موقع شاهد فور

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المرسلات - الآية 11

June 28, 2024

ولهذا الحمل آليته في الداخل وفي الخارج: ففي الداخل بوجود دولة الخلافة الإسلامية التي تطبق الإسلام على كل من يحمل التابعية، وفي الخارج تحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع عن طريق الجهاد في سبيل الله. يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم. وقد كان هذا الأمر حاصلاً في خلافة أبي بكر، وجميع الخلفاء من بعده حتى آخر خليفة عثماني، على تفاوت بينهم قوة وضعفاً. وليس هذا هو مقام تحديد نقاط القوة والضعف لدى خلفاء المسلمين، ولكنا نكتفي بالقول: اللهم أحسن لمحسنهم وتجاوز عن مسيئهم، وفي نفس الوقت نستفيد من إبداع المبدعين ونتجنب أخطاء المخطئين في تبنياتنا التي سيعمل بها إن شاء الله في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمه قريباً باذن الله. ويوم يجمع الله الرسل ليسألهم عن إجابة أقوامهم، فإنه من البدهي أنهم قد بلغوا، وبالطريقة التي أمروا بها، وكذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد بلغ ما أنزل إليه من ربه، وبالطريقة التي أوحي إليه بها، وسيكون عنده جواب عن مواقف قومه، من استجاب منهم وآمن، ومن عاند واستكبر. ومن بعده قام الخلفاء يهتدون بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطبقون الإسلام في الدولة ويحملون رسالته إلى العالم بالدعوة والجهاد في سبيل الله، فما كفت خيول المسلمين عن السعي شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً يعلو ظهورها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حتى عم الإسلام معظم العالم القديم وفي وقت قياسي، ووصلت حدود دولة الإسلام إلى طنجة على المحيط الأطلسي غرباً، وحدود الصين شرقاً، وقلب أوروبا (النمسا) شمالاً وأواسط إفريقيا جنوباً.

  1. بيان الآية (يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ } المائدة 109 استفتاء السيد القائد مقتدى الصدر 22-3-2012 - منتدى جامع الائمة الثقافي
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المائدة - الآية 109
  3. مع القرآن الكريم: (يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ) – مجلة الوعي

بيان الآية (يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ } المائدة 109 استفتاء السيد القائد مقتدى الصدر 22-3-2012 - منتدى جامع الائمة الثقافي

ولكن بعد هدم دولة الخلافة العثمانية عام 1924م، وقف هذا الأمر كلياً، فوقع المسلمون منذ ذلك التاريخ في حرج شديد وإثم عظيم، إذ إنهم لم يبلغوا بل لم يطبقوا الإسلام في بلادهم، فكيف سيكون موقفهم يوم يجمع الله الرسل، وأتباع محمد صلى الله عليه وسلم. مع القرآن الكريم: (يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ) – مجلة الوعي. لا شك أنهم سيصابون بالخزي والخيبة حين لا يستطيعون الإجابة بسبب أنهم لم يبلغوا ابتداءً فكيف سينقلون إجابات أقوام لم تبلغهم الرسالة في عهودهم؟ واخزياه على أقوام فرطوا في أثمن ما يملكون، فلا جرم أنهم سيلاقون ما يكرهون، يوم يجمع الله الرسل. ولا عجب فنحن الشهداء على الناس، والله سبحانه وتعالى يقول: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة/143]. فالعجلة العجلة أيها المسلمون لاستئناف الحياة الإسلامية بالعمل لإقامة الدولة الإسلامية، التي تعيد العمل بحمل الإسلام إلى العالم أجمع، وعندها يجد المسلمون لهم موقعاً بين أسلافهم الذين قاموا بواجب التبليغ، ويتخذ الجميع مواقعهم مع الأنبياء والرسل يوم يجمعهم الله ليسألهم عن إجابات أقوامهم. والله ولي التوفيق وبه الثقة وعليه التكلان.

