علاجات طبيعية (زيوت عطرية ، قرنفل …): يمكن استخدام زيت القرنفل والنعناع الأساسي لتورم اللثة لتخفيف الأعراض (ولكن ليس لعلاج خراج الأسنان). يمكنك أيضًا وضع القرنفل مباشرة على مستوى اللثة بمجرد الشعور بالألم ، أو نقعه في الماء المغلي لمدة عشر دقائق للغرغرة. كما أن صودا الخبز فعالة جدًا في تخفيف آلام غسول الفم (بمعدل ملعقة صغيرة لكل كوب من الماء). بعض المسكنات ، وخاصة التي تحتوي على النعناع أو الألوة فيرا ، فعالة جدًا في تخفيف الألم ومتوفرة بدون وصفة طبية. الحيلولة ضد خراج الأسنان * اغسل أسنانك ثلاث مرات في اليوم واحصل على تفريش فعال ، أي بالفرشاة الدقيقة باستخدام فرشاة أسنان يتم تغييرها بانتظام ، ويفضل أن تكون ناعمة. * فحوصات منتظمة للأسنان (مرتين في السنة للأطفال ومرة للبالغين). فرصة التحقق من عدم وجود تجاويف ، والتحقق من حالة اللثة وإجراء تحجيم منتظم من أجل القضاء تمامًا على طبقة البلاك ومنعها من التحول إلى الجير. هذه الرواسب المزعجة الغنية بالجراثيم تعزز أمراض اللثة وتشكيل التجاويف. قلل أو أوقف استهلاك التبغ الذي يحفز على علاج دواعم السن. علاج خراج الأسنان بالبيت - YouTube. * مراقبة النظام الغذائي الخاص بك، الطعام شديد الحموضة يعزز إزالة المعادن من المينا لذلك تجنب: عصائر الحمضيات وكذلك المشروبات الغازية.
3- زيت الأوريغانو زيت الأوريغانو معروف بقدرته على علاج مشاكل الفم، لاسيما الخراج، كما يمكنه القضاء على البكتيريا وتطهير الفم، فهو يحتوي على مضادات للبكتيريا والفطريات والفيروسات، يمكنك المضمضة به أيضا بنفس الطريقة عدة مرات في اليوم. 4- الثوم يمكنك مضغ فص من الثوم في المكان الذي يوجد به الخراج، ثم التخلص من الثوم في فمك وعدم بلعه، ومضمضة فمك بالماء الدافئ المخلوط بالقليل من زيت القرنفل، فالثوم مضاد حيوي طبيعي يساعد في التخلص مت الالتهاب، والقضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب. طرق الوقاية من خراج الأسنان هناك بعض العادات التي يمكنك القيام بها من أجل الوقاية من ظهور خراجات الأسنان، مثل: غسل الأسنان ثلاث مرات في اليوم في المتوسط. استخدام غسول الفم مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للاطمئنان. أعراض خراج الأسنان وجود ألم شديد في الفم، لاسيما في الجهة التي يوجد بها الخراج. الشعور بصعوبة في تناول الطعام. تورم الخد واللثة. ارتفاع درجة حرارة الجسم. صداع شديد في الرأس. ألم في الوجه والعنق. تورم غدد الرقبة. خروج قيح من مكان الخراج. وجود رائحة كريهة في الفم. الشعور بالوهن والضعف.
من الطرق الجيدة لفعل ذلك هي إدخال غسول فم مضاد للبكتيريا في جدول العناية بالفم اليومي الخاص بك. استخدمه بعد استخدام خيط الأسنان وقبل الخلود إلى الفراش. عند اختيار غسول الفم، لا يهم النوع، تأكد فقط أن العبوة تشير إلى أن المنتج مضاد للبكتيريا وابحث عن ختم الموافقة من الهيئة المختصة بصحة الأسنان للتأكد من أنك تشتري منتجًا قيمًا. [٩] 4 زر طبيب الأسنان بشكل منتظم. أفضل طريقة لمنع خراج اللثة هي الحفاظ على صحة الفم والأسنان بشكل مستمر. يتضمن ذلك الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان سواءً لتنظيفها أو للكشف الدوري. يساعد طبيب الاسنان على إزالة أي بلاك متراكم كما يمكنه أن يخبرك ما إذا كان هناك أي مشاكل أو إجراءات يجب اتخاذها. [١٠] يمكن لطبيب الأسنان أيضًا أن يلاحظ علامات حدوث تسوس الأسنان أو غيرها من مشاكل دواعم الأسنان قبل أن تتمكن أنت من ذلك، لذا قد يساعدك ذلك على ملاحظة الأعراض أو مسببات خراج اللثة في وقت مبكر. يجب أن تحدث زيارات طبيب الأسنان المنتظمة مرتين في العام (مرة كل ستة شهور). أفكار مفيدة تصدر بعض العلامات التجارية في مجال العناية بصحة الأسنان أنواعًا من الجل المطهر الذي يعمل كمخدر في نفس الوقت.
