موقع شاهد فور

حكم من سب الصحابة, سورة قل يا ايها الكافرون

July 8, 2024
السب أو الشتم يمكنُ تعريفُ السب والشتم على أنّه لفظ منافٍ للأخلاق، يطلقُهُ أحد الأشخاص على الآخر بقصد الإساءة والاحتقار وربّما القذف، وهو فعل لا أخلاقيّ، ولا تألفه النفس الإنسانية، ولا يقبل منطق ولا دين ولا شريعة، وقدَّ وقف الإسلام موقفًا سليمًا من هذه الأمور، وأصدر أحكامًا قاطعة للحد منها، فهي سبب رئيس من أسباب القطيعة والفرقة والحقد والكراهية بين الناس، وهذا المقال سيسلّط الضوء على حكم من يطلق السباب والشتائم بشكل عامّ وعلى حكم سب الصحابة -والعياذ بالله- بشكل خاصّ.
  1. حكم سب الصحابة واهم اقوال العلماء في ذلك - موقع محتويات
  2. حكم سب الصحابة أو أحد منهم - عالم الاجابات
  3. ص592 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - سورة قل يا أيها الكافرون - المكتبة الشاملة
  4. ص155 - كتاب سنن النسائي - باب القراءة في ركعتي الفجر ب قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد - المكتبة الشاملة

حكم سب الصحابة واهم اقوال العلماء في ذلك - موقع محتويات

وقد حذر النبي من ذلك بقوله: { من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}(السلسلة الصحيحة:2340). وقال - عليه الصلاة والسلام -: { لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم أو نصيفه}(رواه البخاري). قال الشيخ محمد ابن عبد الوهاب: (فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله -تعالى- فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر). وسئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة - رضي الله عنهم - أجمعين فقال: (ما أراه على الإسلام). وقال الإمام مالك -رحمه الله-: (من شتم أحداً من أصحاب محمد أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو ابن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قتل. حكم سب الصحابة واهم اقوال العلماء في ذلك - موقع محتويات. أما من قذف أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - فإنه كذب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها - رضي الله عنها -فراش النبي والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر). قال ابن كثير عند تفسير قوله -تعالى-: " إِنَّ الَّذِينَ يَرمُونَ المُحصَنَاتِ الغَافِلَاتِ المُؤمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدٌّنيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُم عَذَابٌ عَظِيمٌ " وقد أجمع العلماء -رحمهم الله- قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن.

حكم سب الصحابة أو أحد منهم - عالم الاجابات

شرح العقيدة الطحاوية ". وقد فصَّل بعض أهل العلم في " بغض الصحابة " فقالوا: إن كان قد وقع في بغض بعضهم لأمرٍ دنيوي فلا يقع في الكفر والنفاق ، وإن كان لأمرٍ ديني باعتبار كونهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلا شك في كفرهم. وهو تفصيل حسن لا يخالف ما قدمناه ، بل يبينه ويؤكده. قال أبو زرعة الرازي: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاعلم أنه زنديق. وقال الإمام أحمد: إذا رأيت الرجل يذكر أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء: فاتهمه على الإسلام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك ، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ، ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك ، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم. وأما من لعن وقبح مطلقاً فهذا محل الخلاف فيهم ، لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً ، أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره ، لأنه كذب لما نصه القرآن في غير موضع: من الرضى عنهم والثناء عليهم ، بل من يشك في كفره مثل هذا فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق ، وأن هذه الآية التي هي كنتم خير أمة أخرجت للناس وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً أو فساقاُ ، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها ، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.

أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فإنَّه كذّب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله تعالى عنها فراش النبي صلى الله عليه وسلم والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر. قال ابن كثير عند تفسيره قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور:23] وقد أجمع العلماء رحمهم الله تعالى قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن. ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فأمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عزّ وجلّ: { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَـٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [النور:26]. فإن كانت عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه.

