موقع شاهد فور

صحة حديث &Quot;قال رسول الله لا يدخل الجنة ديوث &Quot; ؟ الشيخ علي بن صالح المري - Youtube – لا تسبوا الدهر فانا الدهر

June 30, 2024
العنوان معنى حديث " لا يدخل الجنة ديوث "الشيخ عبدالرحمن السحيم السؤال هناك حديث لا اتذكر نصه بالضبط لكن بما معناه ان الجنة لا يدخلها رجل ديوث أي الذي لا يغار. صحيح؟ فهل المقصود هنا الرجل الذي يغار على اهله فقط أو الذي يغار على اهله وبنات المسلمين على اعتبار انهن اخواته في الاسلام لاننا نرى في هذا الزمن من يغار على بنات اهله ولكن لا تهمه بنات المسلمين بل يعطي لنفسه الحق في التعرض لهن فتكون غيرته على نساء أهله فقط. أيهما صحيح؟ شكرا لك وجزاك الله خيرا ووفقك لفعل الخير دائما وابدا امين الجوابالجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا. ووفقك الله لكل خير. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 3. قال صل الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه ، والمدمن على الخمر ، والمنان بما أعطى. رواه الإمام أحمد والنسائي. وفي رواية لأحمد: ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مُدْمِن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يُقِرّ في أهله الخبث. قال المناوي: " والديوث" هو الذي " يُقِرّ في أهله " أي: زوجته أو سُرّيته ، وقد يشمل الأقارب أيضا. " الْخُبْث " يعني: الزنا ، بأن لا يَغَار عليهم.
  1. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 3
  2. لا تسبوا الدهر فانا الدهر هو
  3. لا تسبوا الدهر فانا الدهر يوما فلا تقل
  4. لا تسبوا الدهر فانا الدهر حظا
  5. لا تسبوا الدهر فانا الدهر إلا من رواة

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 3

عبدالرحمن السحيم هناك حديث لا اتذكر نصه بالضبط لكن بما معناه ان الجنة لا يدخلها رجل ديوث أي الذي لا يغار. صحيح؟ فهل المقصود هنا الرجل الذي يغار على اهله فقط أو الذي يغار على اهله وبنات المسلمين على اعتبار انهن اخواته في الاسلام لاننا نرى في هذا الزمن من يغار على بنات اهله ولكن لا تهمه بنات المسلمين بل يعطي لنفسه الحق في التعرض لهن فتكون غيرته على نساء أهله فقط. أيهما صحيح؟ شكرا لك وجزاك الله خيرا ووفقك لفعل الخير دائما وابدا امين الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا. ووفقك الله لكل خير. قال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه ، والمدمن على الخمر ، والمنان بما أعطى. رواه الإمام أحمد والنسائي. وفي رواية لأحمد: ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مُدْمِن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يُقِرّ في أهله الخبث. قال المناوي: " والديوث" هو الذي " يُقِرّ في أهله " أي: زوجته أو سُرّيته ، وقد يشمل الأقارب أيضا. " الْخُبْث " يعني: الزنا ، بأن لا يَغَار عليهم. أما ما يكون من الشخص على بنات المسلمين ، فهذا لا يدخل في باب الغيرة ؛ لأن غيرة الإنسان تكون على محارمه ، وإنما يكون هذا من باب الفُجُور ، وهو أن لا يُراعي حُرُمات المسلمين.

ونص على ذلك أيضا الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ، رحمه الله.

قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى: { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} [ الجاثية / 24] -: قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا: " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال. وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد. والله أعلم " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152). وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر: فأجاب قائلا: سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله.

لا تسبوا الدهر فانا الدهر هو

و أما معنى الحديث فقد قال النووي: قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي: لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى. ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي: فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم. " شرح مسلم " ( 15 / 3). وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي: أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى: " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء. انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163).

لا تسبوا الدهر فانا الدهر يوما فلا تقل

رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827) وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر: " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " وفي لفظ: " قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما ". و أما معنى الحديث فقد قال النووي: قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي: لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي: فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم. " شرح مسلم " ( 15 / 3). وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي: أنه خالق الدهر بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى: " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء.

لا تسبوا الدهر فانا الدهر حظا

قال النووي شارحا له: قال العلماء وهو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون يا خيبة الدهر ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر أي لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى؛ لأنه هو فاعلها ومنزلها. وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى. ومعنى فإن الله هو الدهر أي فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات. اه

لا تسبوا الدهر فانا الدهر إلا من رواة

وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد. والله أعلم " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152). وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر: فأجاب قائلا: سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. " فتاوى العقيدة " ( 1 / 197). ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر.

القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. " فتاوى العقيدة " ( 1 / 197). ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر. والله المستعان. الشيخ محمد صالح المنجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]