لا تبلع محلول الملح. [٤] استمر في استخدام محلول الملح لشطف الفم مرة أو مرتين في اليوم لمدة إسبوع للمساعدة على شفاء الخراج، ما يقلل من فرص عودته. في نفس الوقت، تأكد من الالتزام بنظام للحفاظ على صحة ونظافة الأسنان. ينصح متخصصي صحة الأسنان بتلك الطريقة كما تم إثبات فعاليتها بالاختبارات المعملية لكنها ليست بديلًا لزيارة طبيب الأسنان. استخدم الزيوت العطرية. يساعد وضع الزيوت العطرية على خراج اللثة مباشرة على تقليل مستويات البكتيريا الموجودة وتحسين صحة النسيج العامة، وتساعد تلك العوامل معًا على تلاشي خراج اللثة دون الحاجة إلى اللجوء إلى طبيب متخصص. أضف عدة قطرات من الزيوت العطرية إلى كأس من الماء ببساطة واشطف فمك به جيدًا. [٥] من الزيوت العطرية الجيدة التي يمكنك أن تختار بينها: زيت النعناع أو زيت النعناع السنبلي. تأكد من عدم بلع مزيج الزيوت العطرية. تذكر أن ذلك مجرد علاج منزلي ينصح به ولم تثبت الأبحاث العلمية فعاليته بعد. تناول البصل النيء. قد يكون تناول البصل النيء علاجًا فعالًا جدًا لخراج اللثة. يحتوي البصل على مستويات عالية نسبيًا من الكبريت مما يساعد على تسخين وتجفيف الخراج الموجود داخل فمك.
تتصاعد وتيرة معايشة لبنان مواجهة حقيقيّة ومستمرّة لمحاولات السيطرة الإيرانية التي لا تكلّ ولا تملّ من عزمها على إحكام السيطرة عليه عبر حزب الله ذراعها العسكري فيه، تجربة فرض استمرار الرحلات الجوية بين لبنان وإيران تؤكّد أنّ لبنان بات بالفعل في القبضة الإيرانية وقٌضي الأمر!! لم تعد النّاس تحتمل هذه المهازل والاستهتار والعيش على هذا المنوال من القلق ومن المؤسف أنّ كلّ محاولات الطمأنة تنهار على رؤوس مروّجيها الّذين يعدوننا بحلول ثمّ نجدهم «يقبّرون» يعجز هؤلاء حتى عن تسكين مخاوف جديّة تعصف بأذهان اللبنانيّين.. منذ العام 2005 ووضع اللبنانيّين ينحدر بثبات وقوّة بفعل الأزمات التي توالت على لبنان وعليهم حتّى أوصلتهم سياسة الحكومات المتعاقبة والفرقاء السياسيّين المتعنّتين إلى هذا الحال المخيف اليوم، والذي يبدو أنه لا مفرّ لهم من عيشه وهم صاغرون! الإحساس بالظلم. هذا الذلّ الذي يطارد اللبنانيين في مشاهدهم طوابير أمام أفران الخبز وأمام محطات البنزين وعند كونتوارات شراء بطاقات السفر في المطار وعلى كونتوارات المصارف التي نهبت أموالهم، كأنّهم لم يشبعوا منه، إذا لم يخف الإنسان على صحته وصحة أولاده من وباء يضرب العالم ـ بصرف النظر عن رضوخه للتلوث في هوائه ومياهه ولقمته ـ فعلى ماذا سيخاف؟!
وفي الحديث: « وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ فَمَنْ رَضِىَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ » (رواه البيهقي)، فجعل العقوبة على عدم الصبر، ولم يجعل المرض أو الحزن ذاته عقوبة. جريدة الرياض | "أمطار الرصاص، والأقلام المشبوهة". وحتى في الحال التي قد يكون الابتلاء عقوبة، ويكون ناجماً عن مباشرة فعل هو سبب المصيبة؛ كمن يبتلى بالإيدز -مثلاًبسبب علاقة محرَّمة، مما يُرجِّح أن يكون الأمر ابتلاء، فهذا ينبغي أن يخفف من ألمه؛ لأن عقوبة الدنيا أهون من عقوبة الآخرة والعقاب، هنا تطهير للروح ورحمة للعبد، وقد يعود بعد التوبة خيراً منه قبل الذنب، وأقرب إلى الله وأنقى وأتقى. ولذا جاء في الحديث عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِى الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَفَّى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » (رواه الترمذي). فجعل تعجيل العقوبة من إرادة الله الخير بعبده، ولم يجعله علامة غضب أو مقت. والمرض أو الفشل له أسبابه المادية الواضحة، والتي تكون معلومة في أحيانٍ كثيرة، وتجري نواميسها على البَرِّ والفاجر، والمؤمن والكافر، وكل الناس يُبتلون بالأمراض والحوادث والكوارث، ويزيد ذلك أو ينقص بحسب الاحتياط والانضباط، وفعل الأسباب أو إهمالها والغفلة عنها.
