ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
سؤال غريب أليس كذلك؟ لكنه منطقي، فما هي فائدة هذا الشعر الذي ينمو في هذا المكان بالتحديد يا ترى؟ على الرغم من أن التطور المعرفي لدينا نحن البشر يُمَكّن الآن كل شخص من الحصول على جهاز كمبيوتر متطور جداً يتسع في جيب البنطال، وأصبح يمكننا إرسال الروبوتات إلى المريخ، وتحويل كل ما يوجد على سطح الأرض لكي يخدم حاجتنا، فإننا مازلنا لا نعرف على وجه التحديد لماذا يوجد شعر على مؤخرة كل واحد منا، وأظنه ليس من الشيء المفاجئ أن تعرف أن القليل فقط من الباحثين من كلف نفسه بعناء البحث في هذا. لكن هناك عددا كافيا من الدراسات التي ذهبت باتجاه الجانب الطبي من الموضوع، وتحديداً المشاكل الصحية التي يمكن أن يسببها شعر المؤخرة مثل: "الجريب الشعري" الذي هو إصابة جلدية يمكن أن تتكرر لدى نفس الشخص أكثر من مرة، وسببه دخول شعرة داخل الجلد غالباً تكون فوق منطقة التقاء الأرداف بقليل. إذاً كل من يملك مؤخرة، قد يعلم أن لشعر المؤخرة سيئات أكثر مما لديه من إيجابيات، لذا ما هو الهدف الذي يوجد لأجله – إن وُجد؟ حسناً، هناك بعض الفرضيات التي تتحدث عن هذا الموضوع، إليكم بعضا منها: الفرضية الأولى: وهي غياب سبب تطوري وجيه لاختفائه!
الجينات والوراثة، إذا يتحكم علم الوراثة بما نسبته 50% من توزيع الدهون في الجسم، فقد أظهرت دراسة اُجريت عام 2017، أنه في حال كان معظم أفراد العائلة لشخصٍ ما يملكون مؤخرة بارزة أو بطون مستديرة، فإنّ فرصة هذا الشخص كبيرة بأن يسير جسمه على خطاهم واكتساب صفة أجسامهم [٣]. العمر والعوامل الهرمونية، تلعب بعض الهرمونات مثل: هرمون الأنسولين، هرمونات الغدة الدرقية، هرمون الأستروجين، هرمون النورادرينالين، دور كبير في تراكم الدهون لا سيما عند النساء، فقد أظهرت إحدى النظريات بأنّه عند وصول النساء إلى سن اليأس فإنّ هرمون الأستروجين يبدأ بالانخفاض، مُسببًا تناقص كمية الدم المُتدفقة إلى النسيج الضام تحت الجلد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم لا سيما المؤخرة والفخذين، كما يؤدي التقدم في العمر إلى جعل الجلد أرق وأقل مرونة مما يُسبب ترهله [٤]. أسلوب الحياة غير الصحي وعادات الأكل السيئة، ومن أبرز هذه العادات الغذائية السيئة تناول كميات كبيرة من الطّعام الذي يحتوي على نسبة مُرتفعة من الكاربوهيدرات والدهون والملح، وقلة تناول الأطعمة الغنية بالألياف، كما تُسهم بعض أساليب الحياة غير الصحية مثل: الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة في نفس المكان، والتدخين، وارتداء ملابس داخلية ضيقة إلى الحد من تدفق الدم إلي المؤخرة مما يؤدي لتشكل الدهون بها وبالتالي بروزها [٤].
يعد تمرين السكوات لتكبير المؤخره والارداف من أكثر التمارين أهمية التي يقوم بممارستها الرياضيين، بشكل خاص لكمال الأجسام ورافعي الأثقال، لأن هذا التمرين ذا فائدة كبيرة لعضلة الأفخاذ خاصة للنساء وعضلات الجسم، ويعتمد أغلب المدربين على هذا التمرين، لأنه يحرك كافة عضلات الجسم على وجه الخصوص عضلة الأفخاذ عند الناس، ويقوم أغلب المدربين على اعتمادها في كافة أنحاء العالم. تمرين السكوات لتكبير المؤخره والارداف تمرين السكوات لتكبير المؤخره والارداف فإن هذا التمرين يعمل على تحريك كافة عضلات الجسم خاصة جزء الجسم السفلي من المؤخرة والساقين والأفخاذ وكذلك عضلات الظهر والبطن. لأنه يعمل على إصابة العضلات بالإجهاد، بالإضافة إلى أنه يقوم بتقوية تلك العضلات عند تكرار التمرين، تقوم تمارين السكوات بشد الترهلات التي تحدث نتيجة فقدان الوزن. وتقوم أيضا بنحت منطقة المؤخرة والأرداف في مدة زمنية قصيرة جدا، لذلك تعد تمارين السكوات لتكبير المؤخره والارداف هي الأفضل لتسمين بعض مناطق الجسم، وسنتحدث في هذا المقال عن كيفية أداء تمارين السكوات الخاصة بالتسمين وفوائدها على الجسم. تملك تمارين السكوات لتكبير المؤخره والارداف قدرة عالية وفعالة في تكبير حجم الأرداف والمؤخرة بطريقة جذابة جداً ودون أي ترهلات، ومن أهم هذه التمارين: قف باستقامة جيدة، واثني ذراعيك نحو الصدر، وقم بتثبيت قبضة يديك أسفل الرقبة.