تحدث الأورام الليفية العصبية في بعض الأحيان على الجلد ولكنها قد تتطور أيضًا على أعصاب أكبر في الجسم وقد تسبب في بعض الأحيان أعراضًا تشمل الألم أو الضعف أو التنميل أو النزيف أو تغيرات المثانة أو الأمعاء. مشاكل التعلم والسلوك يعاني بعض الأطفال المصابين بالورم العصبي الليفي من النوع الأول من مشاكل في التعلم والسلوك ومن غير الواضح سبب حدوث ذلك، قد يكون لدى الأطفال الذين يعانون من الورم العصبي الليفي من النوع الأول الذين يعانون من صعوبات في التعلم ذكاء طبيعي أو أقل قليلاً من المتوسط ولكن يمكن عادةً تعليمهم في مدرسة عادية. يؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة على حوالي نصف عدد الأطفال المصابين بالورم العصبي الليفي ويسبب مشاكل في مدى الانتباه والتركيز والتحكم في النبضات كما تم مؤخراً ربط الورم العصبي الليفي باضطراب طيف التوحد (ASD) وقد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التواصل الاجتماعي. الأعراض الظاهرة على العينين يصاب حوالي 15٪ من الأطفال المصابين بالورم العصبي الليفي بورم في مسارهم البصري يقع المسار البصري في الجزء الخلفي من كل عين ويرسل معلومات من العين إلى الدماغ، يُعرف هذا النوع من الورم باسم الورم الدبقي البصري من المعروف أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الورم وغالبًا ما تكون هذه الأورام صغيرة وتنمو ببطء ولا تسبب أي أعراض ملحوظة.
[5] الأعراض [ عدل] يعد الورم العصبي الليفي من النوع الثاني؟, أقل شيوعا بكثير من النوع الأول NF1. وعلاماته وأعراضه تحدث عادة نتيجة تطوير ورم شفاني الدهليزي المعروف أيضا باسم ورم عصبي صوتي في كلتا الأذنين. هذه الأورام الحميدة تنمو في العصب الذي ينقل الصوت ومعلومات التوازن من الأذن الداخلية إلى الدماغ ( العصب القحفي الثامن). وتظهر العلامات والأعراض عادة في سن المراهقة المتأخرة وفي وقت مبكر من سنوات النضوج، وتشمل: فقدان السمع التدريجي، طنين في الأذنين، توازن غير دقيق. [6] في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي النوع الثاني NF2 إلى نمو في أعصاب أخرى في الجسم، بمافي ذلك في القحفية، والبصرية، والشوكية والأعصاب الطرفية. قد يرتبط بها من علامات وأعراض منها:إعتام عدسة العين، خدر وضعف في الذراعين أو الساقين. هذه الاورام حميدة وليست خبيثة ويمكن علاجها بالإشعاع أو الجراحة. وهناك نوعان من التليف العصبي النوع الثاني(nf2): 1-ويشارت(وهو نوع شديد يصيب به الفرد في مرحلة الطفولة) وله مضاعفات أكثر خطورة مع ظهور اورام اخرى في الحبل الشوكي والدماغ. 2-غاردن(وهو يظهر بعد سن 30) وهو بطيء جدا ومضاعفاتها قليلة وهي تشمل ورم عصب السمع الثنائي فقط) ونادرا تظهر معه اورام اخرى في الحبل الشوكي أو الدماغ.
خلال فترة الطفولة سيكون لدى معظم الأطفال الذين يعانون من الورم العصبي الليفي ما لا يقل عن ست بقع داكنة وتستمر هذه البقع بالنمو مع نمو الطفل، عدد البقع التي يمتلكها شخص لا يرتبط بخطورة الحالة المصاب بها على سبيل المثال فإن الشخص الذي لديه 10 بقع داكنة لديه نفس الفرصة لتطوير المزيد من المشاكل مثل الشخص الذي لديه 100 بقعة داكنة. ظهور النمش من الأعراض الشائعة الأخرى للورم العصبي الليفي من النوع الأول هي ظهور مجموعات من النمش في أماكن غير معتادة مثل الإبطين والفخذ وتحت الثدي. تكوّن الأورام على الجلد أو تحت الجلد عندما يكبر الطفل المصاب بالورم العصبي الليفي من النوع الأول يصابون بأورام على جلدهم أو تحته (الأورام الليفية العصبية)، تتطور هذه الأورام غير السرطانية على أغطية الأعصاب وقد تختلف في الحجم (من حجم البازلاء إلى أورام أكبر قليلاً). يمكن أن يختلف عدد الأورام الليفية العصبية فبعض الناس لديهم عدد قليل فقط في حين أن البعض الآخر لديهم أعداد كبيرة في أجزاء مختلفة من أجسامهم. معظم الأورام الليفية العصبية ليست مؤلمة بشكل خاص وفي بعض الحالات قد تكون مرئية، ففي بعض الحالات من الممكن أن تمسك بالملابس وأحيانًا تسبب تهيجًا ولاذعًا ومع ذلك إذا تطورت الأورام الليفية العصبية حيث تلتقي فروع متعددة من الأعصاب (الأورام الليفية العصبية الضفيرة)، فيمكن أن تسبب تورمًا كبيرًا.