وكان إذا أصابته شديدةٌ دعا بسبعةٍ أخر: يا حيّ، يا قيوم، يا الله، يا رحمن، يا ذا الجلال والإكرام، يا نور السَّماوات والأرض وما بينهما، وربّ العرش العظيم، يا ربّ. وهذا أثرٌ عجيبٌ جدًّا. مُداخلة: في نسخةٍ عندنا: وهذا أثرٌ عظيمٌ جدًّا. الشيخ: "غريبٌ" أحسن، هذا من أخبار بني إسرائيل، لا يُعوّل عليه، تلقَّاه عن بني إسرائيل. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المائدة - الآية 109. س:............. ؟ ج: الخطّ: الكتاب، والحكمة: الفهم، البصيرة، العمل بالكتاب العظيم الذي يجمع اللهُ له المعاني العظيمة بكلمات قليلة. س: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ نزلت في التوراة؟ ج: لا، هذا ما له أصل، هذا خبر إسرائيلي ما له أصل. س: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا [آل عمران:46] ما فيه إشارة إلى نزوله في آخر الزمان؟ ج: نزوله في آخر الزمان بأدلةٍ أخرى، نعم. ج: الله أعلم، نعم. وقوله تعالى: وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ أي: واذكر نعمتي عليك في كفِّي إياهم عنك حين جئتَهم بالبراهين والحجج القاطعة على نبوتك ورسالتك من الله إليهم، فكذَّبوك، واتَّهموك بأنَّك ساحر، وسعوا في قتلك وصلبك، فنجّيتُك منهم، ورفعتُك إليَّ، وطهّرتُك من دنسهم، وكفيتُك شرَّهم.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المائدة - الآية 109

المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف - متوفر بجميع اللغات - مع اسباب النزول, التعريف, ومعاني القرآن الكريم لأكثر من ستون لغة, والترجمة, وسبعة تفاسير, فهرس الصفحات, تفسير السعدي, تفسير القرطبي, تفسير بن كثير, التفسير الميسر, تفسير الجلالين, تفسير البغوي, تفسير الطبري

الملف الشخصي رقــم العضويـــة: 26 تـاريخ التسجيـل: Oct 2010 العــــــــمـــــــــر: الـــــدولـــــــــــة: بلاد الأنبياء والمرسلين االمشاركات: 9, 045 بيان الآية (يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} المائدة 109 استفتاء السيد القائد مقتدى الصدر 22-3-2012 التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري; 19-09-2014 الساعة 07:48 PM

مع القرآن الكريم: (يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ) – مجلة الوعي

انتهى من" تفسير ابن كثير " ( 3 / 388). ثانياً: صحَّ في الأخبار أن رسول الله كان يستغفر الله كثيراً ، ومن ذلك: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً). رواه البخاري ( 6307). وعَنِ الأَغَرِّ الْمُزَنِىِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِى وَإِنِّى لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِى الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ). رواه مسلم ( 2702). ومن المعلوم المتفق عليه: أن الله تعالى قد غفر للنبي صلى الله عليه وسلم ما تقدم من ذنوبه وما تأخر ، قال تعالى ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ) الفتح/ 2. غير أن وعد ضمان الله لنبيه مغفرة ذنوبه جميعا ، ما تقدم منها وما تأخر، لا يمنع أن يعمل النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات ما يكون في نفسه سببا لهذه المغفرة التي قدرها الله له ، ووعده بها ، فإن الله تعالى إذا قدر الشي قدر له أسبابه الموصلة إليه ، والاستغفار من أعظم أسباب المغفرة.

وأما ما ورد من عمومات فهي إما للكفار ، أو أنهم سيُسألون عن أقوامهم هل بلغوهم رسالة الله تعالى أم لا ، وليس هذا سؤال توبيخ وتقريع ، بل هو لإقامة الحجة على من خالفهم. 1. قال القرطبي – رحمه الله -: "قوله تعالى ( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ) دليل على أن الكفار يحاسَبون ، وفي التنزيل ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ) الغاشية/ 26 ، وفي سورة القصص ( وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) القصص/ 78 يعني: إذا استقروا في العذاب ، والآخرة مواطن: موطن يُسألون فيه للحساب ، وموطن لا يُسألون فيه ، وسؤالهم تقرير وتوبيخ وإفضاح ، وسؤال الرسل سؤال استشهاد بهم وإفصاح ، أي: عن جواب القوم لهم ، وهو معنى قوله ( لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ) الأحزاب/ 8 ". انتهى من" تفسير القرطبي " ( 7 / 164). 2.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]