[3] متى توفي صقر قريش في عام 788 م ، وبعد حكم مزدهر دام 33 عامًا ، توفي عبد الرحمن ودفن في قصره ، وكان يبلغ من العمر تسعة وخمسين عامًا من عائلة مكونة من 11 ولداً وتسع بنات ، اختار ابنه الثاني ، هشام ، حاكمًا جديدًا للأندلس الآن القوي والقوي. قضى صقر قريش تسعة عشر عامًا من عمره في دمشق و العراق ، وقضى التخطيط لدخول منطقة الأندلس وهروبه من العهد العباسي ست سنوات ، آخر أربع وثلاثين سنوات من عمره قضاها في حكم الأندلس. [3]
المعلومات التاريخية المتواجدة في التاريخ الإسلامي كبيرة وكثير يبحث عنها الكثير من الأفراد والمتابعين عبر مواقع التواصل ومن أبرز المعلومات التي تم الحديث عنها في السياق الحالي التعرف على الشخصية في التاريخ الإسلامي والتي أطلق عليه لقب صقر قريش. في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال من هو صقر قريش، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
وفاة عبد الرحمن بن معاوية تُوفِّي عبد الرحمن الداخل في جُمادى الأولى عام 172 للهجرة، في مدينة قرطبة، ودُفِن فيها، وقد كان يبلغُ من العمر تسعةً وخمسين عاماً، قضى منها في دمشق، والعراق ، تسعة عشرة عاماً، وقضى في تخطيطه لدخول الأندلس، وفِراره من العباسيّين ستَّ سنوات، وقضى آخر سنوات حياته الأربع والثلاثين في حُكْم الأندلس. [٥] المراجع ^ أ ب ت ث راغب السرجاني (1-5-2006)، "عبد الرحمن الداخل (صقر قريش)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-4-2018. بتصرّف. ^ أ ب محمد العامري، تاريخ بلد الأندلس في العصر الإسلامي ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 60-62. بتصرّف. ↑ أحمد عطيات، الأندلس من السقوط إلى محاكم التفتيش ، عمان - الأردن: المنهل، صفحة 24-25. بتصرّف. ↑ راغب السرجاني (27-2-2011)، "عبد الرحمن الداخل.. القائد والإنسان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-4-2018. أتدرُون من هو صَقر قُرَيش؟ – e3arabi – إي عربي. بتصرّف. ↑ راغب السرجاني، قصة الأندلس ، مصر: مؤسسة إقرأ، صفحة 166-167. بتصرّف.
آخر تحديث أبريل 19, 2021 صقر قريش إعداد أحمد سلطان العوامي رجل مطارد تلاحقه جيوش الدولة العباسية الجرارة في كل مكان.. مطلوب حياً أو ميتاً وعلى جناح السرعة …!! يفر من دمشق إلى العراق في ظلمات الليل متخفياً والأعين ترصده في كل مكان ورأسه مرصود بثروة كبيرة لمن يأتي به.. في طريق هروبه يفكر ملياً وكثيراً أي بلاد ستأويه من بطش عدوه الذي يسعى خلفه في كل شبرٍ من البلاد الإسلامية.. يهديه تفكيره بالالتجاء إلى بلاد الأندلس فيعبر الفرات سباحة مع غلامه ويبدأ رحلة كبيرة مضنية يقطع فيها الصحارى الواسعة والجبال الشاهقة قليل الزاد عظيم الهمة. وبعد جهد جهيد يصل بلاد الأندلس آخر معاقل الخلافة الأموية، وواقعها مرير كواقع سقوط بني أمية لكنه بعبقريته ودهاءه وفروسيته يرمي بنفسه في عواصف الصراع، فيصنع بدهائه وحسن سياسته جيشاً شديدا موالياً له، ويقضي على دويلات الأمراء المتصارعة وينشأ ما سيعرف لاحقاً بأقوى دولة وأعظم حضارة قامت على شبه القارة الاوربية، واستمرت 280 عاماً وكان لها الفضل الكبير في تقدم الحضارة الاسلامية علمياً ومدنياً وعسكرياً ولها الفضل الأكبر في تمدن أوروبا وتطورها التي كانت تعيش حينها عصور الظلام.
صاحب المقولة شخصيته أعماله وفاته قصة المقولة صاحب المقولة أبو جعفر عبد الله المنصور بن مُحمد بن عَلي بن عبد الله بن العباس بن عَبْد المُطلّب بن هَاشم القُرشيّ ؛ وُلِدَ سنة 95 هجرية في منطقة الحُمَيمَة في الأردنّ؛ وهو الخليفة العشرون من خلفاء الرسول، والخليفة العباسي الثاني، وهُو المؤسس الحقيقي للدولة العباسية، وباني بغداد. بُويعَ له بالخلافة في شهر ذي الحِجّة عام 136 هـ، بعد وفاة أخيه أبي العباس عبدالله السّفّاح، وكان السفاح أصغر منه سنّاً، ولكن تولّى الخلافة قَبله امتثالاً لوصية أخيهم إبراهيم الإمام، وكان السَّبب في هذا: هو أنَّ السَّفاح أمّهُ عربية حُرَّة، وكانت أم المنصور أَمَةً بربرية تُدعى" سَلّامه". ويُذكَر أنَّ أبا جعفر المنصور هو المُؤسِّس الحقيقيّ للدَّولة العبّاسية؛ فهو الذي أرسى السياسة في الدَّولة، وسَنَّ السُّنَن فيها، وهو الذي جعل لبني العبّاس سَنداً في وراثة الحُكم، إضافة إلى أنّه سَنَّ السياسة الدينيّة للدَّولة العبّاسية، وجعلها أساس الحُكم، وبفضل مُعاشرته للناس، وتعرُّضه للتجارُب، والمِحَن، فقد استطاع المنصور النهوض بالدَّولة العبّاسية، حيث أصبحت مركزاً للحضارة الإسلاميّة؛ بفضل جُهوده، وحُسن تدبيره.
ولكن عبد الرحمن بن معاوية كان متألمًا جدًّا من اختبائه كل هذه السنوات، فكان لا يريد أن يعيش مختبئًا طوال عمره، ولكن ماذا سيفعل فهو مطلوب من العباسيين في كل بلدان المشرق الإسلامي، وفي بلدان المغرب فهو مطلوب من الخوارج، فظل عبد الرحمن يفكر في مكان يذهب إليه يكون بعيدًا عن سلطان العباسيين، وفكر الخوارج، فاهتدي إلى بلاد الأندلس، فكانت بالنسبة له آمن البلاد التي يمكنه الذهاب إليها. تأسيس الخلافة الأموية في الأندلس بعد أن استقر رأي عبد الرحمن بن معاوية علي الذهاب إلى الأندلس، أخذ يعد العدة للدخول إلى الأندلس، فهو لم يكن يرغب في دخول الأندلس كشخص عادي يعيش في أي بلاد من بلاد المسلمين، ويكون في مأمن من العباسيين والخوارج، بل كان عبد الرحمن يسعي لإقامة مجد الأمويين من جديد، فكان يحلم بإعادة بناء الدولة الأموية في الأندلس، بدلًا من الدولة التي سقطت في المشرق على أيدي العباسيين، ولما لا وهو سليل الأمراء والخلفاء.
بتصرّف. ^ أ ب راغب السرجاني (27-2-2011)، "عبد الرحمن الداخل.. القائد والإنسان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.