وبالنظر إلى الإحصائيات، يُعتقد أن نصف الحالات موروثة، والنصف الآخر ناتج عن طفرات مُحدَثة. [9] الإمراضية [ عدل] يحدث الورم العصبي الليفي من النمط الثاني بسبب عيب في الجين الذي يسمح بإنتاج مادة تدعى ميرلين أو شوانومين ، ويوجد على الصبغي 22 في الحزمة 11-13. 1 على الذراع الطويل. اكتُشف الميرلين في البداية بوصفه بروتينًا هيكليًا ينظم الهيكل الخلوي للأكتين. وعُرف لاحقًا دور الميرلين المثبط للأورام. ينظم الميرلين الكثير من سلاسل الإشارات التكاثرية مثل إشارات مستقبلات التيروزين كيناز، وإشارات الكينازات المفعلة بّي 21، وإشارات راس، وسلسلة إم إي كي-إي آر كي، وسلسلة إم إس تي-واي إيه بّي. في الخلية الطبيعية، يُضبَط تركيز الميرلين المنشَط (منزوع الفوسفات) من خلال عمليات مثل التصاق الخلايا (والتي تنبّه إلى الحاجة إلى كبح انقسام الخلية). تبيّن أن الميرلين يثبط راك1 وهو أمر حاسم في حركية الخلية والغزو الورمي. وُصف تفاعل يجري بين الميرلين والسيكلين دي. ومن المعروف أن نقص الميرلين يؤدي إلى تكاثر غير مضبوط للخلية بسبب غياب الكبح الورمي بالاتصال الخلوي، والسبب الرئيسي في ذلك تخريب الوصل بين الخلايا بما يكفي لتشكل الأورام المميزة للورم العصبي الليفي من النوع الثاني.
تظهر هذه الآفات أيضًا بشكل واضح في تصوير «إف إل إيه آي آر» مقارنة بوزن «تي 2» القياسي. يختلف تصوير «إف إل إيه آي آر» عن التتابع التدريجي. عوضًا عن ذلك، يتشابه هذا التصوير مع وزن «تي 2» ويعمل على كبح إشارة السوائل حرة التدفق. يمكن أحيانًا كشف «سي سي إم» الكامن كنتيجة عرضية للتصوير بالرنين المغناطيسي عند تنفيذه من أجل أسباب أخرى. يمكن كشف العديد من الأورام الوعائية الكهفية «بشكل عارض» خلال التصوير بالرنين المغناطيسي الهادف لتقصي الحالات المرضية الأخرى. عادة ما تكون مثل «الأورام العارضة» خالية من الأعراض. مع ذلك، يُعتبر فحص «سي تي» أكثر فعالية في كشف الدم الجديد في حال حدوث النزف مقارنة بتصوير «إم آر آي»، ومن الممكن طلب إجراء فحص «سي تي» في البداية عند الشك بحدوث نزيف في الدماغ، ليتبعه بعد ذلك تصوير «إم آر آي» من أجل تأكيد نوع الآفة النازفة. في بعض الحالات، يبقى مظهر الآفة في التصوير بالرنين المغناطيسي غير حاسم. نتيجة لذلك، يطلب جراحو الأعصاب إجراء التصوير الوعائي الدماغي أو تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (إم آر إيه). نظرًا إلى اعتبار الأورام الوعائية الكهفية آفات ذات تدفق منخفض (ترتبط بالجانب الوريدي من جهاز الدوران الدموي)، تبقى غير واضحة في التصوير الوعائي (غير مرئية).
