ليما علي عبد مساعدة صيدﻻني وكاتبة تقارير طبية [email protected]
اختارت ريم طريقاً تعوّل فيها على ذاتها وأفكارها وألوانها ولا تنتظر عرفاناً أو هيكلاً ما ليتبنّى مشروعها، هي من جيل اعتمد على وسائله الذاتيّة المحدودة والمتحرّرة لممارسة نشاطه الفنيّ لم تكن ريم سعد تملك ورشة أو مرسماً في السنوات الفارطة، كانت تتجوّل في المقاهي، وتجلس خاصة في مقاهي الرجال، تلك المقاهي الشعبية غير المختلطة، وتأخذ طاولة وتضع عليها ورقتها البيضاء وألوانها وتذوب في عملها. كيف أتصالح مع نفسي إليك خطوات التصالح مع الذات - video Dailymotion. كما أنها ترسم في الساحات العامة وأينما ذهبت، وتصرّ على فكرة تأنيث الفضاء العام وتملّكه من قبل حمّال ألوية الفنون والثقافات. أسأل ريم، هل يتغاضى الرجال عن امرأة جسورة تحتلّ فضاءهم؟ تردّ: "إذا ركّزت على ذلك، على ما يعتبره أو يقوله أو يتصوره الآخرون فأخسر حتى نفسي، أفرض نفسي بنفسي في أي مكان كنت، فالإنسان الذي يتملّك حضوره يتملّك الفضاء العام والخاص، وأي فضاء كان. هكذا أكسر السلاسل، وهكذا أغيّر التصورات البالية، بل أكثر من ذلك صار من في المقاهى يتفاعل مع لوحاتي ويسألني عن تفاصيلها وغاياتها". هذه اللوحات التي ابتكرتها ريم بتقنية الفسيفساء المائية، سرعان ما تتحوّل إلى فسيفساء ضوئية، هي في الأصل فسيفساء الخلايا اللونية، إذ تتكوّن الخلايا في شكل ترابطات ذهنية ضوئية، تحيل على عالمها الفني، رسوماً مختلفة، ومواضيع متعدّدة، تحمل رسائل بصرية ومتبصرة ومتنوّرة لفلسفة خلاياها التشكيلية، إذ تتراءى لوحاتها في النور، كما في العتمة ولكن بشكل آخر وتصورات أخرى من كيمياء الألوان والمعنى.
مقارنة اجتماعية سلبية فالشخص الذي يضع نفسه بمقارنة اجتماعية مع غيره هذه علامة تدل بأنه غير متصالح مع نفسه، لذلك نجده ينخرط بمقارنة نفسه مع أشخاص آخرين يكون لديه اعتقاد بأنهم أفضل منه، وهنا لا ننكر بأن بعض المقارنات الاجتماعية قد تكون سبب بأنّ يُحسن الشخص من نفسه ويدفعها للأمام. انعدام السيطرة فغالبًا الشخص الغير متصالح مع نفسه يظهر عليه انحفاض قدرته على التحكم والسيطرة على الأمور التي يواجهها في حياته وهذا الأمر نابع من شعوره بعدم قدرته على إحداث تغيير في نفسه أو في العالم، وعدم قدرته على حل أي مشكلة تواجهه. شهد سلمان: أحب تغيير وجهي مع تقدم عمليات التجميل - الراي. القلق فالشخص الغير متصالح مع نفسه يعيش في حالة من القلق تسيطر على حياته، وهذا القلق يؤدي أنّ يشعر الشخص بأنه دومًا اتخذ القرار الخاطئ، كما يقوده للتشكيك في آرائه وخياراته وهذه يجعله غير مُتمسكًا بها. الخوف من الفشل بما أنّ الشخص الغير مُتصالح مع نفسه يفتقد للثقة كما ذكرنا، هذا يقوده لتشكيكه بقدرته على تحقيق رأي نجاح أو إنجاز وهذا يعني بأنه يخشى الفشل، كما يميل عادةً إلى تجنب خوض أي تحدي كما أنه سريع الاستسلام. الحديث الذاتي السلبي فالشخص الغير مُتصالح مع نفسه يركز دومًا على عيوبه ونقاط ضعفه بدلًا من التركيز على نقاط قوته، فنجده دومًا لديه شيء سلبي يقوله عن نفسه، فعندما تحدث مشكلة ما فإنه يبدأ بلوم نفسه ويُلقي سبب هذه المشكلة على قدرته أو شخصيته أو حتى مظهره.