هدوء من فضلك هدوء جروحي توها نايمه غمضت ليله عيونها وسما عيوني غايمه هدوء من كم سنه تسهر معي وان نمتي تبقي قايمه لا عاد تسألني علي وطيور صحو حايمه ما قلت لك قبل الفراق الدنيا ماهي دايما هدوء من فضلك هدوء نامت على صوت الحزن نامت على عزف السهاد كانت تدور عن وطن الين لاقتني بلاد مرسوم تحت اهدابها ليل و سواد و نجمتين تسأل و ماحد جابها عن المسا وباقي الحزين وسكرت للتذكار باب وقلت نوم العافيه وطارت على متن السحاب وليلة شتاها دافيه ما قلت لك قبل الفراق الدنيا ماهي دايمه
هدوء من فضلك هدوء جروحي توها نايمه غمضت ليل عيونها وسماء عيوني.. غايمه من كم سنه تسهر معي وان نمت.. تبقى قايمه لاعاد تسألني علي وطيور صحوي حايمه ماقلت لك قبل الفراق الدنيا ماهي دايمه نامت.. على صوت الحزن نامت.. على عزف السهاد كانت.. تدور عن وطن الين لاقتني بلاد مرسوم تحت أهدابها ليل.. وسواد.. ونجمتين تسأل ومحد أجابها عن المساء الباكي الحزين وسكرت للتذكار باب وقلت.. نوم العافيه وطارت على متن السحاب وليلة شتاها دافية
و الناس في ضنك.. و كل العالَم أغنيائه و فقرائه.. كلهم فقراء إلى الحقيقة.. فقراء إلى الحكمة.. فقراء إلى النُبل. و أكثر الأنظار متعلقة بالزائل و العاجل و الهالِك. و الدنيــا ملهــاة. و هي سائرة إلى مجزرة.. فالله في الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل و الأنبياء.. و اليوم هو يوقظهم بالكوارث و الزلازل و الأعاصير و السيول.. فإن لم تُجْدِ معهم تلك النُذُر شيئاً ، ألقَى بهم إلى المجازر و الحروب يأكل بعضهم بعضاً و يُفني بعضهم بعضاً. و حروب المستقبل حروب فناء.. تأكل الأخضر و اليابس و تدع المدن العامرة خراباً بلقعا. و نحن على حافة الرعب و الصصراع المُفني.. و ماذا يهم ؟! ماذا يهم ؟! فالمغنية تغني و تتلوى على المسرح.. في إيقاع أفعواني.. تحت بقعة الضوء.. و الألوف يرقصون كالأشباح في الصالة دون وعي.. ماذا تقول.. ؟! لا أحد يصغى إلى ما تقول.. و إنما الكل يصرخ و يصفق و يهتف و يتلوى كأفاعٍ مسحورة.. و الطبول و الدفوف و الإيقاع الهمجي قد حوَّل الكل إلى قِطعان بدائية ترقص في شبه غيبوبة. و لا تملك و أنت تستمع معهم إلا أن تفقد إتزانك و قدميك ثم تصبح جزءاً من هذا اللاوعي المفتون.. و قد خيَّم على الجو إحساس الكهوف البدائية.