تتطور معظم الحالات لأول مرة عندما يكون الأشخاص في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات ولكن يمكن أن تحدث في أي عمر في حياة الشخص المصاب. تشمل أعراض ورم غمد الأعصاب الطرفية الخبيث (MPNST) ما يلي: نسيج الورم الليفي العصبي الموجود يتغير من ناعم إلى صلب. ورم ليفي عصبي موجود ينمو فجأة أكبر بكثير. ألم مستمر يدوم أكثر من شهر. وجود مفاجئ لمشاكل بالجهاز العصبي لم تكن موجودة من قبل مثل الضعف أو التنميل أو الوخز في الذراعين والساقين. فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء. صعوبة في التنفس أو البلع.
هل زيادة جرعة فيتامين د للأطفال ضارة؟ الإجابة وأكثر تجدونها في المقال. يُعد فيتامين د من أهم الفيتامينات للأطفال، فهو المسؤول عن تنظيم امتصاص الكالسيوم ومستوياته في العظام، وبالتالي حماية العظام وقوتها، لكن ماذا عن زيادة جرعة فيتامين د للأطفال؟ هذا ما سنتعرف عليه بتفصيل في ما يأتي: هل زيادة جرعة فيتامين د للأطفال ضارة؟ نعم، إن زيادة جرعة فيتامين د للأطفال ضارة، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية حول خطر التسمم بفيتامين د عند الأطفال، وخاصةً أن بعض المستحضرات الدوائية من فيتامين د السائل تترافق مع القطارة، فيزداد خطر إعطاء جرعة زائدة للطفل. تمثلت أبرز أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال بكل مما يأتي: الإصابة بالجفاف، مما يزيد من خطر تدمير أنسجة الكلى، ويكون ذلك بإنقاص معدل الترشيح الكبيبي في الكلية وتكلس الكلى وبالتالي زيادة خطر الفشل الكلوي. ارتفاع الكالسيوم المزمن الناتج من زيادة جرعة فيتامين د للأطفال، والذي يؤدي إلى: التهاب البنكرياس. تقرحات المعدة. ارتفاع ضغط الدم. الاكتئاب. مشكلات في التركيز. هشاشة العظام والكسور. يتم تشخيص ارتفاع فيتامين د عند الأطفال بزيادة نسبة الفيتامين في الدم، وأيضًا يتم التشخيص بالكشف عن ارتفاع الكالسيوم في الدم أو البول وتثبيط عمل الهرمون الجار درقي.
الطعام يُعد الطعام الغني بفيتامين د والمستهلك من قِبل الأطفال قليلًا نوعًا ما، لذا يتم إضافة فيتامين د إلى أطعمة الأطفال ، وفي الغالب فإن هذه الكميات لا تكفي لتغطية جرعة فيتامين د للأطفال التي يجب تناولها. 2. الشمس يتم إنتاج فيتامين د من الشمس في الجسم، وذلك عن طريق التعرض لأشعة الشمس بأوقات محددة وكافية يوميًا، ولكن لا يمكن الاستفادة من أشعة الشمس للحصول على الجرعة الكافية من فيتامين د. كما قد تلحق أشعة الشمس أضرار بالجسم نتيجة التعرض المفرط للشمس، لذا من المهم حماية الجلد. 3. المكملات الغذائية قد يحتاج الطفل إلى تناول المكملات الغذائية من فيتامين د للحصول على جرعة فيتامين د المناسبة له، وغالبًا ما تتوافر هذه المكملات على شكل فيتامين د3. أعراض الإفراط بجرعة فيتامين د يمكن أن يكون الكثير من فيتامين د في الجسم سامًا ويرفع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب حصى الكلى ومشاكل في القلب، وتشمل علامات الإفراط بفيتامين د ما يأتي: التقيؤ. ضعف الشهية. الإمساك. التعب. فقدان الوزن. ومن الجدير بالذكر أن وجبات الأطفال الغذائية تتغير مع نموهم، لذا يجدر استشارة الطبيب بانتظام للتأكد من حصول طفلك على ما يكفيه للنمو والحفاظ على قوة العظام.
