ماجد هي مجلة كتب مصورة عربية مخصصة للأطفال، حيث يقدم من خلالها مجموعة من الحكايات، والقصص، والشخصيات التي ترسم على وجوههم الابتسامة، وتتنوع ما بين حلقات كرتونية، وقصص مطبوعة، وبرامج تلفزيونية. يعتبر الترفيه الهادف هو عنوان المجلة، التي نشرت في أبو ظبي؛ الإمارات العربية المتحدة من قبل شركة أبوظبي للإعلام، وتنال المجلة الآن شهرة واسعة بين الناس وخاصة في منطقة الخليج العربي؛ بحيث يتم إصدارها أسبوعيًا منذ 28 فبراير 1979. محتوى الموضوع 1 عالم مجلة ماجد 2 تاريخ مجلة ماجد 3 أشهر شخصيات مجلة ماجد 4 شخصيات رئيسية في ماجد 5 شخصيات جديدة في مجلة ماجد 6 كيفية الاشتراك في مجلة ماجد 7 تحليل مضمون مجلة ماجد 7. 1 إيجابيات مجلة ماجد 7. سميه البكر: مجلة ماجد. 2 سلبيات مجلة ماجد عالم مجلة ماجد عالم مجلة ماجد عبارة عن منصة ترفيهية متكاملة، تجذب اهتمامات الأطفال العرب من خلال سلسلة من المنصات المرئية، والنسخ المطبوعة، التي تعمل تحت مظلتها الموحدة. تم إعادة إطلاق ماجد الكون في عام 2020 برؤية جديدة ستشكل حقبة جديدة في عالم الأطفال من خلال دعم جهود أبوظبي الإعلامية لقيادة قطاع الترفيه للأطفال العرب. يشمل عالم ماجد عددًا من المنصات الإعلامية، بما في ذلك؛ مجلة ماجد، التي صدرت لأول مرة عام 1979؛ وكذلك تطبيق مجلة ماجد الذي يوفر محتوى حديث حصري للهواتف الذكية والأجهزة الرقمية.
منى المنجومي «فضولي» أكثر الشخصيات الكرتونية التي التصقت في ذاكرتنا بمرحلة الطفولة، والكثير منا بحث عنه في صفحات مجلة ماجد، والمميز من كان يكتشف ذلك «الفضولي» من الوهلة الأولى. و«فضولي» شخصية مستوحاة من لفظ الفضول، وهو يعني التدخل في شؤون الآخرين والتطفل عليهم، وعندما كبرنا أدركنا أن «فضولي» ليس شخصية كرتونية، بل هي شخصيات حقيقية يمكن أن نصادفها في كل وقت وزمان، كما أدركنا أن «فضولي» شخصية بغيضة تقحم نفسها في أمور لا تعنيها، وتتطفل على من حولها، وتمنح نفسها الحق في التصرف في خصوصيات غيرها دون إذن مسبق. ومن مصائب الدنيا أن يكون لدى الإنسان جار فضولي يتعقب تحركاته ويتطفل عليه ليلًا ونهارًا، والأصعب من ذلك أن تمارس «دول» دور «فضولي» وأن تكون سياستها التدخل في شؤون غيرها. مجلة ماجد | مدونة ابراهيم آل عبدالنبي. ومع الأسف هذا ما أصبحنا نراه ونعيشه في عصرنا هذا، إذا انتهجت دول عدة في منطقتنا الشرق أوسطية إلى منطق «فضولي» والذي أصبح نهجها في وسائل إعلامها سواء المرئية أو المقروءة، وقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي نموذج تطفل عدد من وسائل الإعلام المدعومة من دول معادية للسعودية، والتي انتقلت من دور الفضول والتطفل في شؤون غيرها إلى المتاجرة به وبقضيته.
حين كنت مولعًا بالتكنولوجيا والتقنية وأتابع بشغف البرنامج التكنولوجي الوحيد الذي يُعرض على التلفزيون المصري (جراڤيك) على القناة الثانية الأرضية إن لم تخني الذاكرة في التسعينات، بالتوازي كنت مهتمًا بقراءة مجلة ماجد للأطفال، والسبب في ذلك هو أنني وجدت أحد أقربائي والده كان يعمل في دولة خليجية وكان لديه كراتين "صناديق ورقية" كاملة لأعداد من تلك المجلة وحين بدأت في تصفّح بعد الأعداد تشوقّت أكثر لمعرفة ما يوجد في الأعداد الجديدة وكانت المعضلة إن سعر هذه المجلة هو جنيه ونصف، وهذا المبلغ بالنسبة لطفل من أسرة متواضعة أسبوعيًا ليس بالأمر الهّين في التسعينات.
عبير الدوسري يحمل عنوان مقالي لهذا الأسبوع اسم شخصية مشهورة اشتهرت من خلال مجلة ماجد للأطفال، عبر مسابقة «ابحث عن فضولي» في أحد صفحاتها، وتتمحور حول إيجاد هذه الشخصية في زخم الرسومات أو التشكيل الكرتوني في مكان يصعب توقّعه. لم نفقه حينها -كوننا صغاراً- أن دلالة هذه اللعبة هي وضع أنف الفضولي في كل شيء!