عقد معرض جده للكتاب سنة يعد معرض جدة للكتاب من أكبر معارض المملكة العربية السعودية بعد معرض الرياض، ويصل عدد الدول المشاركة فيه 40 دولة، ويتم تنسيقة بالأتفاق مع وزارة الثقافة، و وزارة الإعلام، وشركة الحارث لدعم المعارض الفنية،و يشارك فيه العديد من دور النشر في السعودية، ويتم تنظيم فعاليات فلوكلورية، وتكريم العديد من الكتاب و الأدباء، و الشعراء، الجدد من اللمملكة العربية السعودية. حل السؤال عرض معرض جده للكتاب سنة الجواب: سنة 2015.
24 كاتبا وكاتبة يلتقون الجمهور وتبدأ عند الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس فعالية" منصات التوقيع" المصاحبة لمعرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة، بصعود (24) مؤلفًا ومؤلفة للمنصات الست، على مدى الفترات الأربع المحددة من الساعة السادسة، وحتى التاسعة مساء، بواقع نصف ساعة لكل فترة. ففي الفترة الأولى الممتدة من الساعة السادسة، وحتى السادسة والنصف ستكون الكاتبة عروب السهيمي على المنصة الأولى موقعة على كتابها "كالورد أنت"، وفي المنصة الثانية توقع إيمان الطالب على كتاب "هذا قدري"، وفي المنصة الثالثة توقع شريفة الشمري على كتابها "حكاية روح فاطمة"، أما المنصات الرابعة والخامسة والسادسة فيوقع عليها تباعًا كل من: عادل النعمي، وكتابه "سيد الفوضى"، ومحمد نويلاتي "سيرة ومسيرة"، وعصام الثقفي، وكتابه "صقور ومواسم". وفي الفترة الثانية، التي تعقب الأولى مباشرة تبدأ المؤلفة مشاعل القرني توقيع كتابها (أنفاس نبضية) على المنصة الاولى، وصباح فارسي بكتابها (حكاوي ستي رحمة) على المنصة الثانيه، وخديجة الشهري (معزوفة تراوغ الصمت) على المنصة الثالثة، ومحمد باشا بـ(قابل للحذف) على المنصة الرابعه، وموفق السنوسي بـ(فصول حياتنا) على المنصة الخامسه، وبندر الطائفي بـ(المنسية)على المنصة السادسة.
ويختم نجار حديثه ممتدحًا معرض جدة الدولي للكتاب، وما يشهده من تطور وتقدم في مواسمه المتتابعة، بقوله: لا شك أن معرض الكتاب جدة الدولي للكتاب يمثل رئة يتنفس بها المثقفون أينما كانوا، لأنهم يجدون فيه الواحة الجميلة التي يتفيئون من خلالها سطور الكتاب، بكل ما يحمل من العناوين التي تغذي الروح والعقل، وتثري الوجدان. ولا شك أن هذه المناسبة، وعلى شرف رمز الثقافة في بلادنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لهو تتويج كبير لمسيرة الثقافة في بلادنا الحبيبة وفي جدة على وجه الخصوص.
الأربعاء 25 ربيع الأول 1439هـ - 13 ديسمبر 2017م - 22 برج القوس لمحات «النهى بين شاطئيك غريق والهوى فيك حالم ما يفيق ورؤى الحب في رحابك شتى يستفز الأسير منها الطليق» ( الشاعر: حمزة شحاتة) اليوم تظهر عروس البحر متزينة لتحتفل بعرسها الثقافي المتمثل في معرض الكتاب الدولي الذي ينمو ويكبر ويتطور حجماً وتنظيماً سنة عن سنة، وتُولي القيادة والمسؤولون الاهتمام بهذ الحدث الحضاري الذي يعلن ويحد اتساع الإطار الثقافي في كياننا الكبير، ليس في جدة وحدها وإنما في كافة مناطق المملكة الفتية التي تزداد شباباً كلما مر بها الزمن. فمعرض جدة الدولي للكتاب هو المعرض الكبير الثاني بعد معرض الرياض الدولي، وقد ترسخ منذ سنوات قليلة وكان له أن حقق الهدف الذي أقيم ويقام من أجله، وهو الاهتمام بفتح الآفق الواسع أمام المواطن لِيُطِلَّ من خلاله ويتحرك بالاستزادة من السير في الساحة الثقافية للوصول والحصول على ما يشبع نهمه المعرفي بما يُعرض من كتب ووسائل معرفة متطورة مواكبة للزمن ومغذية لأفكار الأجيال على مختلف المستويات العمرية، والشباب خاصة الذي يمثل العدد الأكبر من المواطنين، والمهتمين بالشأن الثقافي الذين يعملون ويساندون في عملية النماء والتطور التي تعم البلاد.
*وقفة / للشاعر أحمد قنديل: عروسة البحر من أعماقه طلعت تروي الحكاية عن أحلى الأساطير