000 وحدة مرة واحدة وإعادة التقييم بعد شهر من أخذ الجرعة. من سنة - 18 سنة 1000 - 2000 وحدة يوميًا لمدة 3 شهور 150. 000 وحدة مرة واحدة 1000-2000 وحدة يوميًا لمدة 6 شهور 3000-4000 وحدة يوميًا لمدة 3 شهور 150. 000 وحدة مرة واحدة وإعادة التقييم بعد 6 أسابيع مصادر فيتامين د يمكن الحصول على جرعة فيتامين د للأطفال من خلال العديد من المصادر المتاحة، نذكر منها ما يأتي: 1. الطعام يُعد الطعام الغني بفيتامين د والمستهلك من قِبل الأطفال قليلًا نوعًا ما، لذا يتم إضافة فيتامين د إلى أطعمة الأطفال، وفي الغالب فإنّ هذه الكميات لا تكفي لتغطية جرعة فيتامين د للأطفال التي يجب تناولها. 2. الشمس يتم إنتاج فيتامين د من الشمس في الجسم، وذلك عن طريق التعرض لأشعة الشمس بأوقات محددة وكافية يوميًا، ولكن لا يمكن الاستفادة من أشعة الشمس للحصول على الجرعة الكافية من فيتامين د، كما قد تلحق أشعة الشمس أضرار بالجسم نتيجة التعرض المفرط للشمس؛ لذا من المهم حماية الجلد. 3. المكملات الغذائية قد يحتاج الطفل إلى تناول المكملات الغذائية من فيتامين د للحصول على جرعة فيتامين د المناسبة له، وغالبًا ما تتوافر هذه المكملات على شكل فيتامين د.
يعتبر التعرض لأشعة الشمس من 5-30 دقيقة خلال الفترة بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الثالثة بعد الظهر، مرتين أسبوعياً من أفضل الطرق للحماية من حدوث نقص الفيتامين د عند الطفل وتعويض النقص غير الشديد. ويحب التحذير من مخاطر التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة حيث يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الجلد والحروق، لذلك ينصح باستخدام واقي الشمس في حال التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وخاصة عند أصحاب البشرة غير الداكنة، بالرغم من أن معظم واقيات الشمس تمنع الفائدة المرجوة من التعرض لأشعة الشمس لتصنيع فيتامين د. اقرأ أيضاً: كيفية اختيار واستخدام واقي الشمس عوامل خطر الاصابة بنقص فيتامين د عند الاطفال تؤدي بعض العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بنقص فيتامين د عند الأطفال عن دون أقرانهم. وقد تشمل أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال وعوامل الخطر ما يلي: البشرة الداكنة تعمل صبغة الملانين (بالإنجلزية: Melanin) المسؤولة عن تحول البشرة للون الداكن كواقي طبيعي لأشعة الشمس تحول دون الاستفادة منها لتصنيع كميات كافية من فيتامين د لدى الأطفال. البقاء داخل المنزل يمنع بقاء الأطفال داخل المنزل من تعرض أجسادهم لكميات كافية من أشعة الشمس لإنتاج كميات كافية من فيتامين د.
جميعنا نعلم أن نقص فيتامين د يسبب الكساح عند الأطفال، لذلك علينا إمداد أطفالنا بالكميات الكافية من هذا الفيتامين من أجل الوقاية من المرض. ما هو فيتامين د؟ لفترة طويلة، تم تصنيف فيتامين د مع فيتامينات أخرى هي (أ) و (هـ) و (ك) التي تذوب في الدهون. لكن وبحسب النتائج العلمية الحديثة المتعلقة بمهام هذا الفيتامين في جسم الإنسان، أصبح بصنف كأحد هرمونات الستيرويد. أي مثل هرمونات الستيرويد الأخرى كالهرمونات الجنسية أو هرمون التستوستيرون أو الكورتيزون. ما تشترك فيه هذه الهرمونات هو تركيبها الكيميائي الحيوي وحقيقة أنها تعمل على تنظيم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم على المدى الطويل. كالسيفيرول هو هرمون نشط بيولوجيًا مثل فيتامين د. ويشار إليه عادة باسم فيتامين د، على الرغم من أنه في الواقع مجموعة فرعية. يتشكل 80 - 90٪ من فيتامين د في الجسم بتأثير الأشعة فوق البنفسجية ( UV-B بطول موجي من 290 - 315 نانومتر) ويتم الحصول عليه بكميات قليلة جدًا من الطعام. يتم تحويل الكوليسترول (ديهيدروكسي كوليسترول 7- DHC) المخزن في الجلد إلى فيتامين د 3 عبر مراحل وسيطة تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية. فيتامين د 3 الذي ينتقل من الجلد إلى الدم يكون غير نشط، ويتحول إلى هرمون فيتامين د النشط في الكبد والكلى.