موقع شاهد فور

غافر الذنب وقابل التوب

May 19, 2024

وهي أن العبد له أسماء ثلاثة: الظالم والظلوم والظلام. فالظالم: {فمنهم ظالم لنفسه} (فاطر: 32) والظلوم: {إنه كان ظلوما جهولا} (الأحزاب: 72) والظلام إذا كثر ذلك منه، ولله في مقابلة كل واحد من هذه الأسماء اسم فكأنه تعالى يقول: إن كنت ظالما فأنا غافر، وإن كنت ظلوما فأنا غفور، وإن كنت ظلاما فأنا غفار: {وإني لغفار لمن تاب وآمن} (طه: 82). ثم وصف نفسه بما يجمع الوعد والوعيد والترهيب والترغيب، فقال: {غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير} فهذه ستة أنواع من الصفات: الصفة الأولى: قوله: {غافر الذنب} قال الجبائي: معناه أنه غافر الذنب إذا استحق غفرانه إما بتوبة أو طاعة أعظم منه. شعرت أني أطلت القراءة. – هل تتابعين ما أقول؟! – بل أنا مستمتعة بما أسمع أكمل جزاك الله خيرا. غافر الذنب وقابل التوب | موقع البطاقة الدعوي. – تابعت قراءتي. هذه الآية مشعرة بترجيح جانب الرحمة والفضل، لأنه تعالى لما أراد أن يصف نفسه بأنه شديد العقاب ذكر قبله أمرين كل واحد منهما يقتضي زوال العقاب، وهو كونه غافر الذنب وقابل التوب وذكر بعده ما يدل على حصول الرحمة العظيمة، وهو قوله {ذى الطول}، فكونه شديد العقاب لما كان مسبوقا بتينك الصفتين وملحوقا بهذه الصفة، دل ذلك على أن جانب الرحمة والكرم أرجح.

غافر الذنب وقابل التوب | موقع البطاقة الدعوي

ولقائل أن يقول ذكر الواو في قوله {غافر الذنب وقابل التوب} ولم يذكرها في قوله {شديد العقاب} فما الفرق؟ قلنا إنه لو لم يذكر الواو في قوله {غافر الذنب وقابل التوب} لاحتمل أن يقع في خاطر إنسان أنه لا معنى لكونه غافر الذنب إلا كونه قابل التوب، أما لما ذكر الواو زال هذا الاحتمال؛ لأن عطف الشيء على نفسه محال، أما كونه شديد العقاب فمعلوم أنه مغاير لكونه {غافر الذنب وقابل التوب} فاستغنى به عن ذكر الواو. علقت، دون شعور. شـؤم المعاصـي | موقع الشيخ عمر بن محمد السبيل. – جميل، هذا الكلام جميل، بل رائع. – دعينا نرجع إلى موضوع الذنوب السابقة، لا ينبغي للعبد أن يكون أسير ذنوبه في الماضي، فقد كان خير البشر بعد الأنبياء مشركين قبل إسلامهم، الإسلام يجبّ ما قبله والتوبة تجبّ ما قبلها، والمرء يحسن الظن بالله، ويتوب ويستغفر ويستمر في الطاعات، ويقبل على الله، ويتمسك بأداء الصلاة في وقتها والبعد عن أسباب المعصية، وإذا وقع رجع وتاب واستغفر، وهكذا حتى يلق الله وهو على الطاعة والتوبة وحسن الظن بالله.

شـؤم المعاصـي | موقع الشيخ عمر بن محمد السبيل

والتوبُ: مصدر تاب ، والتوب بالمثناة والثوب بالمثلثة والأَوْب كلها بمعنى الرجوع ، أي الرجوع إلى أمر الله وامتثاله بعد الابتعاد عنه. وإنما عطفت صفة { وقَابِل التَّوْب} بالواو على صفة { غَافِر الذنب} ولم تُفْصَل كما فُصِلت صفتا { العليمِ} [ غافر: 2] { غافرِ الذنب} وصفة { شديد العقاب} إشارة إلى نكتة جليلة وهي إفادة أن يجمَع للمذنب التائب بين رحمتين بين أن يقبل توبته فيجعلها له طاعة ، وبين أن يمحو عنه بها الذنوب التي تاب منها وندِم على فعلها ، فيصبحَ كأنه لم يفعلها. وهذا فضل من الله. 《غافر الذنبِ وقابل التوبِ شديد العقاب》 - YouTube. وقوله: { شديد العقاب} إفضاء بصريح الوعيد على التكذيب بالقرآن لأن مجيئه بعد قوله: { تنزيلُ الكِتَاب مِن الله} [ غافر: 2] يفيد أنه المقصود من هذا الكلام بواسطة دلالة مستتبعات التراكيب. والمراد بغافر} و { قابل} أنه موصوف بمدلوليهما فيما مضى إذ ليس المراد أنه سيغفر وسيقبل ، فاسم الفاعل فيهما مقطوع عن مشابهة الفعل ، وهو غير عامل عمَل الفعل ، فلذلك يكتسِبُ التعريف بالإِضافة التي تزيد تقريبه من الأسماء ، وهو المحمل الذي لا يناسب غيرُهُ هنا. و { التوب} صفة مشبَّهة مضافة لفاعلها ، وقد وقعت نعتاً لاسم الجلالة اعتداداً بأن التعريف الداخل عَلى فاعل الصفة يقوم مقام تعريف الصفة فلم يخالَف ما هو المعروف في الكلام من اتحاد النعت والمنعوت في التعريف واكتساب الصفة المشبهة التعريفَ بالإِضافة هو قول نحاة الكوفة طرداً لباب التعريف بالإضافة ، وسيبَويه يجوز اكتساب الصفات المضافةِ التعريفَ بالإِضافة إلاّ الصفة المشبهة لأن إضافتها إنما هي لفاعلها في المعنى لأن أصل ما تضاف إليه الصفة المشبهة أنه كان فاعلاً فكانت إضافتها إليه مجرد تخفيف لفظي والخطب سهل.

《غافر الذنبِ وقابل التوبِ شديد العقاب》 - Youtube

فاتقوا الله أيها المسلمون وأنيبوا إلى ربكم وأطيعوه، واستغفروه وتوبوا إليه، فإنه سبحانه يقبل التوبة، ويعفوا عن الزلة، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.

غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) «غافِرِ» صفة للفظ الجلالة «الذَّنْبِ» مضاف إليه «وَقابِلِ» معطوف على غافر «التَّوْبِ» مضاف إليه «شَدِيدِ» صفة أيضا «الْعِقابِ» مضاف إليه «ذِي» صفة مجرورة بالياء «الطَّوْلِ» مضاف إليه «لا» نافية للجنس تعمل عمل إن «إِلهَ» اسمه المبني على الفتح وخبرها محذوف «إِلَّا» حرف حصر «هُوَ» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف «إِلَيْهِ» جار ومجرور خبر مقدم «الْمَصِيرُ» مبتدأ مؤخر وجملة لا إله إلّا هو مستأنفة والجملة الاسمية الثانية مستأنفة أيضا

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]