اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا استطيع ان اتفهم ان الطبيعة البشرية اي نحن بنو البشر وخاصة الذين مثل حالاتنا من الذين تعليمهم على قدزهم ولم يصبحوا علماء اي استاذ جامعي ويعمل ابحاث ويدرس اجيال ان تصبح عنده الغيره او الحقد بان يشهر بزميله لانه تقلد بعض المناصب بالدوله لانه اجتهد ويكيل له التهم وينعته بصفات لا تليق ان تصدر من استاذ جامعي. ترددت كثيرا بان اكتب او ان ارد على مثل هذه التراهات الا انني او اي من القراء الاعزاء عندما يقرأ يتضح ان هذا ليس نقدا لاجراء معين او لقرار يحتمل الصواب او الخطأ لانه بالاخر اجتهاد ووجهه نظر او انه نقد سياسي لانه لم ينتقد سياسة وزاره او الصغه الاعتباريه للشخص المعني بل كان هجوما شخصيا وهذا الامر لم نألفه من السياسيين او الاعلاميين فمال بالك من استاذ اكاديمي. وهنا اطرح سوال بات يراودني للاستاذ الدكتور بعد أن قام بتقديم العزاء لجلالة سيد البلاد ولكل أردني يعيش باكناف الوطن بمثل هؤلاء المسؤولين امثال الوزير. كيف عرفت ان سعادة النائب مستاء جدا من ردود معاليه حيث استمعت لردود معاليه ونقاش اللجنه كانت حوار ديمقراطي واضح ويمثل قمة الصراحه والتعاون المثمر بين الحكومه ومجلسنا الكريم.
منبر القادة: إنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ الشهيد الشيخ راغب حرب (رضوان الله عليه) يقول الله تعالى مخاطباً المؤمنين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ (الحجرات: 6). الأمر في هذه الآية هو أمر الله، وهو موجّهٌ للذين آمنوا، أن إذا جاءكم فاسقٌ بنبأ (بحديث) فتبيّنوه؛ أي تحقّقوا أوّلاً ولا تأخذوا به قبل ذلك. •من هو الفاسق؟ الفاسق هو الإنسان الذي لا يراقب الله في قوله ولا في عمله، وليس كلّ من ارتكب معصيةً، كما هي الحال بالنسبة إلى العدالة، والتي هي الاستقامة على جادّة الشريعة المقدّسة؛ فليس كلّ مستقيمٍ على جادة الشريعة لا يقع في الخطأ، وإنّما المستقيم على جادّة الشريعة إذا وقع في الخطأ، ذكر الله سريعاً فاستغفر لذنبه، وهذا معنى الآية الكريمة: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا﴾ (آل عمران: 135). إذاً، ليس كلّ مخطئٍ فاسقاً، وإنّما الفاسق هو الذي لا يراقب الله في القول ولا في العمل؛ بمعنى أنّ الفرق بين العادل والفاسق، هو أنّ العادل إذا أراد أن يقول قولاً أو يعمل عملاً فكّر فيه، فإذا وجده وفقاً لمرضاة الله حدّث أو قام به، وإذا وجد أنّ فيه سخطاً لله أحجم عنه، فإن حصل أنْ وقع في زلّةٍ وخالف رضى الله، آبَ إلى الله ورجع إليه.
