رمز الدورة: 8856 المدة: 3 يوم/ 6 ساعات يوميا مقدمة يرى ويمبي ولوكهيد أن حل المشكلات ليس إلا عملية يمكن تعلمها وإجادتها بالمراس والتدريب، ويشبهان عملية حل المشكلات بعملية لعب الجولف... ولكن الصعوبة هي أن المبتدئ لا يتمكن من مشاهدة الخبير وهو يفكر في حل المشكلات كما هو الحال في حالة لعب الجولف. ولا نقصد بالمشكلات المعنى السلبي الذي تعودنا استخدامه في حياتنا، بل يتعدى هذا المفهوم إلى التطوير والابتكار وطرح الخطط والحلول لتوفير الأفضل. و نختار استراتيجية الحل الإبداعي للمشكلات Creative Problem Solving ((CPSلكونها تأسست على أسس علمية ويرعاها مركز علمي متخصص تشرف عليه إحدى الجامعات الأمريكية المرموقة وخُدمت ((CPS بنماذج عملية مساعدة وحققت من النجاحات الشيء الكثير والكبير على المستوى العالمي. متطلبات الحضور لا توجد شروط مسبقة لمن هذه الدورة مشرفو ومعلمو رعاية الموهوبين بالوزارة والإدارات التعليمية أهداف الدورة الهدف العام: إكساب المتدرب القدرة على تطبيق إستراتيجية حل المشكلات بطرق إبداعية الأهداف التفصيلية: تحديد مفهوم CPS ممارسة التفكير على الناقد والتحليلي القدرة على استشراف المستقبل وتوقع مشكلاته تنمية الخيال الابداعي التعرف على مهارات حل المشكلات من خلال المنهجية العلمية لذلك تنمية مهارات العمل الجماعي في حل المشكلات منهاج الدورة اليوم الأول: مفهوم الإبداع.
ثانياً/ تفكير تقاربي: ويعني التروّي والتأنّي والصراحة والوضوح في اختيار أكثر الحلول المناسبة للمشكلة. خطوات إستراتيجية حل المشكلات بطرق إبداعية: خطوة الإحساس بالمشكلة. خطوة جمع المعلومات. خطوة تحديد وصياغة المشكلة. خطوة إيجاد الحلول والأفكار. خطوة تطوير الحل. خطوة قبول ا لحل. ولعل تجربة أينشتاين في حل المشكلات بطريقة إبداعية خير برهان على أهمية استراتيجة (CPS) والتي لخصها في مقولته الشهيرة "لو كان لدي ساعة واحدة لإنقاذ العالم؛ فسأقضي خمسة وخمسون دقيقة للتَّعرف على المشكلة وتوضيحها، وخمس دقائق فقط للتوصل إلى الحل". تفسر هذه المقولة أهمية استثمار الوقت والجهد جيداً لفهم المشكلة قبل الوصول إلى مرحلة الحلول الابتكارية. كذلك فإن المشاركين في مبادرة ولاية إنديانا عام 2000 لإستراتيجية حل المشكلات بطرق إبداعية (CPS)، وجدوا في (CPS) وسيلة للتحسين والتطوير وإنتاج الكثير من الأفكار الإبتكارية والإبداعية في أنحاء ولاية إنديانا. هذا وتفاوتت عدد مرات استخدام الإستراتيجية من قبل المشاركين في المبادرة،حيث أن 60% منهم كانوا يستخدمونها مرة واحدة شهرياً، و25% منهم استخدمها لمرة واحدة أسبوعياً وبشكل دوري، فحققت لهم إستراتيجية(CPS) نجاحا باهراً على المستوى الشخصي والمهني خاصة في مجال قرارات هيئة المحلفين في المحاكم.