فمن يصدق أن حرباً عالمية تدار ضد بلد صغير، وشعب أعزل، ومرهق، ومنكوب؟! حرب يخوضها ضده الأمريكي، والبريطاني، والايطالي، والاسباني، والإسرائيلي، والياباني، والكوري، والاكوادوري، والاوكراني، والاسترالي، والبولندي، والكندي، والهندوراسي. إلى آخر ما في القائمة من أسماء دول بل ومرتزقة!! ثم أتدرون لماذا تدار هذه الحرب، ولماذا تداعت هذه الأمم وهذه الأجناس، واجتمعت على أرض الرافدين وعلى عاصمة الخلافة العربية والإسلامية لستة قرون تقريباً.. ؟! أتدرون لماذا كل هذه الطائرات، والبوارج، والدبابات، والمجنزرات، وكل ما اخترعته العبقرية الحربية، وأنتجته المصانع الجهنمية، أتدرون لماذا كل هذه الحرائق، وسحب البارود وأمطار الرصاص؟ كل ذلك من أجل رفاهية الشعب العراقي!! ومن أجل تحقيق الأمن، والعدالة، والحرية، والديموقراطية.. نعم لقد تحول الأمر بقدرة قادر من البحث عن أسلحة الدمار الشامل، إلى تحقيق العدل الشامل، والذي لن يتم إلا عن طريق الذبح الشامل!!... وعلينا جميعاً أن نؤمن بذلك كله ولا نناقش فيه ومن ثم فإن علينا أيضاً أن نتمتع بعقليات البعوض كي نصدقه، وإلا فإننا جهلة، وحاقدون، وإرهابيون أيضاً!! انظروا إلى وجوه القادة العسكريين، والمتحدثين الرسميين المتجبرة، ونظراتهم المتحجرة، وقلوبهم المتجبرة المليئة بالاستعلاء والكراهية والاحتقار وهم يعبرون عن هذا المفهوم الأخلاقي الجديد في تصريحاتهم أو في تقاريرهم اليومية عن مجرى الحرب.
بالفصيح ماذا تفعل حينما تشعر أن قلمك مشلول، وحبرك مشلول، ولسانك مشلول، وذهنك مشلول واللغة مشلولة، والكون كله بكل عقلياته، وألسنته ولغاته مشلول؟!! ماذا يمكن أن تفعل أمام عنف، وجبروت، وطغيان، وقهر من لا يرحم، سوى أن تجد نفسك كلها كتلة من الجمود والشلل..!! لا أعتقد أن إنساناً لديه بقية من إحساس، أو بقية من ضمير، أو بقية من أخلاق، أو بقية من تقوى، ويشاهد ما يجري في العراق، ولا ينفلق قلبه، وتتصدع كبده، وتحترق روحه. وتشمئز نفسه من مشاهد الذبح والرعب والدمار.. إلى درجة أن بشاعة الجريمة جعلت المرء يشعر بالتقزز والقرف بل الكفر بكل شيء اسمه حضارة غربية أو أخلاق غربية، أو قيم غربية.. فالوحوش الضارية الجائعة أرقى وأرفع وأكرم أخلاقاً من كل ألوان الرداءة، والانحطاط والهمجية التي تمارسها القوات المحتلة والغازية لأرض العراق... إنها حرب جهنمية، حاقدة، ملعونة وقذرة تدل على غيظ وكراهية تاريخية، وحقد أعمى، ووسخ وعفن أخلاقي، صديد الدمامل المتفجرة أطهر وأنقى منه ألف مرة!! حتى صار المرء يعتقد معها أنهم استنفروا كل وسائل الوحشية، والغدر، والإبادة ولم يبق لديهم إلا أن يغرقوا أرض العراق بالنفط ويشعلوه،!! أو يلقوا عليه قنبلة من قنابلهم الغبية الضخمة فتمسحه من الوجود.. إن هذه المعارك الطاحنة، وهذا الذبح المستمر الأرعن، يُسقط القلب في ظلام الفجيعة، ويوغل الدم في حريق الرعب، ويجعلك تشك في سلامة عقل الكون، فالعالم أصبح مفلوتاً تقوده مجموعة من المساطيل، والمعتوهين، والحقدة، وسفاكي الدماء.. إن ما يجري في العراق أمر خارق لكل الأعراف، والقوانين، بل والنواميس الكونية إلى درجة أن المرء في بعض اللحظات يعتقد أن ما يشاهده إنما هو فلم من أفلام الرعب الممنوعة، وليست حرباً حقيقية ضد بشر حقيقيين!!