مبادئ نظرية القوة الحيوية أسس يونس برزيليوس Jöns Jacob Berzelius نظرية القوة الحيوية عام 1815م وقام بإرساء ثلاث مبادئ لها وهم: لا يمكن تصنيع المركبات العضوية من المركبات غير العضوية داخل المختبر. لكي يتم تخليق المركبات العضوية يجب توافر قوى حيوية. توجد القوة الحيوية فقط في الكائنات الحية التي خلقها الله. [1] تأثير نظرية القوة الحيوية على الكيمياء العضوية نظرية القوة الحيوية أحدثت انتكاسة خطيرة في تقدم الكيمياء العضوية، وذلك بسبب إثبات استحالة تصنيع المركبات العضوية في المختبر، لذلك لم تستطع الكيمياء العضوية أن تتقدم وتزدهر لفترة طويلة. [2] سبب فشل نظرية القوة الحيوية قام الكيميائي الألماني فريدريك فوهلر Wohler Friedrich بإثبات فشل نظرية القوة الحيوية، حيث كان أول شخص يقوم بتصنيع مادة اليوريا العضوية Urea وهي إحدى مكونات البول، بتسخين مادة غير عضوية Cyanate Ammonium سيانات الأمونيوم NH4CL وذلك عام 1828. NH4Cl+KCNO➡NH4CNO+KCl NH4CNO ➡ H2NCONH2 بالتسخين عند درجة حرارة 60 مئوية، يتكون مركب اليوريا العضوي. NH4Cl كلوريد الأمونيوم، مركب غير عضوي، يمكن تحضيره في المعمل. KCNO مركب ثيوسيانات البوتاسيوم، غير العضوي.
خصائص المركبات العضوية يمكن العثور على المركّبات العضوية على هيئة جزيئات مستقلّة. توجد بالحالتين الغازية والسائلة. تنصهر عند درجة حرارة منخفضة، كما تعد محاليلها من ذوات الحرارة المرتفعة لحد الغليان. غير قابلة للذوبان في الماء. تقبل الذوبان في المذيبات العضوية كالكحول والإيثرات. بطيئة التفاعل مع المواد العضويّة. تحتاج لعامل مساعد حتى تتفاعل. تنتشر بشكل كبير وخاصة مركبات الكربون؛ نظراً لقدرة ذراته على الترابط بما يسمى بالروابط التساهميّة مع بعضها البعض. تُعتبر من المركبات ذات الحساسية العالية للحرارة.
أهمية المركبات العضوية عبر موقع محيط ، حيث ظهرت المركبات العضوية نتيجة جهود كل من العالمان الكيميائي الألماني فريدريك فولر، جستس فون ليبيغ، وكان ذلك في نهاية القرن الثامن عشر، وبدايات القرن التاسع عشر، حيث تم استخراج بعضها من النباتات، والحيوانات، ثم عزلها، مثل: حمض الفورميك الذي يستخرج من النمل، حمض الصفصاف والذي قاموا باستخراجها من لحاء شجرة الصفصاف، ومن هنا بدأت فكرة أن هذه المُركبات تنتج من الكائنات الحيّة. أهمية المركبات العضوية بالتفصيل تدخل المركبات العضوية في كل مكان يحيط بنا، وتُعتبر أحد العناصر الأساسية المُساهمة في عملية النمو الاقتصادي في عدة دول، منها الولايات المتحدة الأمريكية، مثل صناعات: المطاط، والوقود. المستحضرات العلاجية، الصيدلانية، والتجميلية. مركبات الصباغة. الصناعات الزراعية. تُعد هذه المركبات أساس علم الكيمياء العضوية، وعلم التكنولوجيا الحيوية، وأيضًا العلوم الطبية بمختلف أنواعها، لأنها أساسه حيوي، وتدخل في الكثير من المواد الحديثة، الحيوية عالية التقنية، ويقضي الكيميائيون المتخصصون في الكيمياء العضوية وقتًا كبيرًا في تطوير المُركبات العضوية. لكي يقومون باستحداث مركبات جديدة تُساهم في توسيع الصناعات التي تعتمد عليها، وتطوير الطرق لاستخدام هذه المركبات في صناعات تُساهم في التقدم العلمي، وتقدم البشرية عامة.
A هي تخزين المعلومات الوراثية للخلية في النواة ( الشفرة الوراثية) الوظيفة الاساسية DNA ينسخ قبل DNA قبل انقسام الخلية حتى يحصل الجيل الجديد من الخلايا على المعلومات الوراثية نفسها ييحتوي على ديوكسي رايبوز و مجموعات فوسفات و القواعد النيتروجينية C. A. T. G.
الوظائف التي يشغلها الكيميائيون العضويّون إنّ الكيميائيّ العضويّ هو كيميائيٌّ يمتلك شهادةً جامعيةً في الكيمياء ، وعادةً ما تكون هذه الشهادة عبارةٌ عن شهادة الدكتوراة أو درجة الماجستير في الكيمياء العضويّة، وفي بعض المواقف قد تكون درجةُ البكالوريوس في الكيمياء كافيةً على المستوى المبدئي. [١] ويقوم الكيميائيون العضويّون عادةً بإجراء الأبحاث والتطوير في بيئة مختبرية، ومن الأعمال التي تتطلب كيميائيين عضويين: تطوير دواءٍ مسكن، أو صناعة شامبو ينتج عنه شعرٌ أكثر نعومة، أو صنع سجادةٍ مقاومةٍ للبقع، أو العثور على طاردِ حشراتٍ غير سام. وبشكلٍ عام يتمّ توظيف الكيميائيين العضويين على اختلاف تخصصاتهم في المجالات التالية: الصناعات الدوائية، والتكنولوجيا الحيوية، والمجال الكيميائي، وصناعة المنتجات الاستهلاكية، والصناعات البترولية. ويعملُ الكيميائيون في المجال الصناعيّ بشكلٍ رئيسيٍّ على التطوير، بينما يعمل الكيميائيون في الأوساط الأكاديمية على إجراء الأبحاث. الدور الصناعي للكيمياء العضوية التكنولوجيا الحيوية التكنولوجيا الحيوية هي فرعٌ من فروع البيولوجيا التطبيقية والتي تنطوي على استخدام الكائنات الحية والعمليات الحيوية لإنشاء أو تعديل المنتجات بهدف استخدامها لغرضٍ محدد.