15 دجنبر، 2021 انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " و التراسل الفوري " واطساب" اشرطة بخصوص فرحة أفراد منحدرين من أقاليمنا الجنوبية بتأهل المنتخب الجزائري لنصف نهاية كأس العرب لكرة القدم و بالذات بالعيون و الداخلة كلها مفبركة و من صنع هاكرس جزائريين اعتادوا على اختلاق أكاذيب بهدف الاساءة بكل الطرق الممكنة لثوابت المغرب الغالية بما فيها سيادته الوطنية و مؤسسات الدستورية و وحدته الترابية. وافادت مصادر مطلعة من المنطقة ان مدينتي العيون و الداخلة، يسودهما الهدوء الاستقرار و لم يحدث فيهما أي احتفاء بالتأهل الجزائري و لم ترفع فيهما راية الجزائر و لا عصابتها المزعومة المسماة بوليزايرو. و مما سجله هاكرس مغاربة لهم باع طويل في هذا المجال أن مشهد عرس انفصاليين مقيمين باسبانيا نظم في شهر يوليو الماضي بمدينة فكتوريا الباسكية و تمت عملية تحوير تقني للصوت و الصورة و رددت فيه شعارات معادية لبلادنا و أضيف اليه العلمان ليبدو كأنه احتفال أقيم مساء السبت في العيون ، و قد نسي ملفقو المشهد قرورات العصائر الموضوعة على طاولات الحضور و هي من نوع إسباني لا وجود له بدوره في العيون، لذا يجب الحذر ثم الحذر من هذه الحرب السيبرالية التي تظل على حال من قبيل رقصة الديك المذبوح الذي سرعان ما يسقط بعد حين ، و مثل هذه الحيل الغبية لن تطلي على المغاربة و لن تؤثر على تضامنهم و تشبتهم بوحدة ترابهم الوطني.
واقرأ -رعاك الله- هذه الأوصاف لذلك الصنف من الناس: قال تعالى: {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم} (القلم 10-12)، هذه صفاته: يكثر الحلف لعلمه بكذبه، مهين وحقير، مغتاب للناس، نقال للحديث على وجه الإفساد بينهم، نسأل الله السلامة في الدين والأخلاق. روي عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- أنه دخل عليه رجل فذكر عنده وشاية في رجل آخر، فقال عمر: إن شئت حققنا هذا الأمر الذي تقول فيه وننظر إلى ما نسبته إليه، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: {إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا}، وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: {هماز مشاء بنميم}، وإن شئت عفونا عنك؟ فقال: العفو يا أمير المؤمنين! لا أعود إليه أبدا! وليعلم كل من نُقل إليه شيء عن الناس، فإنه يُنقل عنه كذلك ما لا يرضاه: لا تقبلـــــــن نميمـــــــة بُلغتهــا وتحفظن من الذي أنبــــــاكها إن الذي أهدى إليك نميمة سينم عنك بمثلها قد حــاكها فليصن المؤمن لسانه عن إخوانه المسلمين، وليقل خيرا أو لِيَصْمُت. وليصن سمعه عما يقال فيهم ولا يقبل أن يسمع إلا كل خير؛ ليكون سليم الصدر والقلب فينجو بإذن الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فكفى من الأكاذيب التي ترمي فقط إلى المس بسمعة البلد على غير وجه حق. المناضل الحقيقي والشريف لا يلجأ إلى الأكاذيب والمناورات الدنيئة للحصول على ميداليات غير مستحقة. المناضل الشريف لا يتلقف الأكاذيب ويضخمها ويسبغ عليها مسوحا من الإنسانية استدرارا لعطف العامة وكذبا على الأجانب. المناضل الحقيقي هو الذي يقول الحق ولو على نفسه. أين تبخر هؤلاء المناضلون الحقوقيون البروليتاريون المناهضون للإمبريالية والصهيونية عندما تعرض الوطن للهجوم في الكركرات؟ وأين يتوارون حين تتعرض أجهزته الساهرة على أمنه للهجوم من أجهزة مخابرات أجنبية مستغلة سقط المتاع من إرهابيين سابقين ومرتزقة ونصابين، وعندما تقوم دولتان جارتان بتزوير هوية مجرم حرب قصد استشفائه؟ أين تتبخر حقوق الإنسان في هذه الحالات؟ لقد انكشفت اللعبة فالعبوها على الوضوح! إن كل من فيه ذرة غيرة وطنية لا يجوز له السكوت عن هذا العبث والاستهتار بواجب الوطن عليه.