موقع شاهد فور

رواية جلسها بين رجليه

June 29, 2024
"مرّ زمن طويل لم يأت فيه اسمي على لسان أحد. دعتني بالصبيّ، الولد، الغريب، بنيّ.. لكن أحدًا لم يدعني باسمي، سوى جدّتي وجميلة.... " (ص11-12). لقد وضعني بريق السطور الأولى في ورطة قراءة هذه الرواية: شخصية محاصرة بمواقف كابوسية وهلوسة، سكر ومتاهات وهذيان، وذكريات قاسية من عنف وقتل واغتصاب، شخصيّة تقتحم عالم القارئ وتأخذه معها إلى رواية فانتازية مدهشة تتكشف أحداثها تدريجيا وبوتيرة ثقيلة ومركّبة أحيانًا، كان عليّ أن أجهد خلف هذه الأحداث للملمة خيوطها المتشابكة، وأن أجمع أحداثها بنفسي قطعة قطعة وأشكّل هيكل الرواية الهلاميّ. جريدة الساعة. صادق، فنان يعيش الماضي بكوابيسه وذكرياته المؤلمة بعد أن فقد كل النساء اللواتي أحبهنّ: جميلة، حبه الأول التي حاول أبوه الاعتداء عليها فتهرب، ليعثروا بعد ذلك عليها جثةً متفحمة في بيتها؛ أمه التي قتلها أبوه؛ مليكة؛ مراده في هذه الحياة، قضت ليلتها في فراشه وتسللت مع بزوغ الفجر تاركة له حذاء من الجلد البني صنعته خصيصا عله يكمل طريقه بعد رحيلها (ص32). في القسم الأول من الرواية، تعيش الشخصية المركزية، صادق، حالة من العزلة. والعزلة الإنسانيّة ترتبط بالضرورة بزمان ومكان يبعثان على الاغتراب؛ حيث ينكفئ الإنسان على ذاته وينفصل عن الآخرين، ربّما لأنه إنسان "صادق" كما سمّته الكاتبة، وسط عالم من اختلالات مفزعة.
  1. رواية «نزلاء الحرّاش»… بين أدب السجون ورواية الأجيال | موقع الرأي
  2. جريدة الساعة
  3. الجهاد : نرفض رواية المحتل للفتنة بين أبناء الشعب الواحد - اليوم الإخباري

رواية «نزلاء الحرّاش»… بين أدب السجون ورواية الأجيال | موقع الرأي

زاد فالسرعة منير.. الجهاد : نرفض رواية المحتل للفتنة بين أبناء الشعب الواحد - اليوم الإخباري. وصل لنايت كلوب…دورات وجها قرات شنو مكتوب وهي تخرج عينيها … مروى:علاش جايبني لهنا..!! حل عليها الباب جرها من دراعها ونطق:زيدي وسكتي خلي ليلة دوز بخير… عينيها كيتساراو فداك المكان …لبنات عريانين كيميلو مع ال موسيقى ولمعري كثر من لمغطي.. كاين لي مقنت وحدة كايفلورطي معاها…. تزنكو خدودها من المنضر لي تتشوف … جلس فبلاصتو المعتادة خاصة بيه جلسها حداه … وقف عليه السرباي طلب فودكا وطلب ليها كوكتيل خالي من لكحول….

جريدة الساعة

مقدمة بحث عن الاسعافات الاولية علاج عرق النسا بالفصد بعد "الصفعة" التي تلقتها أوائل الشهر الحالي، تعتزم شركة فيسبوك ، عملاق شركات التواصل الاجتماعي، تغيير اسمها باسم جديد الأسبوع المقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي، بحسب ما ذكر موقع "ذا فيرج" الثلاثاء مستشهداً بمصدر على معرفة مباشرة بالأمر. وينوي مارك زوكربيرغ ، رئيس فيسبوك التنفيذي، التحدث عن تغيير الاسم في مؤتمر "كونيكت" السنوي الذي تقيمه الشركة في 28 أكتوبر، وإن ظل هناك احتمال للكشف عن المسألة في موعد أقرب. كما ستضع إعادة التسمية تطبيق فيسبوك على الأرجح كواحد من منتجات عديدة لشركة أم ستشرف على مجموعات مثل إنستغرام وواتساب وأوكيولاس وغيرها، وفق "ذا فيرج". رواية «نزلاء الحرّاش»… بين أدب السجون ورواية الأجيال | موقع الرأي. من جهتها قالت فيسبوك إنها لا تعلق على شائعات أو تكهنات. تسريب وثائق داخلية يذكر أن مسؤولة المحتوى السابقة في فيسبوك، فرانسيس هوغن ، كانت سربت لصحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من الشهر الحالي كميات هائلة من الوثائق الداخلية للشركة. كما اتهمت فيسبوك بتنبي الخوارزميات التي تضخم الكلام الذي يحض على الكراهية، معتبرة أنها تغذي أرباحها على ظهر سلامة الناس والجمهور.

