موقع شاهد فور

سورة المعارج كاملة / لا يصدعون عنها ولا ينزفون

July 2, 2024

سورة المعارج كاملة | القارئ سعد ازويت - YouTube

  1. سورة المعارج كاملة | القارئ سعد ازويت - YouTube
  2. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم14
  3. القرآن الكريم - جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 19
  4. تفسير لا يصدعون عنها ولا ينـزفون [ الواقعة: 19]

سورة المعارج كاملة | القارئ سعد ازويت - Youtube

♦ ولَعَلَّ اللهَ تعالى بدأ هذه الصفات السابقة بالصلاة، وخَتَمَها أيضاً بالصلاة، للإشارة إلى أن الصلاة الخاشعة هي سبب استقامة العبد على الطريق الصحيح الموصل إلى الجنة، كما قال تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) ، هذا إذا أداها العبد - كما أمَرَه الله تعالى - بخشوعٍ (أي بِذُلٍّ وانكسار، أمام المَلِك الجبار). ♦ من الآية 36 إلى الآية 41: ﴿ فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ﴾: يعني فأيُّ شيءٍ دفع هؤلاء الكفار إلى أن يَسيروا مُسرعينَ نَحْوك أيها الرسول؟! سورة المعارج كاملة | القارئ سعد ازويت - YouTube. ، ﴿ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ ﴾ أي يتجمعون عن يمينك وعن شمالك، وهُم ﴿ عِزِينَ ﴾ أي على شكل حَلقات متعددة، وهم يستمعون إلى قراءتك (باحثينَ عن أيّ كلمة يَسخرون بها من دعوتك) ، ويقولونَ - في استهزاءٍ بالمؤمنين -: (لئنْ دَخَلَ هؤلاء الجنة لنَدخُلنّها قبلهم) ، فرَدَّ اللهُ عليهم قائلاً: ﴿ أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ﴾ ؟! ﴿ كَلَّا ﴾ أي ليس الأمر كما يَطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا، فـ ﴿ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ ﴾ (وهو ماء الذَكَر) ، ومع ذلك فقد جحدوا بتوحيد ربهم الذي خَلَقهم، وجحدوا بقدرته على بَعْثهم بعد موتهم، فمِن أين يَتشرفون بدخول جنته؟!

﴿ سأل ﴾ فعل ماضٍ، سائل فاعل، ﴿ بعذاب ﴾ جارٌّ ومجرور متعلقان بسأل، ﴿ واقع ﴾ نعت. ﴿ ليس ﴾ فعل ماضٍ ناسخ، ﴿ له ﴾ جارٌّ ومجرور، خبرها المقدم، ﴿ دافع ﴾ اسمها المؤخَّر، والجملة نعت. ﴿ كان ﴾ فعل ماض ناسخ، ﴿ مقداره ﴾ اسمها، والهاء مضاف إليه، ﴿ خمسين ﴾ خبرها، ﴿ ألف ﴾ تمييز، ﴿ سنة ﴾ مضاف إليه. ﴿ فاصبِرْ ﴾ الفاء الفصيحة، اصبر: فعل أمر والفاعل أنت، ﴿ صبرًا ﴾ مفعول مطلق. ﴿ إنهم ﴾ حرف ناسخ والهاء اسمها، ﴿ يرونَه ﴾ فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والهاء مفعول به أول، والجملة خبرها ﴿ بعيدًا ﴾ مفعول به ثانٍ. ﴿ قريبًا ﴾ مفعول به ثان. ﴿ تكون ﴾ فعل مضارع ناسخ، ﴿ السماء ﴾ اسمها، ﴿ كالمهل ﴾ الكاف خبر تكون، ﴿ ولا ﴾ للنفي، ﴿ يسأل ﴾ فعل مضارع مرفوع، ﴿ حميم ﴾ فاعل، ﴿ حميمًا ﴾ مفعول به أول، والمفعول الثاني محذوف تقديره "الشفاعة". ﴿ يبصَّرونهم ﴾ فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع، والواو نائب فاعل، والهاء مفعول به ثانٍ. سورة المعارج مكتوبة كاملة. ﴿ يود ﴾ فعل مضارع مرفوع، المجرم فاعل، ﴿ لو ﴾ بمعنى أن مصدرية، ﴿ يفتدي ﴾ فعل مضارع مرفوع، والفاعل هو، والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به ليود "افتداء"، وجملة يود حالية. ﴿ التي ﴾ نعت، ﴿ تؤويه ﴾ فعل مضارع مرفوع، والفاعل هي، والهاء مفعول به، والجملة صلة الموصول.

لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وقوله: ( لا يصدعون عنها ولا ينزفون) أي: لا تصدع رءوسهم ولا تنزف عقولهم ، بل هي ثابتة مع الشدة المطربة واللذة الحاصلة. القرآن الكريم - جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 19. وروى الضحاك ، عن ابن عباس ، أنه قال: في الخمر أربع خصال: السكر ، والصداع ، والقيء ، والبول. فذكر الله خمر الجنة ونزهها عن هذه الخصال. وقال مجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وعطية ، وقتادة ، والسدي: ( لا يصدعون عنها) يقول: ليس لهم فيها صداع رأس. وقالوا في قوله: ( ولا ينزفون) أي: لا تذهب بعقولهم.

