موقع شاهد فور

صغيري حماك الله الرقمية جامعة أم

June 26, 2024

بأقلام كتاب النبأ سميحة الحوسنية طرق كورونا الباب بزيه التنكري مختبئًا خلف (لبنى) التي قابلته عند البقالة التي تقع في ناصية الطريق، حيث كان مختئبًا في أحد الأكياس وعلب الشيكولاته يراقب تحركات (لبنى) ليل نهار، فكانت فريسته التي يراقبها عن بعد. فأبا إلا أن يدخل معها المنزل لاحتساء كوبا من القهوة ويمارس هوايته بعد أن يتعرف على أفراد أسرتها فكانت (لبنى) تشعر طول الطريق بأنامله القاسية التي تكاد تفتك بأناملها، فما إن دخلت المنزل حتى بدت عليها أعراض غريبة تغزو جسدها، فكانت خطواتها منهكة ومثقلة. سقطت (لبنى)، فحرارة جسدها كبركان ثائر يقذف حممه تجاه كل من يقترب إليه وأصيبت مفاصلها بالخمول وبدأت تتقيأ فنتاب الخوف الجميع. الأم: ما بك يا (لبنى)َ؟ ما الذي أصابك؟. (لبنى): أمي لا تقتربي مني، فهذه الأعراض أصيبت بها (شمسة) صديقتي من قبل وقد اتضح بأنها مصابة بفيروس كورونا. (الأم): لا احتمل رؤيتك، تتألمين يا ابنتي سأحضر لك بعض الأدوية التي تحميك من لسعات الحمى. صغيري حماك الله العظمى السيد. (لبنى): سأكون بخير يا أمي لاتقلقي. (الأب): لا أحد يقترب من صغيرتي (لبنى)، سأصطحبها الى المشفى حالًا. مضت ساعتان على غيابهم، فالمشفى يبعد عن المنزل بعدة كيلومترات، وما إن عادوا حتى هرع الجميع لاستقبالهم وهنا كانت الكارثة، لقد عانقت الجدة حفيدتها بدموع الخوف بالرغم من تحذير الأب للعائلة بأن لا يقترب أحد منها حتى التأكد من عدم إصابتها بالفيروس إلا أن عاطفة الجدة لم يكن يرويها سوى لحظات تعانق فيها (لبنى) الجميلة المدللة.

صغيري حماك الله العظمى السيد

نعم هكذا تخيلتك تتأمل الحفرة وبكل حرية و غبطة وسرور قررت القفز بين جنباتها، إن سقطت فستنهض من جديد و تقفز من جديد بين جنباتها، يا له من احساس رائع لا يعرفه إلا من تمتع باللعب. لقد لعبت ياعزيزي ريان كما لعبت أنا و كثير مثلي و مثلك، و أنا الآن لا أعرف إن كان حظا أني حييت حتى هرمت بعد تخطي تلك الحفر، و انت لا اعرف هل غدرك ظلام القاع ، فيا ليت بقيت حفر جيلي كحفر جيلك، عريضة الفم صغيرة البطن، مفضوحة تبتلعك و تلفظك دون ان تقدر عليك. صغيري حماك الله العنزي. يا ليتها بقيت كذلك، لكن ما عسانا نفعل نحن الكبار ، حفر لنا فلعبنا ونجونا فكيف نحفر لكم حفر تبتلعكم دون رجعة، لا، لا يمكن ذلك. رحمك الله يا صغيري و لروحك السلام،… الحسن الطاهري

