من تمكنكم مشافهته من أهل العلم الموثوق بدينهم، وعلمهم، وتعملوا بفتواهم.
الفتوى رقم: ١٣٥ الصنف: فتاوى الأسرة - انتهاء عقد الزواج - الطلاق السؤال: امرأةٌ طلَّقها زوجُها سنة: ( ١٩٩٢ م) في فترة حيضها في رمضان: تلفَّظَ بلفظ الطلاق وتمَّ الطلاقُ مدنيًّا سنة: ( ١٩٩٣ م)، وكانَتْ قد اعتدَّتْ في بيت أبيها، فهي تسألُ ـ الآنَ بعد أَنْ تمَّ الطلاقُ مدنيًّا وعَلِمَتْ أنَّ الطلاق الذي وَقَعَ في فترة الحيض لا يَقَعُ صحيحًا ـ: ما العمل؟ هل يتمُّ بالطلاق المدنيِّ أم هي لا تَزالُ زوجةً له بعد مُضِيِّ ثلاث سنواتٍ؟ أفيدونا أثابكم الله.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: هذه المسألة تراجع فيها أيها السائل المفتي لديكم، وفيما يراه الكفاية -إن شاء الله- وفق الله الجميع، نعم. المقدم: اللهم آمين. فتاوى ذات صلة