سورة الكافرون - قرآن للأطفال - قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ - برنامج حفظ للقرآن رائع - Quran - YouTube

ص592 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - سورة قل يا أيها الكافرون - المكتبة الشاملة

فليس الكافر من يعبد الشيطان أو يعبد الأصنام فحسب، بل حتى الذين يعبدون الله تعالى ويعبدون معه غيره كفار أيضاً. وهذه مسألة مهمة جدا لا يستقيم دين المسلم حتى يعتقد أن الدين كله لله وحده، وأن كل من عبد غير الله تعالى فهو كافر ولو كان عبد الله تعالى. أخي القارئ وفقني الله وإياك لمرضاته اعلم أرشدك الله للحق أن المشركين الأوائل كانوا يعبدون الله تعالى ولم ينفعهم ذلك شيئاً لأنهم كانوا يعبدون مع الله تعالى غيره من الأولياء والأصنام. قل يا ايها الكافرون. فقد كانوا يقولون في تلبيتهم بالحج: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك)، فهذا أوضح من أن يُوضح بأنهم كانوا يعبدون الله لكن لم يخلصوا الدين لذا فهم كفار مشركون لا تنفعهم عبادتهم لله ولا إقرارهم بربوبية الله حتى يخلصوا لله ويعبدوه وحده لا شريك له. لذلك أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلن البراءة من العمل الذي يعمله المشركون فقال(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافًرُونَ(1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ(2) وَلَا أَنتُمْ عَابًدُونَ مَا أَعْبُدُ(3) وَلَا أَنَا عَابًدي مَّا عَبَدتُّمْ(4) وَلَا أَنتُمْ عَابًدُونَ مَا أَعْبُدُ(5) لَكُمْ دًينُكُمْ وَلًيَ دًينً(6)) [سورة الكافرون].

ص155 - كتاب سنن النسائي - باب القراءة في ركعتي الفجر ب قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد - المكتبة الشاملة

وإنما قيل ذلك كذلك ؛ لأن الخطاب من الله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أشخاص بأعيانهم من المشركين ، قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا ، وسبق لهم ذلك في السابق من علمه ، فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه ، وحدّثوا به أنفسهم ، وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم في وقت من الأوقات ، وآيس نبي الله صلى الله عليه وسلم من الطمع في إيمانهم ، ومن أن يفلحوا أبدا ، فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا ، إلى أن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف ، وهلك بعض قبل ذلك كافرا ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وجاءت به الآثار " انتهى. جامع البيان " (24/702). والله أعلم.

معاني الكلمات: • لا أعبد ما تعبدون: لا أعبد الذي تعبدون وأنتم على الكفر. • ولا أنتم عابدون ما أعبد: في حالة استمراركم على الكفر لا تعبدون ربِّي. • لكم دينُكم ولي دِين: لكل منا دينُه، فلا لقاء على هذا الأساس. سورة النصر ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ ﴿ إِذَا ﴾ ظرف لما يستقبل من الزمن يتضمن معنى الشرط متعلق بجوابه "فسبح" خافض لشرطه "جاء"، ﴿ جَاءَ ﴾ فعل ماض، ﴿ نَصْرُ ﴾ فاعل، ﴿ اللَّهِ ﴾ مضاف إليه، ﴿ وَالْفَتْحُ ﴾ عطف على نصر. ص592 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - سورة قل يا أيها الكافرون - المكتبة الشاملة. ﴿ وَرَأَيْتَ ﴾ الواو للعطف، رأيت: فعل ماض والتاء فاعل، ﴿ النَّاسَ ﴾ مفعول به، ﴿ يَدْخُلُونَ ﴾ فعل مضارع مرفوع والواو فاعل، والجملة حال، ﴿ أَفْوَاجًا ﴾ حال. ﴿ فَسَبِّحْ ﴾ الفاء رابطة، سبح: فعل أمر والفاعل أنت، ﴿ رَبِّكَ ﴾ مضاف إليه والكاف مضاف إليه، ﴿ وَاسْتَغْفِرْهُ ﴾ الواو للعطف، فعل أمر مبني على السكون والفاعل أنت والهاء مفعول به ﴿ إِنَّهُ ﴾ حرف ناسخ والهاء اسمها، ﴿ كَانَ ﴾ فعل ماض ناسخ واسمها ضمير هو، ﴿ تَوَّابًا ﴾ خبرها، وجملة كان في محل رفع خبر إنه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]