صغيري حماك الله على

كلمة الاردن بقلم الأب محمد جورج شرايحه. عشرين عام من كد وجهد وسهد وحكمة وحنكة بلغنا المئة الأولى من مسيرتنا يا جلالة الملك فالف شكر من شعبك الوفي للأبد. أعوام من الخير والعطاء والمنجز، والنجاح، رغم قلة الحال وصعوبة الظروف. انه الحكم العربي الهاشمي الرشيد رغم الازمة السياسة والازمة الاقتصادية والازمة الصحية وتأثيرها على التعليم ومشاكل المناخ واضراره. تجربة ريادية في المنطقة والعالم، في تجاوز التحديات والأزمات لا شك بذلك بسبب حنكة جلالة الملك، التي يعبر عنها عبور الأزمات الاقتصادية والسياسية المحيطة بنا بنجاح وصون المبدأ الوطني والسيادة على ترب الأردن الطهور وخاصة المحرر منها واقصد الباقورة والوصايا الهاشمية على القدس الشريف ومواقف سيدنا جلالة الملك التي نفخر ونعتز بها وخاصة مع المهاجرين من العرق الشقيق وازمة الحرب السورية وملف اللجوء على أرض الاردن. حماك الله يا زكريا. وكل الكنائس والوقف في المملكة الأردنية الهاشمية مصان وتحت حماية الهاشمين وفي ظل محبتهم وسخاء الكرم والعطاء. كل عام وقائد المسيرة مليكنا المفدى بألف خير. ونستغل العيد اليوم لنرفع الدعاء للرب السماء من على منابر الكنائس ومن قمم المآذن اسلام ومسيحيين مصلين أن يطيل الله بعمرك سيدنا لسنين كثيرة اللهم امين يارب العالمين.

صغيري حماك الله العنزي

جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن تاريخ النشر: 2013-03-24 الله يا مصر حماكِ يبقيكِ الله ويرعاكِ تكبر مآذنك دوما الطيبة شيمة أبنائك ِ ويردون على كلِ عداكِ صفحات تاريخك ناصعة والهرم الشامخ بثراكِ العالم يذكر أمجادك ِ ويسير على درب هداكِ يا مصر يادرة الشرق نزهو بتاريخكِ وعلاكِ تدعين للسلم دوما.. والله يبارك مسعاكِ. __________ إبراهيم خليل إبراهيم

الحسن الطاهري عزيزي ريان لم تغف عيناي طول الليل، ابى مخي ان يستريح ف طار بي ذهابا و ايابا من جبلك الذي خربته الالات من اجل الوصول اليك و انقاذك و مسقط رأسي وحيي الذي نشأت فيه، فبت الليل اكمله طائرا بين هنا وهناك. عدت لطفولتي ف وجدتك فيها بل وجدتني فيك. تذكرت اللعب، نعم اللعب، كثير من الهرمة لم يلعبوا و لم يعرفوا معنى اللعب، و يكرهون اللعب. تذكرت حيي الشعبي الذي بدأ فوضى و لا يزال، لكن في طفولتي قرروا تزويده بالواد الحار فحفروا خندقا لا نهاية له طولا و عرضه اكثر من متر و عمقه قد يصل الى مترين، كان لا بد ان نعرف كيف نتخطاه، تحول بسرعة لدينا الى اداة للعب، لعبة القفز بين طرفي الخندق، كانت قفزاتنا تنجح مرة و مرات يغدر بنا التراب المتراكم على الجنبات فنهوي في قاع الخندق، ثم ننهض و قد اتسخت ثيابنا لنعيد الكرة من جديد، كنا نلعب و لا نكترث و لا نحب اللعب تحت مراقبة الكبار، لأن اللعب تحت اعينهم يكون مملا بل لا يبدو لنا لعبا ولكن ترويضا يحرمنا الحرية و يسجننا. "أنقذوا ريان" المغربي.. تريند يتصدر مواقع التواصل بالجزائر. تخيلتك انت كذلك وانت تحاول القفز على جنبات حفرة وخيالك البريء الطبيعي يقول لك و انت تلقي نظرة الى قاعها المظلم، كم يكون عمقها، كم ؟! لن تكون اكثر من سطح منزل، لن تكون اكثر من الخنادق التي ألفتها و الوديان التي قطعتها و قطعتها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]