موقع شاهد فور

خريطة مفاهيم مفرغة

June 28, 2024

سعد الدعمة, نوره. "خريطة مفاهيم مفرغة لدروس الفقة والبيوع". SHMS. NCEL, 16 Jul. 2019. Web. 23 Apr. 2022. <>. سعد الدعمة, ن. (2019, July 16). خريطة مفاهيم مفرغة لدروس الفقة والبيوع. Retrieved April 23, 2022, from.

  1. زرع التعليم والحصاد المُرّ
  2. خريطة مفاهيم مفرغة – لاينز
  3. خريطة مفاهيم مفرغة لدروس الفقة والبيوع | SHMS - Saudi OER Network

زرع التعليم والحصاد المُرّ

اكثر من 50 خريطة مفاهيم فارغة.

خريطة مفاهيم مفرغة – لاينز

المرأة اليمنية تثبت كل مرة أنها تأبى الانكسار يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق كل عام الثامن من مارس، اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة لحفظ حقوق المرأة، مع أن الإسلام قد حفظ للمرأة حقوقها وكرمها سبحانه وتعالى في خطابه الإلهي قبل أن تكرمها المنظمات الدولية.

خريطة مفاهيم مفرغة لدروس الفقة والبيوع | Shms - Saudi Oer Network

وواصلت الشريف حديثها: الإسلام كرم المرأة وجعل لها حقوقاً تحفظ كرامتها، وجعلها حلقة هامة لتماسك المجتمع ونمائه نماء سليماً، فيما الغرب حاول جاهداً أن يدخل ثقافته كي يطمس كيان المرأة المسلمة ويجرها للانحطاط الذي يجعلها صورة أخرى للمرأة الغربية المنفتحة التي ضاعت هيبتها ومكانتها كامرأة مصونة عفيفة يعتمد عليها في بناء أجيال صالحة، لذلك هم سعوا بثقافتهم لتفكيك النسيج المجتمعي وأرادوا أن تكون المرأة المسلمة أداة دمار للمجتمعات الإسلامية كي لا تقوم لها قائمة. وأشارت الشريف فقالت: حقيقية والحق يقال المرأة اليمنية في وقت ما انحرف توجهها إما نحو الانفتاح الذي يدعو له الغرب والسعي واللهث وراء الصيحات والموضات أو الاتجاه نحو التزمت المفرط والمفاهيم الخاطئة التي روج لها الوهابيون، والآن نحن نعيش في نعمة الهدي القرآني، حيث استقينا من معين الثقافة القرآنية مفاهيم شرعية سليمة ترفع مكانة المرأة وتجلها، فيما كان دور المجتمع الدولي ضعيفاً، حيث ساهم في هز أركان هذا التوجه السليم وكان عوناً للتغريب، لكن الحمد لله عندما تصبح الثقافة القرآنية والإيمان بها سلاحاً قوياً في قلوبنا فلن يفلحوا جميعا في حرف سيرنا نحو الصواب ونحو بناء مجتمع إسلامي متكامل.

وواصلت عناش حديثها بعدة تساؤلات قائلة: إن كانت المرأة عند الغرب نصف المجتمع فهي في الإسلام كلّ المجتمع لدورها الأساسي في المجتمع، وبعد ذلك هناك بعض التساؤلات: هل ما أراده الله للمرأة يتكافأ مع ما أراده التخبط الغربي للمرأة بشكل عام والمسلمة بشكل خاص؟ وهل اليوم العالمي للمرأة في الـ 8 من مارس يتناسب مع متطلبات المرأة المسلمة أم أنه تقليد أعمى لا معنى له ولا مضمون؟! وهل الاتفاقيات الدولية التي تتشدّق بها المنظمات الدولية تحت مسمى الحقوق والحريات التي يضج منها الأن المجتمع الغربي ، مثلاً كاتفاقية ( سيداوا) هي التي ستحفظ للمرأة حقوقها التي للأسف وقّعت عليها بعض الدول العربية بغير هدى ولا كتاب منير؟ أم أنه خروج عن الإسلام وشذوذ عن الفطرة الإنسانية السليمة كالذي يتخبطه الشيطان من المس؟ إن كان الغرب يلهث دائماً وراء سراب يحسبه الضمآن ماءً، فلماذا نسعى كسعيهم ونلهث كلهثهم في الحياة ونشقى بشقائهم ، ولدينا منهج قويم وكتاب حكيم رسم لنا حياتنا على الصراط المستقيم؟! المرأة في الغرب وفي سياق متصل تحدثت الأستاذة عفاف محمد الشريف-كاتبة وإعلامية- قائلة: اليوم العالمي للمرأة هو يوم خصصه الغرب للمرأة إكراماً لها ومساواة لها مع الرجل، وفي حقيقة الأمر أنه لم يكن إلا شعارات مزيفة ومبطنة ليصورا للمرأة أنها أكثر حرية في حين أنها جسد مستعبد لا كرامة لها ولا حقوق في قانون الغرب بل جعلوها كسلعة، وما يروِجون له في شعاراتهم المزيفة لأنه مقارنة بالواقع فنجد نسبة الجريمة عندهم عالية والسقوط الأخلاقي متفشياً كونهم يمنحون المرأة كامل الحرية ولا تحتكم –تلك الحرية- لأي ضوابط وبالتالي يتم استغلالها فيما يجعلها مهانة لا مقام ولا وزن لها.

وأشارت حيدر إلى: أراد الغرب للمرأة التمزق والتفكك الأسري والمجتمعي والقيمي والخلقي من خلال الحرب الناعمة الشعواء التي شنها على المسلمات بغية إفراغهن من هويتهن الإيمانية وارتباطهن بالله وبالدين، وبالتالي يسهل السيطرة عليهن وسلبهن كافة حقوقهن وحريتهن التي ضمنها لهن الإسلام فتصبح أماً وزوجة وبنتاً مفرغة من اهتماماتها الحقيقية وقضاياها المركزية، وكيف لمن سلب قراراها وحريتها وعفتها وطهرها وشرفها وزكاء نفسها أن تربي وتنتج الرجال؟! هذا ما سعى الغرب إليه بكل وحشية فنشر الرذيلة والفساد والعهر والتبرج بعناوين براقة ومزيفة تحت مسمى حقوق المرأة والحضارة والحرية والانفتاح والتطور وصنع لهن قدوات سافرات ماجنات من الممثلات والمغنيات والراقصات، فغدت المرأة دمية بيد اليهود يحركونها ويبكيونها ويضحكونها ويؤثرون فيها ويروونها من بحر ثقافتهم المغلوطة الضالة والسافرة متى شاؤوا وكيفما شاؤوا وأينما شاؤوا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]