الجمعة 14جمادى الآخرة 1428هـ - 29يونيو 2007م - العدد 14249 سياسة الإسلام في التعامل مع الفتن المعاصرة عن دار القبس للنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب بعنوان: (سياسة الإسلام في التعامل مع الفتن المعاصرة لمؤلفه: مصطفى أحمد سلطان عسيري والكتاب هو رسالة علمية نال عنها الرائد مصطفى بن أحمد بن سلطان عسيري درجة الماجستير عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وناقش الرسالة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى في تقديمه للرسالة بطباعتها ليعم النفع بها وقدم للرسالة د. مستشفى مغربي (خميس مشيط). عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. وقد ركز الباحث في الفتن المعاصرة، وخاصة تلك التي تتعلق بتكفير المسلمين بغير موجب عليه من الله برهان، مبيناً أنها بذرة من بذر الفئة التي حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الاغترار بكثرة صلاتها وصيامها وقراءتها للقران وهي من أضر الفئات على المسلمين بما تزعمه من المقالات الفاسدة والضلالات الكاسدة التي يخرج بها من الدين خروج السهم من الرمية. وقد جاء الكتاب في 395صفحة وهي من القطع الكبير متضمناِ ثلاثة فصول هي: 1- الفصل الأول: الفتنة (مفهومها - أنواعها - أسبابها - التحذير منها).
ذات صلة مدينة خميس مشيط أين تقع مدينة خميس مشيط خميس مشيط تعتبر خميس مشيط من المدن التي تقع في المملكة العربيّة السعودية التابعة لمنطقة عسير، تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة أبها، وفي الشمال من مدينة رفيدة، وفي أوّل السهول الشرقية لجبال الحجاز عند التقاء وادي بيشة بوادي عتود، يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر قرابة 1850متراً، ويبلغ عدد سكانها قرابة 500 ألف نسمةٍ، وأغلب قاطنيها من قبيلة شهران، وتتمتّع بمناخٍ باردٍ في فصل الشتاء، ومعتدلٍ في فصل الصيف، وتسقط عليها الأمطار بمعدل 500 ملم/سنوياً. تعتبر مدينة خميس مشيط أكبر المدن الموجودة في جنوب المملكة من حيث المساحة والسكان، بالإضافة إلى أنّها رابع مركزٍ تجاريٍّ على مستوى السعودية، وهي من المدن السياحيّة والتجاريّة المهمة التابعة لنطقة عسير. تاريخ خميس مشيط تعدّ مدينة خميس مشيط من المدن التاريخيّة قديمة العهد، حيث كان قديماً يُطلق عليها اسم (جرش)، كما ذُكر في كتاب الهمدانيّ، وذكر أيضاً أنّ أهلها ذهبوا إلى المدينة المنورة خلال عهد النبي عليه الصلاة والسلام، حيث ذكروا للنبي أنّهم من منطقة جرش القريبة من جبل كشر، فقام النبي بتغيير اسمها إلى اسم شكر، وهو عبارةٌ عن جبلٍ صغيرٍ في الغرب من جبل ضمك المشهور في محافظة (أحد رفيدة) ويطلق عليه في وقتنا الحاضر اسم (شكر).