الطموح والانكسار والفشل،،،،،،،،، هل أنت طموح؟ وما دليلك على نعم؟ وما دليلك على لا؟ ولماذا لا ؟ ولماذا نعم! ؟؟ هل تجد أيها الطموح في مجتمعك ما يشجعك على طموحك؟ أم أن المجتمع أصبح من أكثر المعوقات فاعلية في الحد من طموح أفراده؟ كيف نصنع مجتمع محفز ، يخلق الرغبة الإيجابية في نفوس أفراده؟ أليس الإسلام دين يدعوا إلى الطموح؟ لماذا لا يكون المجتمع المسلم مثال للطموح بين باقي المجتمعات؟ الكثير الكثير مما قد يقال!! ولكن ما الحقيقة من كل ما يقال؟؟ أين نجدها ؟؟؟
ما هي أهميّة الطموح ؟ متى يتحوّل الطموح إلى هاجس لدى الشخص ؟ وما هي التأثيرات الإيجابيّة والسلبيّة التي تنعكس على الشخص من خلال ما يطمح إليه ؟ "حياة وناس" تحدّث عن "الطموح حافز للنجاح في الحياة"، مع: ـ د. طموحي في الحياة , الطموح اساس النجاح - كيوت. عادل المدني، أستاذ الطبّ النفسي في كلّية الطبّ ـ جامعة الأزهر، من مصر. ـ سليم سلامة، ملحّن، من لبنان. وكان هناك مداخلات من مستمعين أبدوا رأيهم بالطموح وما الذي يطمحون إلى تحقيقه وما إذا حقّقوا ما يتطلّعون إليه.
قال تعالى:﴿ … وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ 1. هكذا هو طموح المؤمنين… فهم يطمحون للقيادة… فهم يطمحون لتولي المناصب القيادية، فهذا نبي الله يوسف﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ 2. فما هو الطموح وما هي سمات الشخصية الطموحة وكيف نحقق الطموح؟ الطموح: هو رغبة قوية داخل النفس لتحقيق أمر ما وإنجازه، والطموح هو الخطوة الأولى والمحفّز لكل نجاح،(ذلك لأنه يفجر في الشخص الطاقات الكامنة، ويدفعه نحو استنفار كل قواه العقلية والبدنية والنفسية، من أجل تحقيق مآربه في الحياة)3. الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم، وهو بحق يعد الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح. والإنسان الطموح يتميز بصفات منها: يتوكل على الله سبحانه وتعالى في كل تحركاته. لا يرضى إلا بالقمة واعتلاء المراكز القيادية العليا. دؤوب دائما إلى الرقى والعلو لكل ما هو أسمى وانفع. لا يخشى المغامرة أو الفشل، فهو على يقين من ذكاؤه لذا نراه دائما مطمئن إلى بلوغه أهدافه. لا يقبل الهزيمة ويدافع عن وجهة نظره إلى أبعد الحدود حيث يتحمل الصعاب من أجل تحقيق الأهداف.