موقع شاهد فور

القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة العنكبوت - الآية 14

June 29, 2024

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) قوله تعالى: ( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان) فغرقوا) ( وهم ظالمون) قال ابن عباس: مشركون.

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة العنكبوت - قوله تعالى ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما - الجزء رقم10

لماذا قال فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة العنكبوت - الآية 14

( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين) ثم قال تعالى: ( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما).

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة العنكبوت - قوله تعالى ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما - الجزء رقم10

تنبيه: روى حسان بن غالب بن نجيح أبو القاسم المصري حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كان جبريل يذاكرني فضل عمر فقلت يا جبريل ما بلغ فضل عمر قال لي: يا محمد لو لبثت معك ما لبث نوح في قومه ما بلغت لك فضل عمر) ذكره الخطيب أبو بكر أحمد بن ثابت البغدادي وقال تفرد بروايته حسان بن غالب عن مالك وليس بثابت من حديثه. قوله تعالى: فأنجيناه وأصحاب السفينة معطوف على الهاء. وجعلناها آية للعالمين والهاء والألف في ( جعلناها) للسفينة أو للعقوبة أو للنجاة; ثلاثة أقوال.

فقال: أموت اليوم أو أموت غدا. وقال وهب بن منبه: مرت بنوح خمسمائة سنة لم يقرب النساء وجلا من الموت وقال مقاتل وجويبر: إن آدم عليه السلام حين كبر ورق عظمه قال: يا رب إلى متى أكد وأسعى ؟ قال يا آدم حتى يولد لك ولد مختون ، فولد له نوح بعد عشرة أبطن ، وهو يومئذ ابن ألف سنة إلا ستين عاما. وقال بعضهم: إلا أربعين عاما والله أعلم فكان نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس وهو أخنوخ بن يرد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم ، وكان اسم نوح السكن. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة العنكبوت - الآية 14. وإنما سمي السكن; لأن الناس بعد آدم سكنوا إليه ، فهو أبوهم. وولد له سام وحام ويافث ، فولد سام العرب وفارس والروم. وفي كل هؤلاء خير وولد حام القبط والسودان والبربر. وولد يافث الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج ، وليس في شيء من هؤلاء خير. وقال ابن عباس: في ولد سام بياض وأدمة وفي ولد حام سواد وبياض قليل وفي ولد يافث - وهم الترك والصقالبة - الصفرة والحمرة وكان له ولد رابع وهو كنعان الذي غرق والعرب تسميه يام وسمي نوح نوحا; لأنه ناح على قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى الله تعالى ، فإذا كفروا بكى وناح عليهم. وذكر القشيري أبو القاسم عبد الكريم في كتاب التخبير له: يروى أن نوحا عليه السلام كان اسمه يشكر ، ولكن لكثرة بكائه على خطيئته; أوحى الله إليه: يا نوح كم تنوح ، فسمي نوحا; فقيل: يا رسول الله فأي شيء كانت خطيئته ؟ فقال: " إنه مر بكلب ، فقال في نفسه ما أقبحه ، فأوحى الله إليه اخلق أنت أحسن من هذا ".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]