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم14

أي: تكسرت زروع الأرض، وتفتتت لفرط يبسها، فجزوها. ومن هنا نجد القرآن الكريم يستعمل لفظ الحطم للزرع اليابس المتكسر. قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ﴾ (الزمر: 21). وقد ثبت للعلماء أن الزرع يحتوي في ساقه وورقه على نسب كبيرة من الزجاج؛ ولهذا نراه يتكسر حين يصفر، كما يتكسر الزجاج. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم14. وكذلك النمل، فقد ثبت أن جسم النملة يحتوي على نسبة كبيرة من الزجاج، وأنه مغلف بغلاف صلب جداً قابل للتحطم؛ كالزرع اليابس، والزجاج الصلب. وذلك يشكل إعجازًا علميًّا من إعجاز القرآن إلى جانب إعجازه البياني، الذي يسمو فوق كل بيان! وبعد.. فقد أدركت هذه النملة الضعيفة فخامة ملك سليمان، وأحسَّت بصوت جنوده قبل وصولهم إلى وادي النمل، فنادت قومها، وأمرتهم بالدخول في مساكنهم أمر من يعقل، وصدر من النمل الامتثال لأمرها، فأتت بأحسن ما يمكن أن يؤتى به في قولها من الحكم، وأغربه، وأفصحه، وأجمعه للمعاني؛ ولهذا تبسم سليمان عليه السلام حين سمع قولها، وروي عنه- عليه السلام- أنه قال لها: لم قلت للنمل: ﴿ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ﴾ ؟ أخفت عليهم من ظلمنا؟!

القرآن الكريم - جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 19

ا لأستاذة: رفاه محمد علي زيتوني مدرسة لغة عربية- حلــــب أولاً- يعرف علماء البلاغة الإيجاز بأنه: التعبير عن المراد بلفظ غير زائد ، ويقابله الإطناب؛ وهو التعبير عن المراد بلفظ أزيد من الأول. ويكاد يجمع الجمهور على أن الإيجاز، والاختصار بمعنى واحد؛ ولكنهم يفرقون بين الإطناب والإسهاب؛ بأن الأول تطويل لفائدة، وأن الثاني تطويل لفائدة، أو غير فائدة. ويعدُّ الإيجاز والإطناب من أعظم أنواع البلاغة عند علمائها، حتى نقل صاحب سر الفصاحة عن بعضهم أنه قال: اللغة هي الإيجاز والإطناب. وقال الزمخشري صاحب الكشاف: كما أنه يجب على البليغ في مظانِّ الإجمال أن يجمل ويوجز، فكذلك الواجب عليه في موارد التفصيل أن يفصل ويشبع. ثانيًا- ومن بديع الإيجاز قوله تعالى في وصف خمر الجنة: ﴿ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ ﴾ (الواقعة: 19) ، فقد جمع عيوب خمر الدنيا من الصداع، وعدم العقل، وذهاب المال، ونفاد الشراب. وحقيقة قوله تعالى: ﴿ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا﴾. أي: لا يصدر صداعهم عنها. تفسير لا يصدعون عنها ولا ينـزفون [ الواقعة: 19]. والمراد: لا يلحق رؤوسهم الصداع، الذي يلحق من خمر الدنيا. وقيل: لا يفرقون عنها، بمعنى: لا تقطَع عنهم لذتهُم بسبب من الأسباب، كما تفرق أهل خمر الدنيا بأنواع من التفريق.

تفسير لا يصدعون عنها ولا ينـزفون [ الواقعة: 19]

شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

{لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ} (19) وقوله: لا يُصَدّعُونَ عَنْها يقول: لا تصدع رؤوسهم عن شربها فتسكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني إسماعيل بن موسى السديّ ، قال: أخبرنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد ، قوله: لا يُصَدّعُونَ عَنْها قال: لا تصدّع رؤوسهم. حدثنا بشر ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة لا يُصَدّعُونَ عَنْها ليس لها وجع رأس. حدثنا ابن بشار ، قال: حدثنا سليمان ، قال: حدثنا أبو هلال ، عن قتادة لا يُصَدّعُونَ عَنْها قال: لا تصدّع رؤوسهم. حدثنا ابن حمَيد ، قال: حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد لا يُصَدّعُونَ عَنْها يقول: لا تصدّع رؤوسهم. حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: لا يُصَدّعُونَ عَنْها يعني: وجع الرأس. وقوله: وَلا يُنْزِفُونَ اختلفت القرّاء في قراءته ، فقرأت عامة قرّاء المدينة والبصرة «يُنْزَفُونَ » بفتح الزاي ، ووجهوا ذلك إلى أنه لا تنزف عقولهم. وقرأته عامة قرّاء الكوفة لا يُنْزِفُونَ بكسر الزاي بمعنى: ولا ينفد شرابهم. والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب فيها الصواب.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]