الجهاد : نرفض رواية المحتل للفتنة بين أبناء الشعب الواحد - اليوم الإخباري

ثم عانت من مرض ابنها "نافع" وظلت مصرة على إبقاءه بجانبها ومساعدته على الشفاء من مرضه. غانم القصاب: والد "نافع"، عاش حياة بائسة هو أيضا أدت به إلى مصير بائس، حيث عاش في طفولته مجاعة دارت في بلاده، وقد اتجهت والدته ووالده إلى قتل الناس ليأكلوا لحومهم وقتل الأطفال خاصة، وحين عرف بجريمة والده هربه بعض الناس واعتنت به إحدى الأسر، لكنه ظل طوال حياته يعاني من ذلك وظهرت آثار مرضه النفسي على ابنه وزوجته. فاضل: موظف في مكتب عامة يساعد "نافع" في استعارة الكتب وجلبها ليرضى شغفه بالتهام كل ما يخص "أبسن" والنرويج، ويتضح في النهاية أنه صديق وهمي ل"نافع" تخيله خياله. المغامر النرويجي الشهير(ثور هايردال): هو من فجر لدى "نافع" الشرارة الأولى في وجود تشابه بينه وبين "هنريك إبسن"، حين علم بمأساة "نافع" وهو طفل صغير حيث شاءت الصدف أن يقابله، ومن وقتها احتفظ "نافع" بحلمه في أن يكون منتمي ل"ابسن" وللنرويج. (هشام) وهو مهندس عراقي كان مقيماً في النرويج وعاد إلى بغداد، يملأ فراغات كثيرة في ذهن "نافع" ويمده بالأمل والدعم والمعلومات عن الحياة في النرويج، لكن أيضا يكتشف القراء أنه شخصية خيالية في ذهن "نافع". الراوي.. راو عليم، يحكي عن الشخصيات، ويركز على حياة "نافع" وشخصيته، وعن حتى الشخصيات الخيالية التي يتخيلها "نافع" وكأنها شخصيات حقيقية داخل الرواية، حتى أنه يحكي تاريخها الماضي، ويركز الراو بشكل أساسي على "نافع" ومسار حياته، وعلى حال العراق تزامنا مع تقدم "نافع" في السن.

في رواية «نزلاء الحرّاش» الصادرة عن دار ضمة للنشر ـ الجزائر 2021 يمضي الروائي الجزائري الحبيب السائح خطوة إلى الأمام في مشروعه الروائي، بعد أن أصدر «كولونيل زبربر» «أنا وحاييم» و «ما رواه الرئيس» في تتبع الحقبة الاستعمارية وحرب التحرير وسنوات الاستقلال، التي شابها الكثير من الإرهاصات في سعي دؤوب للبحث عن شكل الدولة، الذي يلبّي تطلعات إنسان هذه الأرض التي قدّمت مليون ونصف مليون شهيد. ما بين التاريخ والخيال المنبثق من التاريخ يقدّم السائح رؤية متكاملة حول تفاصيل وشخصيات كثيرة، سقطت من الكتب والدراسات التى تُعنى فقط بالأحداث والنتائج والقادة، ولا تلتفت إلى اللحظات الأخيرة للمجاهدين والمجاهدات، الذين لفظوا أنفاسهم نتيجة للبرد القارس في الجبال، أو نتيجة لرصاص المستعمر أو شفرة المقصلة أو حبل المشنقة. ما زال أمامنا مليون ونصف مليون حكاية بانتظار سردها، وآلاف الحكايات الأخرى في العشريّة المعروفة. العمل الجيد لا يمكن تلخيصه، لأنه متشعب ومتداخل ومتوالد، كما أن اللغة جزء أساسي من الرواية، فكيف يمكن تلخيص اللغة؟ ما أرمي إليه في هذه السطور هو تأكيد مقولة عنوان المقال من خلال إبراز الجزئيّة التي تصدّى لها، على أن عشرات الجزئيّات ما زالت في انتظار من يكشفها، ويتحدث بها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]