موقع شاهد فور

الأنبا توما حبيب والقاصد الرسولي بمصر يزوران كنيسة نزلة خاطر ومستشفى العائلة المقدسة بسوهاج - الكنيسة الكاثوليكية بمصر

June 30, 2024

Apr. 28, 2022 at 11:46 ص 16 ساعة ago No tags سوهاج ٢٨ إبريل ٢٠٢٢ كتبت: كيرمينا الأب يوحنا – المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر ذكرت صفحة مطرانية الاقباط الكاثوليك بسوهاج، أن صاحب النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، يرافقه سعادة القاصد الرسولي سيادة المطران نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى جمهورية مصر العربية، زارا صباح أمس، كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بقرية نزلة خاطر بطهطا. الدعوة الى الإنحراف – نفحات القلم. كان في استقبالهما الأب روماني عدلي، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، وشعب الرعية، حيث شهدا العروض الفنية مختلفة من أطفال بالكنيسة. تلا ذلك، زيارة سيادتهما لمستشفى العائلة المقدسة الخيري.

  1. الدعوة الى الإنحراف – نفحات القلم

الدعوة الى الإنحراف – نفحات القلم

شاهدت بعض المسلسلات بهدف معرفة محاورها وماتتناوله من قضايا الواقع لا غير.. فلاحظت الأنواع المختلفة و المتعددة من السموم التي يقومون بدسّها في العقل العربي و فكره.. وبعض الحالات الدرامية التي شاهدتها.. كفتاة سلكت طريق الفساد الاخلاقي و الإنحلال و الزنا بالمعنى الاصح و السبب أن والدتها مريضة. و حالة أخرى لفتاة تتحدى أولياء أمرها والدها و والدتها و تهرب مع عشيقها ، و السبب الدفاع عن الحب الذي كان هو محور المسلسل. و الابطال لص و سارق و تاجر مخدرات و السبب ان الأب لم يوفر له حياة الرفاهية التي كان يريدها. صباح الحب حبيبي. محاور كل الاعمال الفنية الرمضانية بنسبة ٨٠% على هذا النحو و الفكرة أن الظروف هي التي تجبر على الإنحلال و الجريمة القتل و السرقة و تجارة المخدرات ليست مشكلة ؟! انتشرت السموم و تكاثرت و الهدف منها إباحة المحظور وتناول الحرام كمادة طبيعية.. وتغطية تبرير الغلط و الإنحلال و الفساد تحت مظلة الظروف هذه المسلسلات تؤثر في الوعي العاطفي للمشاهد كي يتعاطف مع اللص و الزانية و تاجر المخدرات و القاتل هذا غير تغذية المشهد بموسيقى حزينة مؤثرة بطريقة عابثة في احساس المتلقي لدرجة انه حين يشاهد تلك المشاهد يشعر برغبة في احتضان الابطال الذين أجبرتهم الظروف وتغيير المسار الهادف إلى مسار يؤيد مساندتهم في جرائمهم.

ت + ت - الحجم الطبيعي لم يكن متردداً ولا موارباً، بل كان صريحاً جداً حين أعلن الفنان حبيب غلوم رأيه فيما يخص موقف القنوات الفضائية من الأعمال الدرامية التاريخية، فقال بشكل صريح إن هذه القنوات أصبحت ترفض بشكل صريح الأعمال التاريخية التي كان الناس ينتظرونها عاماً بعد عام في شهر رمضان، ومعها الأعمال التي توثق لسير الشخصيات والرموز الكبيرة في التاريخ العربي والإسلامي! فإذا كانت هذه تهمة توجهها جماهير الشاشة الفضية، فإن القنوات الفضائية بدورها تدافع عن نفسها بإلقاء التهمة على طرف ثالث يبدو خفياً بالنسبة للمشاهدين، لكنه في الحقيقة الغائب الحاضر الفاعل وربما صاحب الكلمة الفصل وهو: الوكالات الإعلانية، فأصحاب هذه الشركات لا يفضلون المسلسلات التاريخية أو التوثيقية أو مسلسلات السير كمنصات لعرض إعلاناتهم التي تكلفهم مبالغ باهظة جداً، هم يرون أن هذه النوعية من الأعمال لا يشاهدها الناس، أو أنها لم تعد مفضلة لشرائح المشاهدين المستهدفين بإعلاناتهم! فإعلانات الطهي تستهدف ربات البيوت، والمكياج والملابس والعطور تستهدف الفتيات، والسيارات والعطلات و… تستهدف الشباب وهؤلاء يقبلون على أعمال الدراما ذات الصبغة الاجتماعية أو المثيرة أو التي تعج بالممثلات الفاتنات.. وإن المشاهدين لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والقصص الدينية والعبر والمواعظ والموضوعات الجادة، الناس تبحث عن الترفيه والضحك والحكايات بعيداً عن كونها تافهة أو تحمل مضامين مفيدة!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]