ابحث عن السبب الحقيقي الذي أدى للمشكلة كل مشكلة في الحياة لها أسباب عميقة وجدية بالفعل، فالمشكلة التي تواجهنا لها سبب معين، قد نجهله، وقد نعرفه، ففي حال معرفة هذه الأسباب، فهذا يعني أن المشكلة بدأت في طورها الحقيقي للحل، فعليك عزيزي الباحث عن الحل أن تسأل نفسك بعض الأسئلة في إطار بحثك عن سبب المشكلة، وهذه الأسئلة مثلاً: ما هي مظاهر وجود المشكلة وكيف يمكن القضاء عليها، وأين حدثت هذه المشكلة ومع من حدثت، وهل هناك تكرار في حدوث هذه المشكلة، ولماذا تقوم بالتحدث عن المشكلة وكيف تصفها للآخرين. في حالة الإجابة على هذه الأسئلة، فإن هناك العديد من الأمور التي تساعدك في حل المشكلات المختلفة. تحديد البديل المتوفر لحل جميع المشكلات يمكنك الآن تصل للمرحلة الثالثة من حل المشكلة وهي تحديد البدائل والاختيارات الهامة التي تساعدك في حل المشكلة بالطريقة الإبداعية والبعيدة كل البعد عن الطرق التقليدية، وتحديد البديل يأتي من خلال إيجاد البدائل وفهمها يتطلب ممارسة العصف الذهني وذلك لإيجاد أكبر قدر من الحلول التي تساعدك في إيجاد فكرة غير تقليدية في حل المشكلات، وجمع هذه الأفكار في النهاية والاختيار من بينها لتحل المشكلة التي تواجهك في حالة إذا كانت المشكلة عملية أو تتعلق بالعديد من الجوانب الأخرى.
بيئة الإبداع. التعريف بمهارات الإبداع الست. نماذج لاستراتيجيات مهمة في التفكير الإبداعي. مفهوم حل المشكلات. التعريف باستراتيجية ((CPS. مفهوم المشكلة. مراحل حل المشكلات. التحضير لتطبيق الإستراتيجية. تطبيق عملي. اليوم الثاني: تعريف التحديات وتحديد المشكلة الأساسية المراد توقع الحل لها. الإحساس بالمشكلة. جمع المعلومات صياغة المشكلة إيجاد الأفكار تطبيق عملي. اليوم الثالث: ت حديد المعايير الخاصة بتفضيل الفكرة على الأخرى. تطوير خطة الحل المتوقعة للمشكلة الأساسية. بناء قبول الحل. الخطة التنفيذية. تطبيق عملي.
والابتكار الذي يعيش طويلاً وينتشر على نطاق واسع يصبح عادةً تقليدً جديدً. " كل الابتكارات تبدأ كحلول إبداعية، ولكن ليست كل الحلول الإبداعية تصبح ابتكارات. " [1] بعض الابتكارات أيضاً تتأهل لتكون اختراعات. [1] الاختراع هو نوع خاص من حل المشكلات الإبداعي الذي يؤهل فيه الحل المنشى ليكون اختراع لأنه جديد ومفيد كهدف، ومادة، وعملية، وبرمجيات، أو أي نوع آخر من عناصر القابلية للتسويق. [1] الأدوات والتقنيات [ عدل] العديد من الأدوات والتقنيات اللآزمة لخلق حل فعال للمشكلة وصفت في تقنيات الإبداع وحل المشكلات. ويمكن تصنيف تقنيات حل المشكلات الإبداعي على النحو التالي: تقنيات الإبداع مصممة لتحول الحالة العقلية للشخص إلى حالة أخرى تشجع الإبداع. هذه التقنيات وصفت بـ تقنيات الإبداع. وأحد هذه الأساليب الشائعة هو أخذ قسطاً من الراحة والاسترخاء أو النوم بعد المحاولة المكثفة للتفكير في الحل. تقنيات الإبداع صممت لإعادة صياغة المشكلة. على سبيل المثال، إدراك الأهداف الشخصية عن طريق السؤال "ماذا أنا في الحقيقة أحاول أن أنجز؟" يمكن أن يؤدي إلى تبصر مفيد. تقنيات الإبداع صممت لزيادة كمية الأفكار الجديدة. ويستند هذا الأسلوب على الاعتقاد بأن العدد الأكبر من الأفكار يزيد من فرصة أن أحدها له قيمة.